فالكم الخير يالسعوديين بوجه الخير ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. قالها: «لن ينجو كائن من كان سواء وزير أو أمير»، كلمات رنانة صادرة من سياسي محنك ليس له شبيه. ضرب بيد من حديد ضد الفساد وأوجع، ولكنه حقق وعده الذي أطلقة قبل عامين بأنه سيكافح الفساد ليضمن للجميع حقوقهم ويحفظ خيرات هذا البلد الأمين.
أعلن الديوان الملكي السعودي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تسلم تقرير اللجنة العُليا لقضايا الفساد العام المقدم من ولي العهد. ومن الجدير بالذكر أنه تم استعادة 400 مليار ريال من المتهمين بالفساد للخزينة العامة للدولة، ممثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك. والمشرف أن المملكة في المرتبة الـ11 بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية، والمرتبة 58 من بين 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2018م.
إن مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة أحدثت نقلة نوعية في المساهمة الفعالة في رؤية 2030 والتي من متطلباتها تعزيز الشفافية والمساءلة، وبناء ثقافة الجزاء مقابل العمل، واتخاذ كل ما هو ممكن لتفعيل معايير عالية من المحاسبة والمساءلة، وعدم التهاون أو التسامح مطلقا مع الفساد بكل مستوياته سواء أكان ماليا أم إداريا.
عندما نتحدث عن الفساد فإنه لا يقتصر على الفساد المالي فقط وإنما حتى الإداري كالمحسوبيات والواسطات. وفي الغالب أينما حل الفساد الإداري حل معه الفساد المالي فهي حلقة متصلة. بالإضافة إلى الشللية فهي بيئة حاضنة للفساد وتسعى دوما لتدمير الأكفاء. بل هي سوس ينخر في المنظمة ويخل اتزانها ويساعد على تسرب الموظفين المتميزين منها. فلو اجتمعت هذه الظروف في أي مؤسسة فستكون كفيلة لقتل طموح الشباب اليافعين الذين يدخلون للحياة العملية بكل شغف وحب للإنتاج والتطوير ليصطدموا بالواقع المؤلم. ليس ذلك فحسب بل تخلق بيئة غير صحية وطاردة. وخطر ذلك يكمن في تدمير روح العمل الجماعي، وتحول الموظف المخلص إلى منسحب، وتكسو الموظف بالكثير من الإحباط. ومن المؤسف أن بعض المدراء يستخدمون أساليب غير مهنية للبقاء في مناصبهم، وإلحاق الضرر بمن ينافسهم ويتفوق عليهم بمثابرته وإنجازاته، ومن تلك الأساليب بث الوشايات والافتراءات، ومحاولة خلق ثغرات لمحاربتهم.
همسة في أذنك أيها الموظف الناجح: لا تسمح للشللية أن تخيفك وتثبط من همتك وطموحاتك، وإنما اجعلها تقويك وتزيد من إنجازاتك وإبرازها.
إن استشعارنا بأهمية مكافحة الفساد بدأ من رأس الهرم في الدولة، وهو كافٍ لردع كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام أو من خلال العمل الإداري ليصبح وطننا السعودية بدون فساد. فنحن في زمن سلمان الحزم الذي كفل للجميع حقوقهم والذي أكد أن نهج الدولة يكمن في مكافحة الفساد.
أعلن الديوان الملكي السعودي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تسلم تقرير اللجنة العُليا لقضايا الفساد العام المقدم من ولي العهد. ومن الجدير بالذكر أنه تم استعادة 400 مليار ريال من المتهمين بالفساد للخزينة العامة للدولة، ممثلة في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك. والمشرف أن المملكة في المرتبة الـ11 بين مجموعة دول العشرين الاقتصادية، والمرتبة 58 من بين 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد لعام 2018م.
إن مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة أحدثت نقلة نوعية في المساهمة الفعالة في رؤية 2030 والتي من متطلباتها تعزيز الشفافية والمساءلة، وبناء ثقافة الجزاء مقابل العمل، واتخاذ كل ما هو ممكن لتفعيل معايير عالية من المحاسبة والمساءلة، وعدم التهاون أو التسامح مطلقا مع الفساد بكل مستوياته سواء أكان ماليا أم إداريا.
عندما نتحدث عن الفساد فإنه لا يقتصر على الفساد المالي فقط وإنما حتى الإداري كالمحسوبيات والواسطات. وفي الغالب أينما حل الفساد الإداري حل معه الفساد المالي فهي حلقة متصلة. بالإضافة إلى الشللية فهي بيئة حاضنة للفساد وتسعى دوما لتدمير الأكفاء. بل هي سوس ينخر في المنظمة ويخل اتزانها ويساعد على تسرب الموظفين المتميزين منها. فلو اجتمعت هذه الظروف في أي مؤسسة فستكون كفيلة لقتل طموح الشباب اليافعين الذين يدخلون للحياة العملية بكل شغف وحب للإنتاج والتطوير ليصطدموا بالواقع المؤلم. ليس ذلك فحسب بل تخلق بيئة غير صحية وطاردة. وخطر ذلك يكمن في تدمير روح العمل الجماعي، وتحول الموظف المخلص إلى منسحب، وتكسو الموظف بالكثير من الإحباط. ومن المؤسف أن بعض المدراء يستخدمون أساليب غير مهنية للبقاء في مناصبهم، وإلحاق الضرر بمن ينافسهم ويتفوق عليهم بمثابرته وإنجازاته، ومن تلك الأساليب بث الوشايات والافتراءات، ومحاولة خلق ثغرات لمحاربتهم.
همسة في أذنك أيها الموظف الناجح: لا تسمح للشللية أن تخيفك وتثبط من همتك وطموحاتك، وإنما اجعلها تقويك وتزيد من إنجازاتك وإبرازها.
إن استشعارنا بأهمية مكافحة الفساد بدأ من رأس الهرم في الدولة، وهو كافٍ لردع كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام أو من خلال العمل الإداري ليصبح وطننا السعودية بدون فساد. فنحن في زمن سلمان الحزم الذي كفل للجميع حقوقهم والذي أكد أن نهج الدولة يكمن في مكافحة الفساد.