أنا فتاة متزوجة أبلغ من العمر 30 سنة كانت حياتنا مستقرة حتى أصيب زوجي بخسارة في شركته فهو يعاني من ضغوط نفسية، فما إن أسأله عن سبب حزنه إلا وينفعل ويغضب علي ويخرج من البيت.. أرشدوني كيف أتعامل مع زوجي في هذا الظرف؟
- أختي الفاضلة، أشكرك على اهتمامك بزوجك، ومحاولة مساعدته في هذا الظرف الذي يمر به، وهي من أهم الأدوار التي يجب أن تلعبها الزوجة في حياتها الزوجية؛ لأنها سكن للزوج وراحة واطمئنان، لكن عليك أن تعلمي أن من طبيعة الرجل أنه ينقل مشاكل العمل إلى البيت بخلاف المرأة فإنها تنقل المشاكل من البيت إلى العمل فكل منهما ينقل المشكلة من دائرة الاهتمام الأعلى إلى التي دونها، ومن طبيعة الرجل أنه حين تقع له مشكلة فإنه في الغالب يصمت وينعزل ويغوص في التفكير في المشكلة والبحث عن طريق للخروج منها، بينما المرأة فإنها تفكر بصوت مرتفع وتبحث عمن تتحدث معه عن مشكلتها، فالمطلوب من الزوجة في هذا الحال تهيئة مكان مريح للزوج بعيدا عن إزعاج الأطفال مع رعايته بالشراب والطعام، وتطمينه بأن الله سيفرجها والدعاء له دون الدخول في المشكلة أو السؤال عنها حتى يخرج من صمته، فيحدثك بها حينها استمعي إليه بإنصات، واقترحي عليه بعض الحلول ما أمكن، ولا تنتظري أن يأخذ بها، بل تقبلي لو أخذ بحلول أخرى واستمري في الرعاية والتطمين والتحفيز، فهكذا هم الرجال، وفقك الله وأسعدك وفرج كربكما.
- أختي الفاضلة، أشكرك على اهتمامك بزوجك، ومحاولة مساعدته في هذا الظرف الذي يمر به، وهي من أهم الأدوار التي يجب أن تلعبها الزوجة في حياتها الزوجية؛ لأنها سكن للزوج وراحة واطمئنان، لكن عليك أن تعلمي أن من طبيعة الرجل أنه ينقل مشاكل العمل إلى البيت بخلاف المرأة فإنها تنقل المشاكل من البيت إلى العمل فكل منهما ينقل المشكلة من دائرة الاهتمام الأعلى إلى التي دونها، ومن طبيعة الرجل أنه حين تقع له مشكلة فإنه في الغالب يصمت وينعزل ويغوص في التفكير في المشكلة والبحث عن طريق للخروج منها، بينما المرأة فإنها تفكر بصوت مرتفع وتبحث عمن تتحدث معه عن مشكلتها، فالمطلوب من الزوجة في هذا الحال تهيئة مكان مريح للزوج بعيدا عن إزعاج الأطفال مع رعايته بالشراب والطعام، وتطمينه بأن الله سيفرجها والدعاء له دون الدخول في المشكلة أو السؤال عنها حتى يخرج من صمته، فيحدثك بها حينها استمعي إليه بإنصات، واقترحي عليه بعض الحلول ما أمكن، ولا تنتظري أن يأخذ بها، بل تقبلي لو أخذ بحلول أخرى واستمري في الرعاية والتطمين والتحفيز، فهكذا هم الرجال، وفقك الله وأسعدك وفرج كربكما.