جعفر الصفار - الدمام

مؤتمر يعقد بالشراكة بين 5 جهات صحية في المملكة

شارك نحو 500 ممارس صحي، أمس، في جلسات مؤتمر طب الأسرة تحت عنوان «الغوص إلى الأعماق»، وذلك بتنظيم من التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ومستشفى جونزهوبكنز والجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ومجلس الضمان الصحي التعاوني، لتدريب أطباء الأسرة وأطباء وممارسي الرعاية الأولية.

ويهدف المؤتمر، الذي يستمر لمدة أربعة أيام إلى إجراء مراجعة طبية كاملة لآخر التطورات في طب الأسرة، وأبرز نتائج الأبحاث العالمية الطبية في ذات المجال، ليكون رافداً من روافد التطوير المهني للممارسين الصحيين وأطباء العائلة، كما يغطي كل حاجات الأطباء والممارسين الصحيين في طب العائلة.

وأكد رئيس اللجنة الطبية والتنظيمية للمؤتمر الدكتور هادي العنزي أن هذه التظاهرة العلمية الطبية تهتم بطب الأسرة والمجتمع وكل ما يتعلق به، وتأتي فكرة هذا المؤتمر كمراجعة طبية كاملة لآخر التطورات في طب العائلة والأسرة وأبرز نتائج الأبحاث العالمية الطبية في ذات المجال، ويتخذ من المحاور الستة لخطة وزارة الصحة في التحول الوطني 2020 أساسا له. لافتا إلى أن عدد المتحدثين خلال الورش التدريبية بالإضافة للجنة العلمية، التي حكمت الأوراق أكثر من 45 استشاريا متمرسا في مجال طب الأسرة.

وأشار إلى أن المتحدثين في المؤتمر أكثر من 40 استشاريا بمختلف التخصصات الدقيقة في طب الأسرة، بالإضافة إلى 7 مشاركين من التجمع الصحي الأول، كما سيحظى المؤتمر بمشاركة علمية ودعم من الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالإضافة إلى مجلس الضمان الصحي.

من جانبها، قالت استشارية طب أسرة ورئيسة أكاديمية طب الأسرة في التجمع الصحي الأول بالشرقية الدكتورة ندى البنيان أن هذا المؤتمر، الذي يحمل شعار (DeepDive أو الغوص إلى الأعماق) يأتي انطلاقة منسقةً مع خطة وزارة الصحة ومحاورها الستة في التحول الوطني 2020، كما يعدّ الأول من نوعه في طب الأسرة والمجتمع، الذي سيكون نواة حقيقية لتقديم خدمة طبية رائدة تتماشى مع تطلعاتنا الوطنية الطموحة 2030.

ولفتت إلى أن هذا المؤتمر سيكون باكورة لانطلاق أنشطة علمية في المنطقة الشرقية وبمشاركة مع القطاعات والمنظمات الصحية الرائدة لتهيئة المنظومة الصحية لبرنامج التحول الوطني 2030.

وأشارت إلى أن المتحدثين في المؤتمر أكثر من 50 استشاريا بمختلف التخصصات الدقيقة في طب الأسرة، مبينة أن المؤتمر يحظى بأطروحات علمية لأحد الجوانب الرئيسة الصحية والطبية، الذي يعد الخط الأول في المنظومة العلاجية ويعرف علميا مفهوم طب الأسرة وهذا التخصص الشامل، الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز الرؤية الطموحة للمملكة، لبلورة مخرجات إيجابية علمية وطبية لتتناسب مع السقف العالي من طموح البرامج الصحية المستقبلية المتوقع تحقيقها.

وقالت إن القطاع الصحي يمر بنقلة نوعية في ظل رؤية المملكة 2030، وأهم التغييرات، التركيز على طب الأسرة كمرجع أساسي للخدمات الصحية، ويأتي هذا التعاون بين مركز جونز هوبكنز وأرامكو الطبي، والتجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، والجمعية السعودية لطب الأسرة، ومجلس الضمان الصحي كمبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وهي مؤتمر طب الأسرة، لافتة إلى أنه سيتم عرض أحدث ما توصل له طب الأسرة من اكتشافات ودلالات طبية، مبينة أن هدف المؤتمر تقديم مادة غنية ومفيدة للأطباء المتدربين والممارسين على حد سواء.

وأضافت إن المؤتمر يستعرض آخر المستجدات الطبية والعلاجية وتجارب الآخرين بما يضمن جرعات معرفية في إطار جلسات نقاشية وحوارية علمية لتثمر بنجاح طبي وصحي.