قال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك: إن وجود أنفاق تهريب لم يكن بعلم الدولة، متهما «حماس» بإطلاق سراح عناصر الإخوان وحزب الله من السجون المصرية، لنشر القتل والفوضى في البلاد.
وفي مشهد غير مسبوق، تواجه رئيسان مصريان سابقان في قاعة المحكمة، حيث أدلى مبارك بشهادته في إعادة نظر قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011، التي شهدت هروب المعزول محمد مرسي من سجنه، قبل اتهامه لاحقا فيها.
ورفض مبارك الرد على أسئلة للقاضي حول عبور أشخاص من حماس والحرس الثوري الإيراني أو حزب الله خلال أحداث الثورة، وطلب إذناً بعدم التكلم عن تلك الموضوعات حتى لا يرتكب مخالفة، ليتجاوب معه القاضي، داعيا إياه إلى الإجابة عن الأسئلة التي يستطيع الرد عليها.
» وجها لوجه
وجاءت شهادة الرئيس الأسبق، خلال محاكمة مرسي وآخرين من جماعة «الإخوان» الإرهابية في قضية تتعلق باقتحام حدود البلاد الشرقية وعدد من السجون إبان ثورة يناير التي انطلقت يوم 25 يناير عام 2011، حيث كان مبارك وقتها في أيامه الأخيرة بالسلطة.
ورداً على سؤال للقاضي، قال الرئيس الأسبق: إن الأنفاق حفرت من أجل العبور وقصتها قديمة، قبل ثورة 25 يناير، وأضاف: المعلومات التي لدي عن اقتحام الحدود من الناحية الشرقية بعد 25 يناير 2011، أبلغني بها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة «وقتها» صباح يوم 29 يناير، وقال لي: «إن هناك قوات مسلحة اخترقت الحدود، وعددهم كبير بلغ 800 شخص»، لافتا إلى أنه لم يخبره بجنسياتهم.
واستدرك مبارك: لكني أعرف أنهم من غزة، من حماس، وسهل أشخاص من شمال سيناء دخولهم، مشيرا إلى أن الغرض من تسللهم لإثارة الفوضى التي بدأت في 25 يناير بمساعدة جماعة الإخوان.
» اقتحام السجون
ولفت مبارك إلى أنه يمتلك معلومات تؤكد ضلوع الأشخاص الذين تسللوا عبر الأنفاق بطريقة غير شرعية، باستخدام أسلحة نارية وإطلاق قذائف وأعيرة نارية وتخريب أقسام الشرطة، ثم إخراج المسجونين من حزب الله وحماس والإخوان، وتسللوا لميادين القاهرة وبالذات «التحرير»، لإطلاق النار من فوق العمارات.
ورداً على شهادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أمام المحكمة، من أن التسلل بدأ منذ الثمانينات وكان يهدف للتجارة ثم تطور الأمر لأنفاق تسمح بمرور السيارات ويتم حفرها في غزة، قال مبارك: إن أعداداً بعشرات الآلاف من غزة هجموا، وهذا موضوع معقد جداً، ودمرنا أنفاقاً كثيرة ولكن كانوا من غزة يضربون من يعمل في الأنفاق بالنار. ورفض التحدث عن الإجراءات المتخذة لمحاربة الأنفاق، حتى أحداث يناير 2011.
وفي مشهد غير مسبوق، تواجه رئيسان مصريان سابقان في قاعة المحكمة، حيث أدلى مبارك بشهادته في إعادة نظر قضية اقتحام السجون خلال ثورة يناير 2011، التي شهدت هروب المعزول محمد مرسي من سجنه، قبل اتهامه لاحقا فيها.
ورفض مبارك الرد على أسئلة للقاضي حول عبور أشخاص من حماس والحرس الثوري الإيراني أو حزب الله خلال أحداث الثورة، وطلب إذناً بعدم التكلم عن تلك الموضوعات حتى لا يرتكب مخالفة، ليتجاوب معه القاضي، داعيا إياه إلى الإجابة عن الأسئلة التي يستطيع الرد عليها.
» وجها لوجه
وجاءت شهادة الرئيس الأسبق، خلال محاكمة مرسي وآخرين من جماعة «الإخوان» الإرهابية في قضية تتعلق باقتحام حدود البلاد الشرقية وعدد من السجون إبان ثورة يناير التي انطلقت يوم 25 يناير عام 2011، حيث كان مبارك وقتها في أيامه الأخيرة بالسلطة.
ورداً على سؤال للقاضي، قال الرئيس الأسبق: إن الأنفاق حفرت من أجل العبور وقصتها قديمة، قبل ثورة 25 يناير، وأضاف: المعلومات التي لدي عن اقتحام الحدود من الناحية الشرقية بعد 25 يناير 2011، أبلغني بها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة «وقتها» صباح يوم 29 يناير، وقال لي: «إن هناك قوات مسلحة اخترقت الحدود، وعددهم كبير بلغ 800 شخص»، لافتا إلى أنه لم يخبره بجنسياتهم.
واستدرك مبارك: لكني أعرف أنهم من غزة، من حماس، وسهل أشخاص من شمال سيناء دخولهم، مشيرا إلى أن الغرض من تسللهم لإثارة الفوضى التي بدأت في 25 يناير بمساعدة جماعة الإخوان.
» اقتحام السجون
ولفت مبارك إلى أنه يمتلك معلومات تؤكد ضلوع الأشخاص الذين تسللوا عبر الأنفاق بطريقة غير شرعية، باستخدام أسلحة نارية وإطلاق قذائف وأعيرة نارية وتخريب أقسام الشرطة، ثم إخراج المسجونين من حزب الله وحماس والإخوان، وتسللوا لميادين القاهرة وبالذات «التحرير»، لإطلاق النار من فوق العمارات.
ورداً على شهادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أمام المحكمة، من أن التسلل بدأ منذ الثمانينات وكان يهدف للتجارة ثم تطور الأمر لأنفاق تسمح بمرور السيارات ويتم حفرها في غزة، قال مبارك: إن أعداداً بعشرات الآلاف من غزة هجموا، وهذا موضوع معقد جداً، ودمرنا أنفاقاً كثيرة ولكن كانوا من غزة يضربون من يعمل في الأنفاق بالنار. ورفض التحدث عن الإجراءات المتخذة لمحاربة الأنفاق، حتى أحداث يناير 2011.