بتنظيم «ثقافة الدمام» وبالشراكة مع «إثراء»
يواصل مهرجان أفلام السعودية بحلته الخامسة عرض الأعمال السينمائية المشاركة بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء).
وعرضت أمس الأفلام المرشحة في المسابقات بشكل دوري صاحبها عروض موازية وأخرى خليجية وعروض مخصصة للأطفال.
وشاهد الجمهور 60 فيلماً منها 30 من الأفلام المشاركة، و4 إماراتية، و26 عملاً للأطفال بالشراكة مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.
» أفلام إماراتية
واستضاف المهرجان أمس دولة الإمارات العربية المتحدة وتم عرض 4 أفلام إماراتية، وإقامة ندوة حول تحولات الفيلم الإماراتي، وسيستضيف المهرجان أيضاً مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت؛ للاستفادة من التجارب السينمائية فيها، ويستقطب مجموعة منتقاة من أفلامها للعرض ضمن جدول عروض الأفلام، وشخصيات بارزة من صناع الأفلام الخليجيين والعاملين في مجال السينما للمشاركة في ندوات الحوار.
» صناعة السينما
وأكد الشخصية المكرمة للمهرجان السينمائي الإماراتي مسعود أمرالله آل علي، على أهمية المهرجان للشباب السعودي، فصناعة السينما الآن بدأت في السعودية، وهناك عطش كبير لصناعة الأفلام، ويأتي هذا المهرجان الذي يعتبر سباقا للخطوات الحديثة، كما أن هذا المهرجان يعتبر المتنفس الوحيد لصانع الفيلم السعودي، وسنرى مع استمرارية الفرص الكثير من الأفلام التي ستنقل صورة السعودية وثقافتها إلى الخارج بصورة أجمل وأنقه، فالأفلام مفتاح لآفاق جديدة ورؤية جديدة، مشدداً على أهمية استمرار المهرجان حتى يتم الوصول للهدف وهو إعطاء فرصة للمبدعين بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية.
» تبادل إماراتي سعودي
وعن استضافة المهرجان لدولة الإمارات العربية المتحدة قال آل علي: استضافة السينما الإماراتية في مهرجان أفلام السعودية حدث عظيم كان الجميع في انتظاره منذ زمن طويل، وأنا شخصياً بدأت مع السعوديين في مهرجان مسابقات الإمارات قبل 19 عاما، ولأول مرة أحضر لأشاهد أفلاما إماراتية في السعودية، وهذا التبادل جميل جداً ونتمنى أن تتطور وتتكثف وأن يكون هناك إنتاجات مشتركة بين البلدين، ومن المهم أن يظل المهرجان محليا ويتطور من الداخل ويساعد الشباب السعودي على وجود منافذ للإنتاج، وتطوير السيناريو، وإيجاد سوق لبيع الأفلام السعودية، ومن الأفضل أن يكون هناك مهرجان آخر دولي؛ حتى لا يعاني صانع الأفلام السعودي من أن يجد مكانا خاصا فيه، وأن يتم تطويرهم للوصول إلى العالمية أفضل من أن نأتي بالعالمية لهم.
وعرضت أمس الأفلام المرشحة في المسابقات بشكل دوري صاحبها عروض موازية وأخرى خليجية وعروض مخصصة للأطفال.
وشاهد الجمهور 60 فيلماً منها 30 من الأفلام المشاركة، و4 إماراتية، و26 عملاً للأطفال بالشراكة مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل.
» أفلام إماراتية
واستضاف المهرجان أمس دولة الإمارات العربية المتحدة وتم عرض 4 أفلام إماراتية، وإقامة ندوة حول تحولات الفيلم الإماراتي، وسيستضيف المهرجان أيضاً مملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت؛ للاستفادة من التجارب السينمائية فيها، ويستقطب مجموعة منتقاة من أفلامها للعرض ضمن جدول عروض الأفلام، وشخصيات بارزة من صناع الأفلام الخليجيين والعاملين في مجال السينما للمشاركة في ندوات الحوار.
» صناعة السينما
وأكد الشخصية المكرمة للمهرجان السينمائي الإماراتي مسعود أمرالله آل علي، على أهمية المهرجان للشباب السعودي، فصناعة السينما الآن بدأت في السعودية، وهناك عطش كبير لصناعة الأفلام، ويأتي هذا المهرجان الذي يعتبر سباقا للخطوات الحديثة، كما أن هذا المهرجان يعتبر المتنفس الوحيد لصانع الفيلم السعودي، وسنرى مع استمرارية الفرص الكثير من الأفلام التي ستنقل صورة السعودية وثقافتها إلى الخارج بصورة أجمل وأنقه، فالأفلام مفتاح لآفاق جديدة ورؤية جديدة، مشدداً على أهمية استمرار المهرجان حتى يتم الوصول للهدف وهو إعطاء فرصة للمبدعين بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية.
» تبادل إماراتي سعودي
وعن استضافة المهرجان لدولة الإمارات العربية المتحدة قال آل علي: استضافة السينما الإماراتية في مهرجان أفلام السعودية حدث عظيم كان الجميع في انتظاره منذ زمن طويل، وأنا شخصياً بدأت مع السعوديين في مهرجان مسابقات الإمارات قبل 19 عاما، ولأول مرة أحضر لأشاهد أفلاما إماراتية في السعودية، وهذا التبادل جميل جداً ونتمنى أن تتطور وتتكثف وأن يكون هناك إنتاجات مشتركة بين البلدين، ومن المهم أن يظل المهرجان محليا ويتطور من الداخل ويساعد الشباب السعودي على وجود منافذ للإنتاج، وتطوير السيناريو، وإيجاد سوق لبيع الأفلام السعودية، ومن الأفضل أن يكون هناك مهرجان آخر دولي؛ حتى لا يعاني صانع الأفلام السعودي من أن يجد مكانا خاصا فيه، وأن يتم تطويرهم للوصول إلى العالمية أفضل من أن نأتي بالعالمية لهم.