ليس لنا إلا أن نتعمق في تفاصيل هذه القصيدة المرصعة بالألماس.. عوافي
من سمو البدر إلى الوطن
كعادته عندما يكتب للوطن ويقدم له رائعة جديدة، ينبثق من خلالها عبق التاريخ وعطر الأصالة المعتق بالمجد والفخر كسابقاتها في مثل هذه المناسبات الوطنية.
يعود..
من مكانه إلى مكانه، من السمو إلى السمو
يحبَر بأبجدية خاصة، ويعبَر بطريقته المعهودة
كيف لا.. وهو مهندس الكلمة
كيف لا.. وهو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
لنبحر سويا ونغوص في أعماق هذه القصيدة الفارهة.
قال البدر:
صحت نجدٍ على صوت النباح ولجة الغربان..
عوافي.. قربي منك الوسادة وادخلي لحافك
هو المطمئن إذن
يتحدث عن نجد.. ويحدثها بلغة العشق وبشاعرية فائقة الجمال ليروي لنا قصة ويرسم لنا لوحة، حيث من أزعج نجدا العدية.. لن يضرها كائنا من كان.
يسترسل بسلاسة..
كأنك ما تعودتي على التجريح والنكران
من اللي زادهم فيما مضى من لحم أكتافك
نعم أيها الوضاء..
كثيرون هم أولئك الذين أساؤوا وتطاولوا على كيان العزة والرفعة والكرامة.
تناسوا ولم ننس بأن لا يزال فينا من ينقل لنا أحداث التاريخ التي وقعت وحفظت في ذاكرة الأحرار منا.
نعم الوطن معطاء، ليس للشعب فحسب بل للعالم أجمع.
فلينكر ذلك من ينكر
يستمر بكل ثقة:
تغطي.. ما عليك إلا الرضا ورعاية الرحمن
صياح ما يساوي طلتك من رأس مشرافك
يعي ما يقول ويذهل المتلقي
في بلادنا بيت الله الحرام قبلة الأوطان والمسلمين ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليم.
أرض مقدسة مباركة هي أطهر بقاع الأرض وأكثرها أمنا وخيرا.
إن أساؤوا لها زادوها صلابة وقوة وتماسكا لا نظير له بين القيادة والشعب وفاء لوفاء.
بنظرته الثاقبة قرأ الحدث جيدا، من المكانة التي تحظى بها بلادنا المملكة العربية السعودية.. مكانة المجد والعلياء
ينهمر شعرا.. ويتدفق عذوبة
عليتي يا عماد الدين وجمرة شيمة الفرسان.. كثير الظلم ما ضرك ولا هو سرنا انصافك
ولو كسب المعارك هرج سادوا غيرنا عربان.. نبا سيف الحروب وما نبت في الحرب أسيافك
نحسب إيران تكرهنا.. وكلن في الهوى إيران.. عسى يفداك من حب عسى يفداك من عافك
متى يا قبلة الدنيا عرفتي الذل والحقران.. ومنهو اللي تجرأ يقهرك أو يكتف كتافك
تهاوي عرش كسرى وانتهت سطوة بني عثمان.. وانتي مثل خشم طويق في عزمك و ميقافك
أنا والله مدري وش تبي يا الثاير الزعلان.. تظن بلادنا ترجيك.. أو إن شيوخنا تخافك
الأمير الشاعر بغزارة فكره وفخره
يسمى الأشياء بمسمياتها، يقول في هذه الأبيات ما هو جلي وواضح، يسرد التاريخ لمن يريد ومن لا يريد، يحدد اتجاه البوصلة، لمن تمايل ومال وسار مع التيار ونهج مسار التيارات، أو ألقى بنفسه في الركب أو غرد كما الآخرون خارج السرب زاعما ذلك المائل الموهوم ومن هم على شاكلته أنه أو أنهم، أكانوا أفرادا أو جماعات أو أحزابا أو دولا، يستطيعون المساس أو النيل من المملكة العظمى.
مهندس الكلمة.. يوجه السؤال
تبي سلمان! ناظر في السما كانك تبي سلمان.. تخيب يديك ما طلته ولا طالوه أسلافك
صحت نجدٍ على صوت العويل ولجة الغربان..عوافي.. قربي منك الوسادة وادخلي
الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود
قالها في ختام رائعته الشعرية للقارئ والسامع..
تبي سلمان؟
خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظه الله
ملك المملكة العربية السعودية.. خط أحمر
ولي عهده الأمين.. رعاه الله
خط أحمر
الشعب السعودي الوفي.. خط أحمر
الوطن الغالي.. خط أحمر
لله درك يا صاحب السمو
لا فض فوك.
ثالوث عوافي.. تمازج الألوان للوحة مكتملة
الشعر.. اللحن الموسيقى.. الغناء.
محمد عبده.. فنان العرب
هو من صاغ لحن هذه القصيدة بموسيقاه واضعا خبرته اللحنية الباهرة المتأصلة والراسخة في وجدانه لتتحول إلى أغنية بأدائه الفريد
صدح بها من تلك الحنجرة الذهبية بصوته العذب.
هو صوت الأغنية الوطنية السعودية وأحد أبرز أقطابها.
تجلى أبدع وأمتع وهو الغني عن التعريف.
أوصل الرسالة كما أرادها أن تصل شاعرها الكبير للقاصي والداني.
هكذا هو لقاء الكبار.
دمتم
ونلتقي في حب الوطن...
