قرى بنيت بالجرانيت توحي للناظرين بأنها معلقة
جبل شدا من الوجهات السياحية التي يقصدها زوار منطقة الباحة؛ لكونه أحد أهم المعالم الأثرية بما يحتويه من نقوش ورسومات قديمة تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، ولتكوينه الجيولوجي الفريد، إضافة لامتلاكه كهوفا ومغارات غاية في الجمال.
» سياحة الكهوف
وذكر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني د.زاهر الشهري أنهم يسعون لاستقطاب نوع جديد من أنواع السياحة، يعتمد على الاستمتاع بجمال الكهوف وما تحويه من إبداع طبيعي، إضافة لإيجاد نزل سياحية باستثمار من المجتمع المحلي.
وقال: كما نسعى لوصول منظمي الرحلات لجعل جبل شدا على المسارات السياحية بالمنطقة لإنعاش فعاليات المغامرات والتسلق.
» نصف جبلين
من جهته، قال الإعلامي والباحث التاريخي ناصر الشدوي: بداية عندما نصف جبل شدا فإنما نصف جبلين يقفان متجاورين في الجزء التهامي من منطقة الباحة، فعلى الرغم من تجاورهما وتشابههما في الخصائص سواء من ناحية التكوين الجيولوجي أو من ناحية الثروة النباتية والتنوع الشجري، إلا أن لكل منهما مميزات تميزه عن شقيقه الآخر.
» محبو الاستكشاف
وأضاف الشدوي: إن جبلي شدا تميزا بارتفاعهما الشاهق والتنوع النباتي الكبير وغرابة تشكيلاتهما الجيولوجية، الأمر الذي جعلهما مقصدين لهواة ومحبي الاستكشاف الجيولوجي والتاريخي والعلمي
ولفت إلى أن هناك معالم تحيط بالجبلين عززت من أهميتهما مثل قرية ذي عين الأثرية التي تقع بالسهل التهامي، وكذلك الأودية السياحية التي تحيط بهما كوادي ناوان بشلالاته التي لا تنقطع على مدار أشهر السنة، وكذلك وادي الأحسبة بغاباته الممتدة، ووادي مليل أسفل الجبلين.
» قرى معلقة
وذكر الباحث التاريخي الشدوي أن جبلي شدا يمتلكان الكثير من القرى القديمة التي بنيت بالحجارة الجرانيتية على القمم، وفي جنباتهما والتي توحي لمن يشاهدها بأنها قرى معلقة، كما يوجد كهوف ومغارات طبيعية لا سيما في جبل شدا الأسفل الذي تكثر فيه مثل هذه الكهوف التي تشكلت داخل الصخور الجرانيتية، وهي مساكن طبيعية قديمة جدا سكنها الإنسان منذ آلاف السنين.
» نقوش ثمودية
وفي الجانب التاريخي، أشار الشدوي إلى أن هناك الكثير من الرسوم والنقوش والكتابات الثمودية التي تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وجميعها رسمت بلون مائل للحمرة داخل الكهوف، وقد تنوعت تلك الرسوم ما بين رسوم للإنسان في حالتي الحرب والصيد أو الرقص، ورسوم لمختلف الحيوانات التي عرفت في تلك النواحي كالغزلان والوعول والمها والنعام والأبقار.
ولفت إلى أن أهالي جبل شدا كان لهم السبق في تحويل تلك الكهوف إلى منتجعات سياحية بعد أن قاموا بنحتها وتهذيبها وبناء بعض جوانبها بالحجارة الجرانيتية، حتى أصبحت نزلا ريفية رائعة ومبهرة يفد إليها السياح من مختلف دول العالم.
» التنمية الريفية
واستطرد عن الخدمات والاحتياجات التي تنقص جبلي شدا لتكتمل فيهما مقومات العودة باتجاه ما ترمي إليه خطة التنمية 2030 من الاهتمام بالتنمية الريفية وتشجيع الاستثمار السياحي: هناك في المقام الأول الحاجة إلى إمداد الجبلين بشبكة مياه دائمة عوضا عن وايتات السقيا التي لا تفي بالغرض؛ نظرا لكثرة القرى ولصعوبة الطرق المؤدية إليها.
