مهرجان الفنون الإسلامية في دورته الواحدة والعشرين والذي يقام في مدينة الشارقة الحبيبة في منتصف شهر ديسمبر من كل عام، هذا الحدث الفني الدولي يتجسد في بعديه التاريخي والحضاري والذي يستمر لمدة شهر كامل.
أكثر من عقدين وهذه المدينة تحتضن هذا المهرجان السنوي بتنظيم مميز وفاخر من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة وبتوجيه ورعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله.
كان لي هذا العام شرف زيارته بدعوة كريمة من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وحظيت مع زملائي الإعلاميين باستقبال مميز وكريم بدءا من المطار ووصولا للفندق وما تلاه بعد ذلك من احتفالات ثقافية فنية أدهشت كل من حضرها وشاهدها.
افتتح باكورة هذا العرس الفني الثقافي الشيخ محمد بن سعود القاسمي عضو المجلس التنفيذي، في متحف الشارقة للفنون والذي أطلق عليه هذا العام «أفق» ، إشارة إلى الخيال والإبداع والحدس والذي من خلاله يجسد الفنان ما يفكر فيه لينتج قيمة جمالية تحمل الزمان والمكان معا على هيئة عمل فني إسلامي، حيث تضمن المهرجان في هذه الدورة 615 نشاطا، تنوعت بين 238 فعالية فنية مختلفة، وعرض 377 عملًا فنيًّا تشكيليا بين لوحات وأعمال تركيبية وحروفيات والخط الأصيل والجداريات، تتصدرها مشاركات لفنانين من السعودية وأوروبا واليابان، وتمت استضافة 63 فنانا وفنانة جاءوا من 20 دولة عربية وأجنبية كما أقيمت خلال هذا المهرجان 144 ورشة فنية و26 محاضرة، وتم أيضا عرض 11 فيلما فنيا، بالإضافة إلى أنه خلال المهرجان أقيمت معارض شخصية أخرى موازية، ولم تتوقف الفعاليات عند هذا الحد، بل وأقيم فيه ملتقى «خطاطات الخليج» للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، شاركت فيه 21 خطّاطة شابّة من دول الخليج العربي يتلمسن خطى الإبداع من الإمارات، والسعودية، والكويت والبحرين، وسلطنة عُمان، وذلك دعمًا من حكومة الشارقة للمبدعات في فنون الخطّ العربيّ، وضم الملتقى 42 عملًا بتنويعات خطيّة إبداعية.
حقيقة، ظهر إبداع خلال هذا العرس الفني من حيث تنوّع الأعمال المشاركة في الأطروحات الفنية المقدمة شكلا ومضمونا، ما عكس رغبة الفنانين المشاركين في تقديم رؤاهم الفكرية، والتعبير بصريا عن مفاهيمهم الروحانية بلمسات فنية، في محاولتهم لتجسيد المفاهيم الإسلامية من التأمل والخشوع وجوانب الإيمان، في أعمال فنية تسردها الألوان والأضواء في تنوع باهر للفنون البصرية الإسلامية ما يجعل عين المتفرج تلازمها الدهشة طوال أيام المهرجان.
مهرجان الفنون الإسلامية حدث فني عالمي مما جعله علامة فارقة لمدينة الشارقة ومقصدا مهما كل عام لمتذوقي ومحبي الفنون من كل أنحاء العالم، وذلك إيمانا من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة بأهمية دعم الثقافة والفنون لتحقيق رؤية مشروع الإمارة الثقافي والتنويري المتكامل ويعكس حيوية الفنون الإسلامية وعمقها التعبيري كلغة فنية عالمية.
حقيقة، زيارة لا تنسى وأجمل ما فيها هم الإخوة والأخوات الذين قابلونا بكل حب وحفاوة وكرم ضيافة بدءا من مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة ومدير المهرجان أ. محمد إبراهيم القصير، ومدير إدارة الإعلام بدائرة الثقافة ورئيس اللجنة الإعلامية أ. خالد مسلط، ومسؤولة المهرجان أ. فرح قاسم، ومنسقة الإعلام الخارجي للمهرجان أ. نعمات حمود، والمنسق الداخلي أ. سماهر السيد هارون، فلهم جميعا كل الحب، ومزيدا من الألق والإبهار للشارقة الحبيبة.
