اليوم - الدمام

حرصت اللجنة المنظمة لفعاليات «موسم الشرقية» الذي يقام تحت شعار (الشرقية ثقافة وطاقة)، على إبراز المواقع الأثرية والمعالم التاريخية العريقة والمتنوعة للمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى الجانب السياحي والتراثي والترفيهي والتسويقي والثقافي للمنطقة بعدد من الفعاليات المهمة والخلاقة.

ويعتبر «موسم الشرقية» «يلا الشرقية» أول مواسم السعودية الأحد عشر، التي تحمل في طياتها بعدا جديدا لتحقيق (برنامج جودة الحياة 2020)، ويولي الموسم، اهتماما خاصا بإبراز الهوية الوطنية، والتعريف بالتراث والحضارة العريقة للمملكة ونقلها إلى الأجيال القادمة لتكون من الخيارات المهمة على الخارطة العالمية في قطاع السياحة.

وتمتاز المنطقة الشرقية بجمال أخاذ، وبمواقع تاريخية مختلفة بين البحر والصحراء، وتتميّز بشواطئ خلابة، وواجهات بحرية جميلة، ومنتجعات هادئة، ومدن ترفيهية ممتعة، وقرى شعبية عريقة، ومراكز تجارية كبرى، ما يجعلها محط جذب للسياح من داخل المملكة وخارجها.

ويعتبر «موسم الشرقية»، فرصة قيّمة للتعريف بالعديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في المنطقة وفي مقدمتها (واحة الأحساء) التي تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من قبل منظمة (اليونسكو)، وتم اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م.

وتزخر محافظة الأحساء بالكثير من المعالم التاريخية العريقة، فهي موطن حضارة منذ القدم بحكم موقعها الجغرافي المميز، وبحكم ما حباها الله من مقومات الحياة المتمثّلة في المياه، فهي واحة غناء بعيون المياه وبخضرتها، وقابلة لنشاط سياحي كبير وعلى المستوى الثقافي إذ تذخر بمعالم أثرية هامة تحكي تاريخ الحضارة في هذا المكان مثل سور الكوت، ومسجد جواثا، وقصر إبراهيم الأثري، وبيت البيعة، وقصر صاهود، وجبل قارة، وقصر المجصة، وشاطئ وميناء العقير.

فيما يأتي من أهم معالم الدمام (قصر عالي الأثري، القرية الشعبية).

وتحتضن القطيف الكثير من المعالم التاريخية والأثرية وأهمها قصر وقلعة تاروت، وجزيرة وقلعة دارين، والأسواق التراثية.

وتضم حفر الباطن (موقع «الخرجاء»، ومتحف السعيرة).

وفي الجبيل توجد جزر جنة وجريد وكران، ومحمية الجبيل.