د ب أ - القاهرة

أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني، أمس السبت، الكشف عن 3 آبار دفن يؤدي كل منها إلى مقابر محفورة في الصخر بها العديد من المومياوات بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا 241 كيلو متر جنوب القاهرة.

وقال العناني: يعتبر أول كشف أثري في عام 2019، وتلك المقابر هي تعد «عائلية» وتنتمي إلى الطبقة المتوسطة من المجتمع أو يمكن القول إنها تنتمي إلى الفئة الراقية من الطبقة الوسطى بالمجتمع، لافتا إلى أن المقابر تتكون من عدد من حجرات للدفن بداخلها عدد كبير من المومياوات لأشخاص في مراحل عمرية مختلفة، وفي حالة جيدة من الحفظ، وبينها مومياوات لأطفال بعضها ملفوف بلفائف كتانية، والبعض الآخر يحمل كتابات بالخط الديموطيقي، بالإضافة إلى عدد آخر من المومياوات لرجال ونساء، لا يزال بعضها يحتفظ ببقايا كرتوناج ملون، والبعض الآخر عليه كتابات ديموطيقية أسفل القدمين. من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أن طرق الدفن تنوعت داخل تلك المقابر بين الدفن داخل توابيت حجرية، أو خشبية، أو الدفن على أرضية المقبرة، كما تم العثور أيضا على دفنات داخل توابيت خشبية.

وأشار إلى أنه تم الكشف أيضا عن بعض الكتابات، التي ساعدت الأثريين في تأريخهما في الفترة يين بداية العصر البطلمي وتعود لأكثر من 300 عام قبل الميلاد.