وأضاف عن الجانب الزراعي: وهناك حاجة إلى دعم المزارعين لإنشاء خزانات لصد مياه الأمطار وهو هدف ضمن برنامج دعم الزراعة الريفية وإن لم ينفذ إلى الآن.
» سياحة الكهوف
وذكر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني د.زاهر الشهري أنهم يسعون لاستقطاب نوع جديد من أنواع السياحة، يعتمد على الاستمتاع بجمال الكهوف وما تحويه من إبداع طبيعي، إضافة لإيجاد نزل سياحية باستثمار من المجتمع المحلي.
وقال: كما نسعى لوصول منظمي الرحلات لجعل جبل شدا على المسارات السياحية بالمنطقة لإنعاش فعاليات المغامرات والتسلق.
» نصف جبلين
من جهته، قال الإعلامي والباحث التاريخي ناصر الشدوي: بداية عندما نصف جبل شدا فإنما نصف جبلين يقفان متجاورين في الجزء التهامي من منطقة الباحة، فعلى الرغم من تجاورهما وتشابههما في الخصائص سواء من ناحية التكوين الجيولوجي أو من ناحية الثروة النباتية والتنوع الشجري، إلا أن لكل منهما مميزات تميزه عن شقيقه الآخر.
» محبو الاستكشاف
وأضاف الشدوي: إن جبلي شدا تميزا بارتفاعهما الشاهق والتنوع النباتي الكبير وغرابة تشكيلاتهما الجيولوجية، الأمر الذي جعلهما مقصدين لهواة ومحبي الاستكشاف الجيولوجي والتاريخي والعلمي
ولفت إلى أن هناك معالم تحيط بالجبلين عززت من أهميتهما مثل قرية ذي عين الأثرية التي تقع بالسهل التهامي، وكذلك الأودية السياحية التي تحيط بهما كوادي ناوان بشلالاته التي لا تنقطع على مدار أشهر السنة، وكذلك وادي الأحسبة بغاباته الممتدة، ووادي مليل أسفل الجبلين.
» قرى معلقة
وذكر الباحث التاريخي الشدوي أن جبلي شدا يمتلكان الكثير من القرى القديمة التي بنيت بالحجارة الجرانيتية على القمم، وفي جنباتهما والتي توحي لمن يشاهدها بأنها قرى معلقة، كما يوجد كهوف ومغارات طبيعية لا سيما في جبل شدا الأسفل الذي تكثر فيه مثل هذه الكهوف التي تشكلت داخل الصخور الجرانيتية، وهي مساكن طبيعية قديمة جدا سكنها الإنسان منذ آلاف السنين.
» نقوش ثمودية
وفي الجانب التاريخي، أشار الشدوي إلى أن هناك الكثير من الرسوم والنقوش والكتابات الثمودية التي تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وجميعها رسمت بلون مائل للحمرة داخل الكهوف، وقد تنوعت تلك الرسوم ما بين رسوم للإنسان في حالتي الحرب والصيد أو الرقص، ورسوم لمختلف الحيوانات التي عرفت في تلك النواحي كالغزلان والوعول والمها والنعام والأبقار.
ولفت إلى أن أهالي جبل شدا كان لهم السبق في تحويل تلك الكهوف إلى منتجعات سياحية بعد أن قاموا بنحتها وتهذيبها وبناء بعض جوانبها بالحجارة الجرانيتية، حتى أصبحت نزلا ريفية رائعة ومبهرة يفد إليها السياح من مختلف دول العالم.
» التنمية الريفية
واستطرد عن الخدمات والاحتياجات التي تنقص جبلي شدا لتكتمل فيهما مقومات العودة باتجاه ما ترمي إليه خطة التنمية 2030 من الاهتمام بالتنمية الريفية وتشجيع الاستثمار السياحي: هناك في المقام الأول الحاجة إلى إمداد الجبلين بشبكة مياه دائمة عوضا عن وايتات السقيا التي لا تفي بالغرض؛ نظرا لكثرة القرى ولصعوبة الطرق المؤدية إليها.
وأضاف عن الجانب الزراعي: وهناك حاجة إلى دعم المزارعين لإنشاء خزانات لصد مياه الأمطار وهو هدف ضمن برنامج دعم الزراعة الريفية وإن لم ينفذ إلى الآن.