بمشاركة المصلي والسنان والدار والأمير والباوي والطفلة الخباز
أطلق فنانون أول معرض تشكيلي في الحي التاريخي «الحوامي»، الواقع في مدينة الديرة بتاروت، الذي يشتهر بالأزقة الضيقة والمباني الطينية المسقفة، وحولوا الأزقة إلى مرسم مفتوح بمشاركة جمعية الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية «جسفت»، و«متحف المصلي» و«أتليه الفن الأدبي» وذلك خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم.
وقدم الفنانون محمد المصلي، حميدة السنان، زهراء الدار، بلقيس الأمير، نصرت الباوي والطفلة آية الخباز أعمالا تنوعت بين الرسم المباشر بالرصاص، ولوحات تشكيلية ومجسمات فنية، تناولت مفهوم مرحلة الطفولة القديمة عبر الأزقة في تلك الأحياء، كذلك معالجة مفاهيم حول المرأة وزينتها والملابس والأبنية القديمة وطبيعة المنطقة.
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية «جسفت» الفنان محمد المصلي، إن هذه المبادرة تأتي لتسليط الضوء على تنشيط الحركة التشكيلية في الأحياء التاريخية وللاهتمام بالتراث الشعبي خاصة في المنطقة الشرقية وباقي مدن المملكة العربية السعودية، كما تهدف إلى تثقيف الأطفال واليافعين عن تاريخ أجدادهم والحرف والصناعات القديمة من خلال رسم الخطوط والألوان فخراً واعتزازاً بتراث الوطن، مشيرا إلى أن المرسم يصاحبه إقامة ورش عمل وزيارات للمجالس الخاصة بأهالي المنطقة الذين يتميزون بحفاوة استقبال الجمهور والسياح.
وذكرت الفنانة حميدة السنان، أن الفن التشكيلي يساهم في إنعاش السياحة من باب تواجد السياح والناس من أقطار المدن والقرى الأخرى إلى «حي الحوامي»، بصفته حيا تراثيا حيث حرص الفنانون في هذا الملتقى أن يركز على تعليم الأجيال تراث الأجداد وحياتهم والمهن التي زاولوها.
واستطردت قائلة: يقبل الناس على الفنون بجميع أنواعها؛ لما فيها من ترفيه وتثقيف وهو نوع من الاندماج والامتزاج بين فئات المجتمع وكافة الشعوب، وما زلنا نحاول عبر الجداريات والرسم تنقيح وتجميل هذا الحي مع المحافظة على الموروث الماضي وأصالته وإحياء الفن الحاضر فيه.
من جهتها، سعت «جسفت» لاستقطاب شخصيات خارج المنطقة كالهند، ألمانيا، أمريكا، لبنان وسوريا وغيرها إلى هذا الملتقى الفني بالحي التراثي، وذلك ليروا الأعمال التشكيلية التي تُحيي مفاهيم كثيرة وتذكي ذاكرة الإنسان حول تمازج الفن مع التراث.
يشار إلى أن المرسم سيعاود استقبال الجمهور والسياح قريبا، لارتباط الفنانين بمشاركات فنية داخل وخارج المملكة.
وقدم الفنانون محمد المصلي، حميدة السنان، زهراء الدار، بلقيس الأمير، نصرت الباوي والطفلة آية الخباز أعمالا تنوعت بين الرسم المباشر بالرصاص، ولوحات تشكيلية ومجسمات فنية، تناولت مفهوم مرحلة الطفولة القديمة عبر الأزقة في تلك الأحياء، كذلك معالجة مفاهيم حول المرأة وزينتها والملابس والأبنية القديمة وطبيعة المنطقة.
من جانبه، قال نائب رئيس جمعية «جسفت» الفنان محمد المصلي، إن هذه المبادرة تأتي لتسليط الضوء على تنشيط الحركة التشكيلية في الأحياء التاريخية وللاهتمام بالتراث الشعبي خاصة في المنطقة الشرقية وباقي مدن المملكة العربية السعودية، كما تهدف إلى تثقيف الأطفال واليافعين عن تاريخ أجدادهم والحرف والصناعات القديمة من خلال رسم الخطوط والألوان فخراً واعتزازاً بتراث الوطن، مشيرا إلى أن المرسم يصاحبه إقامة ورش عمل وزيارات للمجالس الخاصة بأهالي المنطقة الذين يتميزون بحفاوة استقبال الجمهور والسياح.
وذكرت الفنانة حميدة السنان، أن الفن التشكيلي يساهم في إنعاش السياحة من باب تواجد السياح والناس من أقطار المدن والقرى الأخرى إلى «حي الحوامي»، بصفته حيا تراثيا حيث حرص الفنانون في هذا الملتقى أن يركز على تعليم الأجيال تراث الأجداد وحياتهم والمهن التي زاولوها.
واستطردت قائلة: يقبل الناس على الفنون بجميع أنواعها؛ لما فيها من ترفيه وتثقيف وهو نوع من الاندماج والامتزاج بين فئات المجتمع وكافة الشعوب، وما زلنا نحاول عبر الجداريات والرسم تنقيح وتجميل هذا الحي مع المحافظة على الموروث الماضي وأصالته وإحياء الفن الحاضر فيه.
من جهتها، سعت «جسفت» لاستقطاب شخصيات خارج المنطقة كالهند، ألمانيا، أمريكا، لبنان وسوريا وغيرها إلى هذا الملتقى الفني بالحي التراثي، وذلك ليروا الأعمال التشكيلية التي تُحيي مفاهيم كثيرة وتذكي ذاكرة الإنسان حول تمازج الفن مع التراث.
يشار إلى أن المرسم سيعاود استقبال الجمهور والسياح قريبا، لارتباط الفنانين بمشاركات فنية داخل وخارج المملكة.