فورين بوليسي

اعتبرت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه يميني متطرف ضد مسلمين في مسجدين بمدينة «كريستشيرش» النيوزيلندية، يعيد إلى الواجهة الخطورة التي تشكلها شبكات اليمين المتطرف في الديمقراطيات الغربية.

وأوضحت المجلة في تقرير لها، منشور السبت الماضي، أن الخطورة الحقيقية ليست في الحركات اليمينية المتطرفة، وإنما في نمو هذا النوع من الأفكار عبر المواقع الخفية على الإنترنت، التي باتت أرضا خصبة للمتطرفين المعاصرين ومن بينهم مرتكب جريمة نيوزيلندا.

وأردفت مشددة على أنه ينبغي أن يذكرنا الهجوم بأنه في معظم الديمقراطيات الغربية، يتفوق عدد الهجمات القاتلة المدفوعة بمعتقدات يمينية متطرفة كثيرا على عدد الهجمات المدفوعة بمعتقدات متطرفين يدعون أنهم مسلمون.