استقبل الوسط الفني والثقافي السعودي المبادرات التي أعلنها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالترحاب الشديد.
» رؤية متكاملة
وقال رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي د. حمد السويلم، إن الإستراتيجية التي أعلنها سمو وزير الثقافة تمثل رؤية متكاملة وشاملة لكل أنواع الثقافة، وأبانت عن مشروع ثقافي طموح، مشيرا إلى أن الوزير الشاب يسعى بكل جهد ليجعل الثقافة هاجسا مهما وجزءا من مشروع الدولة الحديثة، وهنأ سموه على هذه الإستراتيجية الطموحة التي يتطلع الجميع لتجسيدها على أرض الواقع، وأن تكون الثقافة ذات أثر على المجتمع السعودي في تشكيل وعيه وسلوكه ووطنيته.
» تراث وحضارة
وأشار د. السويلم إلى أهمية التركيز على الثقافة الجادة التي تربط المواطن بتراثه من جهة، وفي الوقت نفسه تجعله يطل على الحداثة والتطورات من جهة أخرى، لافتا إلى تراجع الثقافة في بعض الدول العربية التي كانت تمثل مركزها في الوطن العربي، لأنها أخذت تهتم بالشكل على حساب المضمون، والترفيه على حساب الوعي والمعرفة.
» فن إنساني
وأضاف السويلم: يتطلع المشتغلون بالأدب والنقد إلى الاهتمام بهذا الفن العريق، فالأدب هو الفن الإنساني الذي يحمل فائض المحبة للعالم والدعوة ليعم السلام، ولذلك منحت نوبل جائزة للأدب، كما منحت جائزة للسلام، ونطمح أن يكون أديب سعودي بين أدباء العالم العظام الذين نالوا جائزة نوبل للأدب، وذلك لا يستحيل على مجتمع طموحه فوق عنان السماء.
» فعاليات متنوعة
وذكر أنه يمكن للأندية الأدبية بما تمتلكه من خبرات ومكان المشاركة في المبادرات الثقافية، مؤكدا امتلاكها رصيدا في العمل الثقافي يقترب عند بعضها لنصف قرن، إضافة إلى أن أغلب الأندية شيدت مباني متكاملة لتستوعب فعاليات ثقافية متنوعة، وقد أقام نادي القصيم الأدبي مبنى كبيرا يتكون من مكتبة وقاعات ومسرح ومعرض ومكاتب متعددة يمكن للوزارة أن تستثمره في ممارسة العمل الثقافي الجاد.
» مبادرات هامة
وأوضح الكاتب والمترجم عبدالرحمن السيد أن جميع المهتمين والمشتغلين بالوسط الثقافي سعداء بهذه المبادرات، وهذا متوقع من وزارة الثقافة بتوجهها الجديد، لافتا إلى أن المملكة تهتم بالوضع الثقافي بشكل مركز لذلك أنشأت وزارة الثقافة لكي تهتم وتغطي جميع الأنشطة الثقافية، والتي بدورها أطلقت مبادرات هامة تغطي جميع الجوانب الثقافية من فنون وأدب ومسرح وموسيقى وسينما وأزياء وأدب بالإضافة إلى مبادرات المهرجانات الثقافية وتطوير المكتبات وتعزيز القراءة.
وقال: ننتظر بشوق تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع، وتلك المبادرات كانت تحتاجها السعودية بالفعل لتحويلها إلى الدولة الحديثة طبقا لرؤية المملكة 2030، متمنيا أن تكون مبادرة ترجم نافذة عالمية للثقافة السعودية، من خلال الاهتمام بترجمة جميع المنتجات السعودية ومن بينها الأفلام السعودية بلغات مختلفة ليعرف الآخر تراث المملكة وثقافتها.
» كوادر محترفة
واتفقت الفنانة التشكيلية سميرة إسماعيل مع الآراء السابقة، وقالت إن المبادرات رائعة ومجهود كبير، وهي حلم كل فنان وفنانة في أي تخصص، وسوف تفتح وتخلق كوادر محترفة تمكن الشباب من التحليق في سماء العالمية، وأعربت عن ترحيبها بالاشتراك في أي مبادرة لخدمة المملكة.
» فتح نافذة
وقال مؤسس باكستان بالعربية راسخ الكشميري: رأيت بعض المبادرات مثل مبادرة ترجم تلامس الاحتياج الاجتماعي والثقافي، وهي ضرورة لتوسيع أفق العلاقات الاجتماعية بين باكستان والدول العربية، وتفتح نافذة على الناطقين بالأردية، خاصة إذا ما تم نقل الأدب السعودي أو الخليجي لجذب القارئ الباكستاني، وكذلك نقل الأدب الأردي الباكستاني إلى اللغة العربية.
