تناولت صحيفة «إندبندنت» البريطانية مسألة الجوع، التي يتعرض لها ملايين الأشخاص في دولة جنوب السودان. وأشارت الصحيفة في تقرير، نشر السبت الماضي، إلى أن بعض العائلات لجأت إلى استغلال دم الأبقار الحية للحصول على القوت.
ومضت الصحيفة تقول: بعد 5 أشهر من التوصل إلى اتفاق سلام في جنوب السودان، الذي مزقته الحرب، هناك 1.5 مليون شخص على شفا المجاعة، وأكثر من 6 ملايين شخص -بما يعادل ثلثي السكان- يواجهون الجوع الشديد، وفقا لتقرير الأمم المتحدة، الذي صدر الأسبوع الماضي.
» اتفاق مبدئي
وتابعت الصحيفة: هذا يمثل زيادة بنسبة 13% عن الفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من توقيع اتفاق بين رئيس جنوب السودان سلفا كير وفصائل المتمردين في سبتمبر، الذي لا يزال اتفاقا مبدئيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن حوالي 45 ألف شخص على الأقل يعانون من ظروف مجاعة تندرج تحت فئة «المرحلة الكارثية الخامسة»، أغلبهم في ولايتي «بيبور» و«البحيرات» في شرق ووسط جنوب السودان. ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة مرشحة للزيادة خلال أشهر الصيف عندما تكون البلاد في أوج موسم الجفاف، موضحة أن النقص الهائل في الأموال يعرقل برامج الاستجابة الإنسانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا لم تكن هناك مساعدة من المجتمع الدولي، فإن الأمم المتحدة تتنبأ بأن الخطر سيهدد ما يقارب 260 ألف شخص.
وقالت منظمة اليونيسيف: إن ما يقرب من 900 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، لافتة إلى أنه لم يتم تمويل سوى 15% من برنامجها.
» إنقاذ الأطفال
ونقلت الصحيفة عن أندريا سولي، ممثل يونيسيف في جنوب السودان، قوله: إذا لم يتم تأمين التمويل في الوقت المناسب، فإننا لن نستطيع إنقاذ الأطفال. ومضت تقول: تم إعلان المجاعة رسمياً في جنوب السودان قبل عامين عبر المقاطعات في ولاية الوحدة، وهي أول دولة في العالم منذ أزمة الصومال عام 2011. وتابعت: في ذلك الوقت، كان هناك 3.9 مليون شخص -أي ما يعادل 40% من سكان البلد- بحاجة إلى معونة غذائية، الآن، هناك أكثر من 6.4 مليون شخص.
ومضت الصحيفة تقول: بعد 5 أشهر من التوصل إلى اتفاق سلام في جنوب السودان، الذي مزقته الحرب، هناك 1.5 مليون شخص على شفا المجاعة، وأكثر من 6 ملايين شخص -بما يعادل ثلثي السكان- يواجهون الجوع الشديد، وفقا لتقرير الأمم المتحدة، الذي صدر الأسبوع الماضي.
» اتفاق مبدئي
وتابعت الصحيفة: هذا يمثل زيادة بنسبة 13% عن الفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من توقيع اتفاق بين رئيس جنوب السودان سلفا كير وفصائل المتمردين في سبتمبر، الذي لا يزال اتفاقا مبدئيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن حوالي 45 ألف شخص على الأقل يعانون من ظروف مجاعة تندرج تحت فئة «المرحلة الكارثية الخامسة»، أغلبهم في ولايتي «بيبور» و«البحيرات» في شرق ووسط جنوب السودان. ولفتت الصحيفة إلى أن الأزمة مرشحة للزيادة خلال أشهر الصيف عندما تكون البلاد في أوج موسم الجفاف، موضحة أن النقص الهائل في الأموال يعرقل برامج الاستجابة الإنسانية. وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا لم تكن هناك مساعدة من المجتمع الدولي، فإن الأمم المتحدة تتنبأ بأن الخطر سيهدد ما يقارب 260 ألف شخص.
وقالت منظمة اليونيسيف: إن ما يقرب من 900 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، لافتة إلى أنه لم يتم تمويل سوى 15% من برنامجها.
» إنقاذ الأطفال
ونقلت الصحيفة عن أندريا سولي، ممثل يونيسيف في جنوب السودان، قوله: إذا لم يتم تأمين التمويل في الوقت المناسب، فإننا لن نستطيع إنقاذ الأطفال. ومضت تقول: تم إعلان المجاعة رسمياً في جنوب السودان قبل عامين عبر المقاطعات في ولاية الوحدة، وهي أول دولة في العالم منذ أزمة الصومال عام 2011. وتابعت: في ذلك الوقت، كان هناك 3.9 مليون شخص -أي ما يعادل 40% من سكان البلد- بحاجة إلى معونة غذائية، الآن، هناك أكثر من 6.4 مليون شخص.