مثلما يبني الفنان التشكيلي عبدالرحمن السليمان لوحته الفنية بهندستها وألوانها وزخرفها، يقوم ببناء بحوثه بكلمات دقيقة وسلسة بأسلوب توثيقي شيق أشبه بمشاهدة فيلم وثائقي.
وخص السليمان المنطقة الشرقية ببحث شامل عن تاريخ ظهور الاهتمام بالفن التشكيلي وبداياته فيها عبر كتابه «الفن التشكيلي السعودي في المنطقة الشرقية» الصادر عن جمعية الثقافة والفنون في الدمام، والموجود في معرض جدة الدولي للكتاب.
وسلط السليمان الضوء في كتابه على ملامح خطواته الأولى مع أسماء مثل عبدالعلي السنان، محمد الصندل، سعود العيدي، في مراحل السبعينات التي تدرجت تجريبيا وتأثرت وواكبت وعرضت سواء جماليا أو ماديا باعتبار اللوحة تحفة ولها سوقها ومشتروها.
كما اشتغل السليمان على الذاكرة البصرية التي تحدد علاماتها من خلال بيئتها ليضعنا معه في بحثه كمرافقين لرحلة ملونة وعميقة عرفتنا على مناطق الشرقية وأسس القواعد الأولى للتشكيل فيها.
وخص السليمان المنطقة الشرقية ببحث شامل عن تاريخ ظهور الاهتمام بالفن التشكيلي وبداياته فيها عبر كتابه «الفن التشكيلي السعودي في المنطقة الشرقية» الصادر عن جمعية الثقافة والفنون في الدمام، والموجود في معرض جدة الدولي للكتاب.
وسلط السليمان الضوء في كتابه على ملامح خطواته الأولى مع أسماء مثل عبدالعلي السنان، محمد الصندل، سعود العيدي، في مراحل السبعينات التي تدرجت تجريبيا وتأثرت وواكبت وعرضت سواء جماليا أو ماديا باعتبار اللوحة تحفة ولها سوقها ومشتروها.
كما اشتغل السليمان على الذاكرة البصرية التي تحدد علاماتها من خلال بيئتها ليضعنا معه في بحثه كمرافقين لرحلة ملونة وعميقة عرفتنا على مناطق الشرقية وأسس القواعد الأولى للتشكيل فيها.