شهد بالحداد - الدمام

ينطلق الخميس بعد القادم بـ 160 فيلما و186 سيناريو غير منفذ

كشف مدير مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، أنه سيتم الإعلان عن أخبار مهمة لصناع الأفلام خلال افتتاح مهرجان أفلام السعودية بدورته الخامسة في 21 مارس الجاري، استمرارا للجهود الهادفة لتشجيع المبدعين في هذا المجال، ولتطوير ثقافة صناعة الأفلام السعودية.

وأشار الملا خلال حواره مع «اليوم» إلى استمرار التطور الفني الذي تشهده صناعة الأفلام السعودية، والإقبال الكبير على المشاركة الذي شهدته الدورة الخامسة.

فيمَ تختلف الأعمال المشاركة في مهرجان أفلام السعودية بدورته الخامسة عن السابقة؟

- بعد مشاهدة الأفلام المسجلة وقدرها 160 فيلما، و186 سيناريو غير منفذ، اتضح لإدارة المهرجان مدى الاختلاف النوعي في مشاركات هذه الدورة مقارنة مع الدورات السابقة، مما يدل على استمرار التطور الفني في صناعة الأفلام السعودية عاما بعد الآخر، وهو أمر راهن عليه المهرجان منذ دورته الأولى عام 2008م.

إضافة إلى وجود برنامج عروض الأطفال في الدورة، وورشة تطوير السيناريو من الكتابة إلى الإنتاج تحت إدارة فريق من كبار السينمائيين العرب.

ما حجم الأعمال المشاركة في المهرجان؟ وهل هي على مستوى عالمي؟

- تنوعت المشاركات في الأفلام المشاركة بين الروائي والوثائقي والتحريكي، كما أن مستوى أفلام الطلبة يشهد المزيد من الإتقان، إضافة إلى ما نشهده من زيادة عددية في إنتاج الأفلام الطويلة التي كانت محدودة في الأعوام الماضية.

مستوى إنتاج الفيلم السعودي يحتاج إلى كثير من المعطيات التي تحول العمل الفردي والمستقل إلى صناعة احترافية ذات أسس اقتصادية وتجارية؛ كي تستطيع المنافسة مع السينما العالمية، وأثق أنه عند توافر هذه المعطيات كما هي متوافرة للسينما العالمية، فإن الفيلم السعودي قادر على المنافسة عالميا.

كيف ترى الإقبال على المشاركة في المهرجان بدورته الخامسة، خصوصا مع تزامنه بدخول السينما للمملكة؟

- رغم الإعلان السريع عن هذه الدورة الخامسة للمهرجان والفترة القصيرة المتاحة لتسجيل المشاركات، إلا أن الإقبال كان كبيرا، بزيادة عن تسجيل الدورة بنسبة 35% تقريبا، مما يعني تصاعدا كبيرا في الحراك السينمائي بين صناع الأفلام السعوديين، وهو مؤشر يدل على مدى حماس السينمائيين في هذه الفترة المضيئة من الحياة الفنية.

ما الأسس التي تم عليها اختيار أعضاء لجان التحكيم في المهرجان؟

- اعتمدت على أهمية شخصية كل منهم في مجاله والتنويع بين الأعضاء في المجالات المختلفة، إضافة إلى عدم تكرار الأسماء التي سبقت لها المشاركة بالتحكيم، وكذلك التي تشارك في المسابقات خلال الدورة ذاتها، وعدم ارتباطها بالعمل في إدارة المهرجان.

فهذه علامات مهمة للاختيار، وطبعا يتم ترشيح عدد كبير من الأسماء ثم يتم التصويت عليها بين إدارة المهرجان.

كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الدولية والعربية في مجال صناعة الأفلام وتوظيفها لتطوير الأعمال التي تشارك في المهرجان؟

- جميع دورات المهرجان كانت تستفيد من الخبرات المحلية والدولية لتطوير صناعة الفيلم السعودي، في عدد من المستويات، سواء في الندوات والمحاضرات والتدريب عبر الورش العديدة في كل دورة، وفي طباعة الكتب السينمائية لتقديم جرعات معرفية، وجلب الضيوف ذوي الخبرات والالتقاء بينهم وبين صناع الأفلام الشباب في مكان واحد لفترة لا تقل عن 5 أيام، تنظم فيها جلسات النقاش والحوارات الجانبية.

هل سيكشف المهرجان عن «مفاجآت» لم يتم الإعلان عنها حتى الآن؟

- نعم سيعلن في الافتتاح عن عدد من الأخبار المهمة لصناع الأفلام.