يعد القيء المستمر أحد الأعراض الناتجة عن إصابة الجسم بأحد الأمراض، التي تستدعي في بعض الحالات تدخلا طبيا عاجلا، حيث أوضح أستاذ الجهاز الهضمي والكبد د. سامح لبيب أن أسبابها عديدة ومنها: التهاب المعدة، وعسر الهضم، وانسداد الأمعاء، والتوتر النفسي، والصداع النصفي، والتهاب الكبد الفيروسي الحاد، والمغص الكلوي والتهاب الكلى، وارتفاع الضغط في سائل النخاع الشوكي، والتهاب المرارة الحاد، وجلطة القلب، والتهاب البنكرياس الحاد، وجلوكوما العين، والتهاب المعدة وفي هذه الحالة يكون هناك ألم في المعدة يزيد مع تناول الطعام، وأيضا من الأسباب الشعور بعسر الهضم، وهنا يمكن أن تكون هناك أعراض أخرى بعد تناول الطعام مثل عدم الارتياح أو انتفاخ الجزء الأعلى من البطن والتجشؤ المتكرر وانعدام الشهية والرغبة في القيء.
» عسر الهضم
وعن أسباب عسر الهضم، أوضح د. لبيب أنها قد تكون نتيجة لأسباب عضوية مثل: أمراض الكبد والمرارة والفشل الكلوي والإصابة بالأورام الخبيثة، وقد يكون وظيفيا نتيجة لحدوث اضطراب في حركة المعدة يسبب عدم تحرك الطعام من المعدة للأمعاء بالشكل الطبيعي.
وقال: من الضروري الحذر من انسداد الأمعاء، الذي يعتبر من الحالات الخطيرة جدا وتقتضي التدخل الطبي الفوري، حيث يصاحبها إمساك كامل بحيث لا يمرر المريض برازا أو غازات من فتحة الشرج مع وجود انتفاخ متزايد بمنطقة البطن.
» التوتر النفسي
وذكر أن التوتر النفسي يعد من أكثر أسباب حالات القيء المتكرر التي يقابلها الأطباء، وتحدث مع المرضى الذين يمرون بضغوط نفسية مثل الخلافات العائلية أو الامتحانات أو مشاكل العمل، ويجب على المريض إجراء جميع الفحوصات لاستبعاد وجود سبب عضوي للقيء قبل تشخيص السبب باعتباره توترا نفسيا.
» الصداع النصفي
وأوضح د. لبيب أن الصداع النفسي يبدأ عادة عبر إحساس المريض بتنميل في وجهه، إلى جانب الإحساس بنكهة غريبة في فمه أو رائحة كريهة في أنفه، ثم يبدأ الصداع الذي يصل إلى ألم فظيع مصاحب للقيء.
» التهاب الكبد
يصاحب التهاب الكبد الفيروسي الحاد في العادة انعدام الشهية مع رغبة عنيفة في القيء، ولا يطيق المريض رائحة الطعام أو دخان السجائر، إلى جانب وجود ارتفاع في درجة الحرارة وألم في الجزء العلوي من البطن، تستمر الحالة 4 أيام، يعقبها تغير لون البول إلى لون «الشاي» وتصاب عين المريض بالإصفرار.
أما المصاب بـ«المغص الكلوي والتهاب الكلى»، فإنه يشعر بآلام شديدة في الكلى وفي الجزء الخارجي من البطن، وقد يشعر بآلام في الخصية أو داخل الفخذ، ويصاحبها حرقان في البول ورغبة متكررة في التبول، إلى جانب إمكانية تغير لون البول أو رائحته.
» عسر الهضم
وعن أسباب عسر الهضم، أوضح د. لبيب أنها قد تكون نتيجة لأسباب عضوية مثل: أمراض الكبد والمرارة والفشل الكلوي والإصابة بالأورام الخبيثة، وقد يكون وظيفيا نتيجة لحدوث اضطراب في حركة المعدة يسبب عدم تحرك الطعام من المعدة للأمعاء بالشكل الطبيعي.
وقال: من الضروري الحذر من انسداد الأمعاء، الذي يعتبر من الحالات الخطيرة جدا وتقتضي التدخل الطبي الفوري، حيث يصاحبها إمساك كامل بحيث لا يمرر المريض برازا أو غازات من فتحة الشرج مع وجود انتفاخ متزايد بمنطقة البطن.
» التوتر النفسي
وذكر أن التوتر النفسي يعد من أكثر أسباب حالات القيء المتكرر التي يقابلها الأطباء، وتحدث مع المرضى الذين يمرون بضغوط نفسية مثل الخلافات العائلية أو الامتحانات أو مشاكل العمل، ويجب على المريض إجراء جميع الفحوصات لاستبعاد وجود سبب عضوي للقيء قبل تشخيص السبب باعتباره توترا نفسيا.
» الصداع النصفي
وأوضح د. لبيب أن الصداع النفسي يبدأ عادة عبر إحساس المريض بتنميل في وجهه، إلى جانب الإحساس بنكهة غريبة في فمه أو رائحة كريهة في أنفه، ثم يبدأ الصداع الذي يصل إلى ألم فظيع مصاحب للقيء.
» التهاب الكبد
يصاحب التهاب الكبد الفيروسي الحاد في العادة انعدام الشهية مع رغبة عنيفة في القيء، ولا يطيق المريض رائحة الطعام أو دخان السجائر، إلى جانب وجود ارتفاع في درجة الحرارة وألم في الجزء العلوي من البطن، تستمر الحالة 4 أيام، يعقبها تغير لون البول إلى لون «الشاي» وتصاب عين المريض بالإصفرار.
أما المصاب بـ«المغص الكلوي والتهاب الكلى»، فإنه يشعر بآلام شديدة في الكلى وفي الجزء الخارجي من البطن، وقد يشعر بآلام في الخصية أو داخل الفخذ، ويصاحبها حرقان في البول ورغبة متكررة في التبول، إلى جانب إمكانية تغير لون البول أو رائحته.