وصفت صحف العالم قرار «نور سلطان نزار باييف» رئيس كازاختسان بالتنحي عن السلطة، بخطوة أولى في عملية انتقال سياسي مبهمة نحو اختيار رئيس دائم للبلاد.
» غضب شعبي
وقالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: إن قرار الاستقالة يأتي على خلفية الركود الاقتصادي وتزايد الاستياء الداخلي من حكومته الاستبدادية.
وأشارت المجلة إلى أن احتجاجات فبراير، التي اندلعت بسبب وفاة العديد من الأطفال في حريق بشقة أثناء عمل ذويهم خلال نوبات ليلية، دفعت «نزار باييف» إلى توبيخ حكومته علانية، قبل إعلان حلها في أواخر فبراير، في خطوة تهدف إلى تهدئة الاستياء الشعبي المتزايد تجاه الحكومة.
ونوهت بأن إعلانه استقالته أيضا على ما يبدو بمثابة استجابة للغضب الشعبي حول مستقبل كازاخستان الغامض.
ونقلت المجلة عن «لوكا أنشيشي»، الخبير في شؤون آسيا الوسطى بجامعة جلاسكو، قوله: «لقد انتهت حقبة حكمه في كازاخستان، لقد كان من الواضح أن كازاخستان دخلت زمنا لا رجعة فيه من الركود السياسي».
» دور مركزي
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن «نزار باييف»، عبر خروجه من منصبه عن طيب خاطر، يستطيع أن يلعب دورا مركزيا في إدارة عملية تحديد خليفته من وراء الكواليس، لا سيما بالنظر إلى مجموعة السلطات التي ما زال يمتلكها.
وقال موقع «سي بي سي» الكندي، في تقرير منشور الخميس الماضي: إن قرار استقالة «نزار باييف» يمثل خطوة أقرب إلى «خلافة عائلية» يجري هندستها بعناية.
ومضى الموقع يقول: «استقال نور سلطان نزار باييف، الحاكم الوحيد الذي عرفته كازاخستان منذ الحقبة السوفيتية، من منصبه كرئيس للبلاد يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى تلقائيًا إلى تعيين رئيس البرلمان الموالي له قاسم جومارت توكاييف بدلاً منه، لكن نزار باييف احتفظ بمناصب أخرى تخوله صنع القرار».
وأضاف: «في أول إجراء له في منصبه، رشح الرئيس الجديد توكاييف ابنة سلفه (داريغا) البالغة من العمر 55 عامًا كرئيسة لمجلس الشيوخ، مما يعني أنها ستصبح رئيسة للبلاد بشكل تلقائي إذا ترك توكاييف منصبه قبل انتخابات العام المقبل».
» غضب شعبي
وقالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: إن قرار الاستقالة يأتي على خلفية الركود الاقتصادي وتزايد الاستياء الداخلي من حكومته الاستبدادية.
وأشارت المجلة إلى أن احتجاجات فبراير، التي اندلعت بسبب وفاة العديد من الأطفال في حريق بشقة أثناء عمل ذويهم خلال نوبات ليلية، دفعت «نزار باييف» إلى توبيخ حكومته علانية، قبل إعلان حلها في أواخر فبراير، في خطوة تهدف إلى تهدئة الاستياء الشعبي المتزايد تجاه الحكومة.
ونوهت بأن إعلانه استقالته أيضا على ما يبدو بمثابة استجابة للغضب الشعبي حول مستقبل كازاخستان الغامض.
ونقلت المجلة عن «لوكا أنشيشي»، الخبير في شؤون آسيا الوسطى بجامعة جلاسكو، قوله: «لقد انتهت حقبة حكمه في كازاخستان، لقد كان من الواضح أن كازاخستان دخلت زمنا لا رجعة فيه من الركود السياسي».
» دور مركزي
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن «نزار باييف»، عبر خروجه من منصبه عن طيب خاطر، يستطيع أن يلعب دورا مركزيا في إدارة عملية تحديد خليفته من وراء الكواليس، لا سيما بالنظر إلى مجموعة السلطات التي ما زال يمتلكها.
وقال موقع «سي بي سي» الكندي، في تقرير منشور الخميس الماضي: إن قرار استقالة «نزار باييف» يمثل خطوة أقرب إلى «خلافة عائلية» يجري هندستها بعناية.
ومضى الموقع يقول: «استقال نور سلطان نزار باييف، الحاكم الوحيد الذي عرفته كازاخستان منذ الحقبة السوفيتية، من منصبه كرئيس للبلاد يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى تلقائيًا إلى تعيين رئيس البرلمان الموالي له قاسم جومارت توكاييف بدلاً منه، لكن نزار باييف احتفظ بمناصب أخرى تخوله صنع القرار».
وأضاف: «في أول إجراء له في منصبه، رشح الرئيس الجديد توكاييف ابنة سلفه (داريغا) البالغة من العمر 55 عامًا كرئيسة لمجلس الشيوخ، مما يعني أنها ستصبح رئيسة للبلاد بشكل تلقائي إذا ترك توكاييف منصبه قبل انتخابات العام المقبل».