تماهيا مع رؤية المملكة 2030، وترجمة لتطلعات مهندس الرؤية أعلن سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان مساء الأربعاء 27 مارس رؤية وتوجهات وزارته في حفل أقيم لهذه المناسبة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في العاصمة الرياض، وقد شهد الحفل إطلاق 27 مبادرة ثقافية تحت عناوين في غاية الأهمية، تنسجم تماما مع طموح قيادة هذا الوطن، وتوجيهات ربانه خادم الحرمين الشريفين الذي طالما آمن بالشباب، وأراد أن يصنع لهم مستقبلهم بأيديهم، منذ أن بارك رؤية ولي عهده الشاب، ودعمها، وفتح أمامها كل أبواب النجاح، وشدّد على دور الثقافة وضرورته في صناعة التغيير إلى الأفضل، للمضي باعتزاز بقيم هذا البلد وأصالته وثقافته لمقارعة ثقافات العالم والتنافس معها على تعزيز التواصل، وبناء الجسور الإنسانية بين الأمم، وقد جاءتْ استجابة وزارة الثقافة سريعا لتحدد معالم رؤيتها التي تنوّعتْ لتشمل كافة محاور الثقافة والفنون، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر: «تأسيس مجمع الملك سلمان للغة العربية»، وإنشاء صندوق «نمو» الثقافي، وإطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، وتطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وبينالي الدرعية، والأرشيف الوطني للأفلام، وتوثيق التراث الشفهي وغير المادي، وبرنامج التفرغ الثقافي، والفرقة الوطنية للمسرح، والفرقة الوطنية للفنون، وبيوت الثقافة، وبرنامج ثقافة الطفل، وأسابيع الأزياء، ومدينة الثقافة السعودية، وغيرها من العناوين التي تصب كلها في إبراز الهوية الثقافية للوطن، وإطلاق أيدي ومخيال الفنان والمبدع السعودي لإثراء الساحة، وتقديم المحتوى الذي يليق بثقافة وتاريخ بلاده التي كانت ولا تزال مهد الحضارات، ومنطلق أهم الرسالات.
بقراءة سريعة لعناوين هذه المبادرات يتضح جليا أننا أمام عمل حقيقي لصناعة التغيير الإيجابي، لأن أي تغيير لا يأتي على أجنحة الثقافة والوعي والبصيرة والاستنارة فهو تغيير شكلي وظاهري، ولن يكون مؤهلا لحمل ثقافتنا كبلد عربي وإسلامي رائد إلى العالم باللغة والأدوات التي يفهمها الآخر، لا سيما ونحن نملك كل مقومات التأثير، ولدينا من العقول والطاقات والمهارات ما نضارع به العالم، فقط كان كل ما نحتاج إليه أن نضع هذه الطاقات الشابة على سكة العمل والإبداع وننتظر النتائج، وهو ما تفعله الآن بكل جدارة قيادة هذا الوطن الكريم ممثلة بزعيم الأمة وسمو ولي عهده الأمين.
بقراءة سريعة لعناوين هذه المبادرات يتضح جليا أننا أمام عمل حقيقي لصناعة التغيير الإيجابي، لأن أي تغيير لا يأتي على أجنحة الثقافة والوعي والبصيرة والاستنارة فهو تغيير شكلي وظاهري، ولن يكون مؤهلا لحمل ثقافتنا كبلد عربي وإسلامي رائد إلى العالم باللغة والأدوات التي يفهمها الآخر، لا سيما ونحن نملك كل مقومات التأثير، ولدينا من العقول والطاقات والمهارات ما نضارع به العالم، فقط كان كل ما نحتاج إليه أن نضع هذه الطاقات الشابة على سكة العمل والإبداع وننتظر النتائج، وهو ما تفعله الآن بكل جدارة قيادة هذا الوطن الكريم ممثلة بزعيم الأمة وسمو ولي عهده الأمين.