يبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ يوم غداً الاثنين زيارة رسمية إلى مصر على رأس وفد من مجلس الشورى تلبية لدعوة تلقاها من رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال سيد أحمد .
وسيلتقي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة مع معالي رئيس مجلس النواب المصري حيث سيعقدان جلسة مباحثات مشتركة تتركز حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وبشكل خاص العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشورى والنواب في البلدين وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما سيلتقي مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى كمال مدبولي , ووزير الخارجية سامح حسن شكري , وعدد من كبار المسؤولين في مصر.
وأكد رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الراسخة وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما الشقيقين, وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في مختلف المحافل السياسية والبرلمانية , إضافة إلى دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين .
ونوه الدكتور عبدالله آل الشيخ بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة ومصر من تطور مستمر على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا .
ولفت النظر إلى أهمية الزيارات المتبادلة سواءً على مستوى قيادتي البلدين أو مسؤوليهما , منوهاً في هذا الصدد بالزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2016م ، وما شهدته تلك الزيارة من توقيع عدة اتفاقيات تجارية وحدودية مهمة بين المملكة ومصر بهدف الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إضافة إلى عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات لتنفيذ عدة مشروعات أهمها إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في طور سيناء، والتجمعات السكنية ضمن برنامج متكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، وإنشاء جسر يربط بين البلدين عبر سيناء.
وسيلتقي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة مع معالي رئيس مجلس النواب المصري حيث سيعقدان جلسة مباحثات مشتركة تتركز حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وبشكل خاص العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشورى والنواب في البلدين وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما سيلتقي مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى كمال مدبولي , ووزير الخارجية سامح حسن شكري , وعدد من كبار المسؤولين في مصر.
وأكد رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الراسخة وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما الشقيقين, وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في مختلف المحافل السياسية والبرلمانية , إضافة إلى دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين .
ونوه الدكتور عبدالله آل الشيخ بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة ومصر من تطور مستمر على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا .
ولفت النظر إلى أهمية الزيارات المتبادلة سواءً على مستوى قيادتي البلدين أو مسؤوليهما , منوهاً في هذا الصدد بالزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عام 2016م ، وما شهدته تلك الزيارة من توقيع عدة اتفاقيات تجارية وحدودية مهمة بين المملكة ومصر بهدف الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إضافة إلى عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات لتنفيذ عدة مشروعات أهمها إنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في طور سيناء، والتجمعات السكنية ضمن برنامج متكامل لتنمية شبه جزيرة سيناء، وإنشاء جسر يربط بين البلدين عبر سيناء.