من سمو البدر إلى الوطن
كعادته عندما يكتب للوطن ويقدم له رائعة جديدة، ينبثق من خلالها عبق التاريخ وعطر الأصالة المعتق بالمجد والفخر كسابقاتها في مثل هذه المناسبات الوطنية.
يعود..
من مكانه إلى مكانه، من السمو إلى السمو
يحبَر بأبجدية خاصة، ويعبَر بطريقته المعهودة
كيف لا.. وهو مهندس الكلمة
كيف لا.. وهو الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
لنبحر سويا ونغوص في أعماق هذه القصيدة الفارهة.
قال البدر:
صحت نجدٍ على صوت النباح ولجة الغربان..
عوافي.. قربي منك الوسادة وادخلي لحافك
هو المطمئن إذن
يتحدث عن نجد.. ويحدثها بلغة العشق وبشاعرية فائقة الجمال ليروي لنا قصة ويرسم لنا لوحة، حيث من أزعج نجدا العدية.. لن يضرها كائنا من كان.
يسترسل بسلاسة..
كأنك ما تعودتي على التجريح والنكران
من اللي زادهم فيما مضى من لحم أكتافك
نعم أيها الوضاء..
كثيرون هم أولئك الذين أساؤوا وتطاولوا على كيان العزة والرفعة والكرامة.
تناسوا ولم ننس بأن لا يزال فينا من ينقل لنا أحداث التاريخ التي وقعت وحفظت في ذاكرة الأحرار منا.
نعم الوطن معطاء، ليس للشعب فحسب بل للعالم أجمع.
فلينكر ذلك من ينكر
يستمر بكل ثقة:
تغطي.. ما عليك إلا الرضا ورعاية الرحمن
صياح ما يساوي طلتك من رأس مشرافك
يعي ما يقول ويذهل المتلقي
في بلادنا بيت الله الحرام قبلة الأوطان والمسلمين ومسجد خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم جميعا أفضل الصلوات وأتم التسليم.
أرض مقدسة مباركة هي أطهر بقاع الأرض وأكثرها أمنا وخيرا.
إن أساؤوا لها زادوها صلابة وقوة وتماسكا لا نظير له بين القيادة والشعب وفاء لوفاء.
بنظرته الثاقبة قرأ الحدث جيدا، من المكانة التي تحظى بها بلادنا المملكة العربية السعودية.. مكانة المجد والعلياء
ينهمر شعرا.. ويتدفق عذوبة
عليتي يا عماد الدين وجمرة شيمة الفرسان.. كثير الظلم ما ضرك ولا هو سرنا انصافك
ولو كسب المعارك هرج سادوا غيرنا عربان.. نبا سيف الحروب وما نبت في الحرب أسيافك
نحسب إيران تكرهنا.. وكلن في الهوى إيران.. عسى يفداك من حب عسى يفداك من عافك
متى يا قبلة الدنيا عرفتي الذل والحقران.. ومنهو اللي تجرأ يقهرك أو يكتف كتافك
تهاوي عرش كسرى وانتهت سطوة بني عثمان.. وانتي مثل خشم طويق في عزمك و ميقافك
أنا والله مدري وش تبي يا الثاير الزعلان.. تظن بلادنا ترجيك.. أو إن شيوخنا تخافك
الأمير الشاعر بغزارة فكره وفخره
يسمى الأشياء بمسمياتها، يقول في هذه الأبيات ما هو جلي وواضح، يسرد التاريخ لمن يريد ومن لا يريد، يحدد اتجاه البوصلة، لمن تمايل ومال وسار مع التيار ونهج مسار التيارات، أو ألقى بنفسه في الركب أو غرد كما الآخرون خارج السرب زاعما ذلك المائل الموهوم ومن هم على شاكلته أنه أو أنهم، أكانوا أفرادا أو جماعات أو أحزابا أو دولا، يستطيعون المساس أو النيل من المملكة العظمى.
مهندس الكلمة.. يوجه السؤال
تبي سلمان! ناظر في السما كانك تبي سلمان.. تخيب يديك ما طلته ولا طالوه أسلافك
صحت نجدٍ على صوت العويل ولجة الغربان..عوافي.. قربي منك الوسادة وادخلي
الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود
قالها في ختام رائعته الشعرية للقارئ والسامع..
تبي سلمان؟
خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.. حفظه الله
ملك المملكة العربية السعودية.. خط أحمر
ولي عهده الأمين.. رعاه الله
خط أحمر
الشعب السعودي الوفي.. خط أحمر
الوطن الغالي.. خط أحمر
لله درك يا صاحب السمو
لا فض فوك.
ثالوث عوافي.. تمازج الألوان للوحة مكتملة
الشعر.. اللحن الموسيقى.. الغناء.
محمد عبده.. فنان العرب
هو من صاغ لحن هذه القصيدة بموسيقاه واضعا خبرته اللحنية الباهرة المتأصلة والراسخة في وجدانه لتتحول إلى أغنية بأدائه الفريد
صدح بها من تلك الحنجرة الذهبية بصوته العذب.
هو صوت الأغنية الوطنية السعودية وأحد أبرز أقطابها.
تجلى أبدع وأمتع وهو الغني عن التعريف.
أوصل الرسالة كما أرادها أن تصل شاعرها الكبير للقاصي والداني.
هكذا هو لقاء الكبار.
دمتم
ونلتقي في حب الوطن...