أكثر من عقدين وهذه المدينة تحتضن هذا المهرجان السنوي بتنظيم مميز وفاخر من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة وبتوجيه ورعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله.
كان لي هذا العام شرف زيارته بدعوة كريمة من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وحظيت مع زملائي الإعلاميين باستقبال مميز وكريم بدءا من المطار ووصولا للفندق وما تلاه بعد ذلك من احتفالات ثقافية فنية أدهشت كل من حضرها وشاهدها.
افتتح باكورة هذا العرس الفني الثقافي الشيخ محمد بن سعود القاسمي عضو المجلس التنفيذي، في متحف الشارقة للفنون والذي أطلق عليه هذا العام «أفق» ، إشارة إلى الخيال والإبداع والحدس والذي من خلاله يجسد الفنان ما يفكر فيه لينتج قيمة جمالية تحمل الزمان والمكان معا على هيئة عمل فني إسلامي، حيث تضمن المهرجان في هذه الدورة 615 نشاطا، تنوعت بين 238 فعالية فنية مختلفة، وعرض 377 عملًا فنيًّا تشكيليا بين لوحات وأعمال تركيبية وحروفيات والخط الأصيل والجداريات، تتصدرها مشاركات لفنانين من السعودية وأوروبا واليابان، وتمت استضافة 63 فنانا وفنانة جاءوا من 20 دولة عربية وأجنبية كما أقيمت خلال هذا المهرجان 144 ورشة فنية و26 محاضرة، وتم أيضا عرض 11 فيلما فنيا، بالإضافة إلى أنه خلال المهرجان أقيمت معارض شخصية أخرى موازية، ولم تتوقف الفعاليات عند هذا الحد، بل وأقيم فيه ملتقى «خطاطات الخليج» للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، شاركت فيه 21 خطّاطة شابّة من دول الخليج العربي يتلمسن خطى الإبداع من الإمارات، والسعودية، والكويت والبحرين، وسلطنة عُمان، وذلك دعمًا من حكومة الشارقة للمبدعات في فنون الخطّ العربيّ، وضم الملتقى 42 عملًا بتنويعات خطيّة إبداعية.
حقيقة، ظهر إبداع خلال هذا العرس الفني من حيث تنوّع الأعمال المشاركة في الأطروحات الفنية المقدمة شكلا ومضمونا، ما عكس رغبة الفنانين المشاركين في تقديم رؤاهم الفكرية، والتعبير بصريا عن مفاهيمهم الروحانية بلمسات فنية، في محاولتهم لتجسيد المفاهيم الإسلامية من التأمل والخشوع وجوانب الإيمان، في أعمال فنية تسردها الألوان والأضواء في تنوع باهر للفنون البصرية الإسلامية ما يجعل عين المتفرج تلازمها الدهشة طوال أيام المهرجان.
مهرجان الفنون الإسلامية حدث فني عالمي مما جعله علامة فارقة لمدينة الشارقة ومقصدا مهما كل عام لمتذوقي ومحبي الفنون من كل أنحاء العالم، وذلك إيمانا من دائرة الثقافة في حكومة الشارقة بأهمية دعم الثقافة والفنون لتحقيق رؤية مشروع الإمارة الثقافي والتنويري المتكامل ويعكس حيوية الفنون الإسلامية وعمقها التعبيري كلغة فنية عالمية.
حقيقة، زيارة لا تنسى وأجمل ما فيها هم الإخوة والأخوات الذين قابلونا بكل حب وحفاوة وكرم ضيافة بدءا من مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة ومدير المهرجان أ. محمد إبراهيم القصير، ومدير إدارة الإعلام بدائرة الثقافة ورئيس اللجنة الإعلامية أ. خالد مسلط، ومسؤولة المهرجان أ. فرح قاسم، ومنسقة الإعلام الخارجي للمهرجان أ. نعمات حمود، والمنسق الداخلي أ. سماهر السيد هارون، فلهم جميعا كل الحب، ومزيدا من الألق والإبهار للشارقة الحبيبة.