علي ضباح - جازان

«صحة جازان» تفتح ملف التحقيق لمعرفة المتسبب

لم يكن يتوقع ذوو المواطن أحمد هزازي، أن يدخل مشيا على الأقدام لمراجعة أحد المستشفيات الواقعة في محافظة الحرث بمنطقة جازان، حينما كان يعاني ضيقا في التنفس، أن ينتهي به المطاف متوفى في ثلاجة الموتى، في حين فتحت «صحة جازان» ملف تحقيقات واسعة، لمعرفة المتسبب، متوعدة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق من يثبت عليه وجود تقصير.

ضيق تنفس

وروى عبدالله هزازي، وهو شقيق المتوفى، تفاصيل الواقعة، حينما شعر شقيقه بحالة ضيق في التنفس، الأمر الذي اضطره إلى نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى الحرث العام بمنطقة جازان. وأكد أنه بالرغم من أن شقيقه كان يعاني حالة الضيق التنفسي، إلا أنه كان يستطيع المشي على أقدامه، ودخول المستشفى. وأضاف: قام شقيقي بالدخول على الطبيب المعالج، الذي بدوره أحاله إلى الممرض، والذي وضعه في حالة انتظار بحسب الفرز.

إهمال طبي

وأوضح أن الطبيب رفض الكشف على أخيه حتى يقوم بالانتهاء من العمل الذي بين يديه بحسب وصفه، دون أن يوفر حلا بديلا، أو يستشعر الحالة الصحية الخطرة التي كان يعاني منها شقيقه، مشيرا إلى أنه لم تمض دقائق حتى سقط أخوه على الأرض مغشيا عليه، ثم توفي بجواره في أحد ممرات المستشفى.

لجنة تحقيق

واتهم شقيق المتوفى، الكادر الصحي المتواجد في المستشفى بالإهمال، الأمر الذي تسبب في وفاة شقيقه وعدم مبالاتهم، مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق ومحاسبة المقصرين الذين تسببوا في وفاة شقيقه، على الرغم من أن حالته الصحية كان شعوره بضيق التنفس فقط.

الصحة تتوعد

إلى ذلك، تفاعلت وزارة الصحة مع قضية المواطن هزازي، إذ أكد المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة جازان نبيل غاوي، أنه جار التحقق من الإجراءات المتخذة مع الحالة، مبينا أنه لن يتم التهاون في اتخاذ الإجراءات النظامية في حالة رصد أي تقصير أو إهمال في التعامل مع الحالة، مقدما صادق التعازي لذوي المتوفى.