كشف تقرير صادر عن مرصد منظمة التعاون الإسلامي للإسلاموفوبيا بأن بعض الدول تضفي الطابع المؤسسي على الإسلاموفوبيا، وأن الخوف من الإسلام أصبح سلوكا رسميا باعتبار هذا التوجه جزءا لا يتجزأ من السياسة الحكومية بسبب «استيلاء» شخصيات وأحزاب سياسية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام على الحكومات.
وأشار التقرير إلى أنه بعد أن سجلت ظاهرة الإسلاموفوبيا انخفاضا طفيفا خلال العام الماضي، تصاعدت من جديد موجة الخوف من الإسلام وخطابات الكراهية، وأشارت تقارير وأخبار إلى زيادة مثيرة للقلق لجرائم الكراهية ضد أفراد ينظر إليهم على أنهم مسلمون، فضلا عن ارتفاع عدد الهجمات على المساجد والمراكز المجتمعية، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة، وما انفك التمييز والتعصب ضد المسلمين يتزايدان منذ يونيو 2018، حتى بلغا أعلى مستوياتهما خلال نهاية العام.
» غير عقلانية
وأوضح التقرير أن ظاهرة كراهية الإسلام بدت بمثابة رد فعل «غير عقلاني» من جانب بعض الحكومات في مواجهتها لمسألة التطرف بسبب إلقائها اللوم بشكل واضح على كافة المجتمعات الإسلامية دون استثناء.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، د. يوسف العثيمين: إن المنظمة تسعى من خلال عمل مرصد الإسلاموفوبيا إلى مراقبة حالات العنف والكراهية بهدف توثيقها وتقديمها على وجه الخصوص إلى مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء، مؤكدا حرص المنظمة على زيادة الوعي العالمي بالخطر الواضح الذي تمثله الإسلاموفوبيا وباقي السياسات والممارسات التمييزية ضد المسلمين.
واسترعى الأمين العام انتباه صانعي القرار في العالم الإسلامي إلى أن اتجاه الخوف من الإسلام لا يزال ينذر بالخطر، داعيا في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من الجهود من قبل كافة الدول الأعضاء للتصدي لهذه الآفة في شموليتها، ولا سيما من خلال السياسات الوطنية، بما في ذلك مناهج التعليم الوطنية.
» أربعة أبواب
ويشتمل التقرير على أربعة أبواب وملحق واحد، إذ يصف الباب الأول، الذي يتمحور حول «الاتجاهات المؤثرة على الإسلاموفوبيا والتعصب والتمييز ضد المسلمين»، المنحى المتصاعد لها خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
ويكشف الثاني «مظاهر الإسلاموفوبيا» في جميع أنحاء العالم، وتم تصنيفها إلى ثلاثة أقسام مختلفة على أساس التقسيم الجغرافي هي الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة وكندا، الإسلاموفوبيا في أوروبا، والإسلاموفوبيا في بقية أنحاء العالم.
أما الثالث فيسلط الضوء على مختلف «التطورات الإيجابية» فيما يخص الإجراءات الودية والمواقف والمشاعر، والمبادرات الإيجابية، وكذلك الخطوات والمواقف الفعالة التي اتخذتها الحكومات أو الأفراد غير المسلمين تجاه الإسلام والمسلمين، وتعبيرهم عن الاستياء من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومن دُعاة الكراهية.
ويقدم الباب الرابع والأخير مجموعة من التوصيات والخطوات والإجراءات التي تقترح المنظمة اتخاذها من قبل الجهات المعنية، بما فيها الدول الأعضاء، مع تشجيعها على العمل على اتخاذ إجراءات ملموسة لنبذ الخوف من الإسلام والحد منه.
وأشار التقرير إلى أنه بعد أن سجلت ظاهرة الإسلاموفوبيا انخفاضا طفيفا خلال العام الماضي، تصاعدت من جديد موجة الخوف من الإسلام وخطابات الكراهية، وأشارت تقارير وأخبار إلى زيادة مثيرة للقلق لجرائم الكراهية ضد أفراد ينظر إليهم على أنهم مسلمون، فضلا عن ارتفاع عدد الهجمات على المساجد والمراكز المجتمعية، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة، وما انفك التمييز والتعصب ضد المسلمين يتزايدان منذ يونيو 2018، حتى بلغا أعلى مستوياتهما خلال نهاية العام.
» غير عقلانية
وأوضح التقرير أن ظاهرة كراهية الإسلام بدت بمثابة رد فعل «غير عقلاني» من جانب بعض الحكومات في مواجهتها لمسألة التطرف بسبب إلقائها اللوم بشكل واضح على كافة المجتمعات الإسلامية دون استثناء.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، د. يوسف العثيمين: إن المنظمة تسعى من خلال عمل مرصد الإسلاموفوبيا إلى مراقبة حالات العنف والكراهية بهدف توثيقها وتقديمها على وجه الخصوص إلى مجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء، مؤكدا حرص المنظمة على زيادة الوعي العالمي بالخطر الواضح الذي تمثله الإسلاموفوبيا وباقي السياسات والممارسات التمييزية ضد المسلمين.
واسترعى الأمين العام انتباه صانعي القرار في العالم الإسلامي إلى أن اتجاه الخوف من الإسلام لا يزال ينذر بالخطر، داعيا في الوقت ذاته إلى بذل المزيد من الجهود من قبل كافة الدول الأعضاء للتصدي لهذه الآفة في شموليتها، ولا سيما من خلال السياسات الوطنية، بما في ذلك مناهج التعليم الوطنية.
» أربعة أبواب
ويشتمل التقرير على أربعة أبواب وملحق واحد، إذ يصف الباب الأول، الذي يتمحور حول «الاتجاهات المؤثرة على الإسلاموفوبيا والتعصب والتمييز ضد المسلمين»، المنحى المتصاعد لها خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
ويكشف الثاني «مظاهر الإسلاموفوبيا» في جميع أنحاء العالم، وتم تصنيفها إلى ثلاثة أقسام مختلفة على أساس التقسيم الجغرافي هي الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة وكندا، الإسلاموفوبيا في أوروبا، والإسلاموفوبيا في بقية أنحاء العالم.
أما الثالث فيسلط الضوء على مختلف «التطورات الإيجابية» فيما يخص الإجراءات الودية والمواقف والمشاعر، والمبادرات الإيجابية، وكذلك الخطوات والمواقف الفعالة التي اتخذتها الحكومات أو الأفراد غير المسلمين تجاه الإسلام والمسلمين، وتعبيرهم عن الاستياء من ظاهرة الإسلاموفوبيا ومن دُعاة الكراهية.
ويقدم الباب الرابع والأخير مجموعة من التوصيات والخطوات والإجراءات التي تقترح المنظمة اتخاذها من قبل الجهات المعنية، بما فيها الدول الأعضاء، مع تشجيعها على العمل على اتخاذ إجراءات ملموسة لنبذ الخوف من الإسلام والحد منه.