» رؤية متكاملة
وقال رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي د. حمد السويلم، إن الإستراتيجية التي أعلنها سمو وزير الثقافة تمثل رؤية متكاملة وشاملة لكل أنواع الثقافة، وأبانت عن مشروع ثقافي طموح، مشيرا إلى أن الوزير الشاب يسعى بكل جهد ليجعل الثقافة هاجسا مهما وجزءا من مشروع الدولة الحديثة، وهنأ سموه على هذه الإستراتيجية الطموحة التي يتطلع الجميع لتجسيدها على أرض الواقع، وأن تكون الثقافة ذات أثر على المجتمع السعودي في تشكيل وعيه وسلوكه ووطنيته.
» تراث وحضارة
وأشار د. السويلم إلى أهمية التركيز على الثقافة الجادة التي تربط المواطن بتراثه من جهة، وفي الوقت نفسه تجعله يطل على الحداثة والتطورات من جهة أخرى، لافتا إلى تراجع الثقافة في بعض الدول العربية التي كانت تمثل مركزها في الوطن العربي، لأنها أخذت تهتم بالشكل على حساب المضمون، والترفيه على حساب الوعي والمعرفة.
» فن إنساني
وأضاف السويلم: يتطلع المشتغلون بالأدب والنقد إلى الاهتمام بهذا الفن العريق، فالأدب هو الفن الإنساني الذي يحمل فائض المحبة للعالم والدعوة ليعم السلام، ولذلك منحت نوبل جائزة للأدب، كما منحت جائزة للسلام، ونطمح أن يكون أديب سعودي بين أدباء العالم العظام الذين نالوا جائزة نوبل للأدب، وذلك لا يستحيل على مجتمع طموحه فوق عنان السماء.
» فعاليات متنوعة
وذكر أنه يمكن للأندية الأدبية بما تمتلكه من خبرات ومكان المشاركة في المبادرات الثقافية، مؤكدا امتلاكها رصيدا في العمل الثقافي يقترب عند بعضها لنصف قرن، إضافة إلى أن أغلب الأندية شيدت مباني متكاملة لتستوعب فعاليات ثقافية متنوعة، وقد أقام نادي القصيم الأدبي مبنى كبيرا يتكون من مكتبة وقاعات ومسرح ومعرض ومكاتب متعددة يمكن للوزارة أن تستثمره في ممارسة العمل الثقافي الجاد.
» مبادرات هامة
وأوضح الكاتب والمترجم عبدالرحمن السيد أن جميع المهتمين والمشتغلين بالوسط الثقافي سعداء بهذه المبادرات، وهذا متوقع من وزارة الثقافة بتوجهها الجديد، لافتا إلى أن المملكة تهتم بالوضع الثقافي بشكل مركز لذلك أنشأت وزارة الثقافة لكي تهتم وتغطي جميع الأنشطة الثقافية، والتي بدورها أطلقت مبادرات هامة تغطي جميع الجوانب الثقافية من فنون وأدب ومسرح وموسيقى وسينما وأزياء وأدب بالإضافة إلى مبادرات المهرجانات الثقافية وتطوير المكتبات وتعزيز القراءة.
وقال: ننتظر بشوق تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع، وتلك المبادرات كانت تحتاجها السعودية بالفعل لتحويلها إلى الدولة الحديثة طبقا لرؤية المملكة 2030، متمنيا أن تكون مبادرة ترجم نافذة عالمية للثقافة السعودية، من خلال الاهتمام بترجمة جميع المنتجات السعودية ومن بينها الأفلام السعودية بلغات مختلفة ليعرف الآخر تراث المملكة وثقافتها.
» كوادر محترفة
واتفقت الفنانة التشكيلية سميرة إسماعيل مع الآراء السابقة، وقالت إن المبادرات رائعة ومجهود كبير، وهي حلم كل فنان وفنانة في أي تخصص، وسوف تفتح وتخلق كوادر محترفة تمكن الشباب من التحليق في سماء العالمية، وأعربت عن ترحيبها بالاشتراك في أي مبادرة لخدمة المملكة.
» فتح نافذة
وقال مؤسس باكستان بالعربية راسخ الكشميري: رأيت بعض المبادرات مثل مبادرة ترجم تلامس الاحتياج الاجتماعي والثقافي، وهي ضرورة لتوسيع أفق العلاقات الاجتماعية بين باكستان والدول العربية، وتفتح نافذة على الناطقين بالأردية، خاصة إذا ما تم نقل الأدب السعودي أو الخليجي لجذب القارئ الباكستاني، وكذلك نقل الأدب الأردي الباكستاني إلى اللغة العربية.