بلغ حجم الطنيات المناولة في موانئ الشرقية خلال فبراير الماضي أكثر من 9.4 مليون طن مستحوذة على 44.7 % من حجم إجمالي أطنان البضائع المناولة في موانئ المملكة خلال نفس الشهر، التي بلغت 21 مليون طن، وذلك من خلال 4 موانئ في المنطقة الشرقية، حيث تصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل موانئ الشرقية في حجم البضاعة المناولة باستحواذ أكثر من 56.3 %، وجاء ميناء الملك عبد العزيز في الدمام ثانيا باستحواذ 26.5 %، في حين جاء ميناء الجبيل التجاري ثالثا باستحواذ 9%، وجاء ميناء رأس الخير رابعا من حجم الطنيات المناولة خلال الشهر.
» ميناء الجبيل
تصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل موانئ الشرقية من حيث إجمالي طنيات البضائع المناولة خلال شهر فبراير 2019، حيث بلغ إجمالي طنيات البضائع المناولة خلال شهر فبراير للعام الحالي في الميناء 5.3 مليون طن، مرتفعا بنسبة 17.7% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، الذي وصل حجم إجمالي طنيات البضائع المناولة 4.5 مليون طن، كما جاء في المؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، وشملت تلك البضائع المناولة بضائع سائبة صلبة تشمل الحبوب والسكر والحديد والفحم والإسمنت والكبريت، بالإضافة إلى بضائع سائبة سائلة تحتوي على الزيوت النباتية والحيوانية، ومنتجات بترولية مكررة، ومنتجات بتروكيماوية سائلة، وغاز طبيعي، كما استقبل الميناء 145 سفينة خلال يناير 2019، ويعد ميناء الجبيل الصناعي من أهم الموانئ في المملكة بصفة عامة والموانئ الصناعية بصفة خاصة؛ كونه الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات.
» ميناء الدمام
وجاء ميناء الملك عبد العزيز بالدمام كثاني موانئ الشرقية من حيث إجمالي البضائع المناولة خلال فبراير من العام الحالي بإجمالي (2.5) مليون طن، بنسبة زيادة بلغت 13.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، التي بلغ حجم المناولة فيها (2.2) مليون طن، وبلغت طنيات الحاويات المناولة خلال فبراير الماضي (1.2) مليون طن، في حين بلغ عدد الحاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (121502) حاوية، وبلغ عدد السفن (110) سفن، بأكثر من (1.1) ألف عربة.
يذكر أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام يعتبر الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي والبوابة الرئيسة لدخول البضائع من كل أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى من المملكة، كما يُعد الميناء مركزا متميزا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال مناولة مختلف البضائع لخدمة المستوردين والمصدرين وتقديم الخدمات اللوجيستية وصناعة النقل البحري.
» ميناء الجبيل التجاري
فيما حقق ميناء الجبيل التجاري المرتبة الثالثة من بين موانئ الشرقية، خلال يناير فقد بلغ حجم البضائع المناولة 851.4 ألف طن، كما بلغ عدد الحاويات القياسية (55055) حاوية قياسية، فيما بلغ عدد السفن، التي وصلت إلى ميناء الجبيل التجاري خلال الشهر (71) سفينة، ويتميز ميناء الجبيل التجاري بدعمه للنشاط الاقتصادي في المنطقة الشرقية وقربه من مراكز الإنتاج، مساعدا في خفض تكاليف البضائع الواردة والصادرة ونقلها إلى الأسواق العالمية بكفاءة عالية.
» ميناء رأس الخير
فيما حل ميناء رأس الخير كرابع موانئ الشرقية من حيث حجم البضائع المناولة بأكثر من 674.9 ألف طن تمت مناولتها من خلال 24 سفينة خلال فبراير من العام الحالي، ويقع الميناء في مدينة رأس الخير على بعد 60 كم من مدينة الجبيل الصناعية ويوجد بها حاليا عدد من مصانع الفوسفات والألمنيوم والمرافق الضرورية لأعمال الإنتاج والتجهيزات الأساسية اللازمة. ومن المنتظر أن تضم مدينة رأس الخير أكبر المجمعات الصناعية التعدينية المتكاملة في العالم وجميع المرافق الأساسية الخاصة بتلك الصناعات بما يمكّن المملكة من تصدير منتجاتها التعدينية إلى الأسواق المحلية والعالمية.
الجدير بالذكر، أن موانئ المنطقة الشرقية من أهم الموانئ عالميا؛ لما تمثله من مكانة قوية على خارطة التجارة والصناعة منذ القدم، التي كونت العلاقات في منافذها البحرية مع دول العالم كالصين والهند وجنوب شرق آسيا، التي تقع في طريق الحرير القديم، وحديثا زاد قطاعا النفط والغاز والصناعات المعدنية المكتشفة فيها من تلك الأهمية.
» ميناء الجبيل
تصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل موانئ الشرقية من حيث إجمالي طنيات البضائع المناولة خلال شهر فبراير 2019، حيث بلغ إجمالي طنيات البضائع المناولة خلال شهر فبراير للعام الحالي في الميناء 5.3 مليون طن، مرتفعا بنسبة 17.7% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، الذي وصل حجم إجمالي طنيات البضائع المناولة 4.5 مليون طن، كما جاء في المؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، وشملت تلك البضائع المناولة بضائع سائبة صلبة تشمل الحبوب والسكر والحديد والفحم والإسمنت والكبريت، بالإضافة إلى بضائع سائبة سائلة تحتوي على الزيوت النباتية والحيوانية، ومنتجات بترولية مكررة، ومنتجات بتروكيماوية سائلة، وغاز طبيعي، كما استقبل الميناء 145 سفينة خلال يناير 2019، ويعد ميناء الجبيل الصناعي من أهم الموانئ في المملكة بصفة عامة والموانئ الصناعية بصفة خاصة؛ كونه الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات.
» ميناء الدمام
وجاء ميناء الملك عبد العزيز بالدمام كثاني موانئ الشرقية من حيث إجمالي البضائع المناولة خلال فبراير من العام الحالي بإجمالي (2.5) مليون طن، بنسبة زيادة بلغت 13.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، التي بلغ حجم المناولة فيها (2.2) مليون طن، وبلغت طنيات الحاويات المناولة خلال فبراير الماضي (1.2) مليون طن، في حين بلغ عدد الحاويات في ميناء الملك عبد العزيز بالدمام (121502) حاوية، وبلغ عدد السفن (110) سفن، بأكثر من (1.1) ألف عربة.
يذكر أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام يعتبر الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي والبوابة الرئيسة لدخول البضائع من كل أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى من المملكة، كما يُعد الميناء مركزا متميزا على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال مناولة مختلف البضائع لخدمة المستوردين والمصدرين وتقديم الخدمات اللوجيستية وصناعة النقل البحري.
» ميناء الجبيل التجاري
فيما حقق ميناء الجبيل التجاري المرتبة الثالثة من بين موانئ الشرقية، خلال يناير فقد بلغ حجم البضائع المناولة 851.4 ألف طن، كما بلغ عدد الحاويات القياسية (55055) حاوية قياسية، فيما بلغ عدد السفن، التي وصلت إلى ميناء الجبيل التجاري خلال الشهر (71) سفينة، ويتميز ميناء الجبيل التجاري بدعمه للنشاط الاقتصادي في المنطقة الشرقية وقربه من مراكز الإنتاج، مساعدا في خفض تكاليف البضائع الواردة والصادرة ونقلها إلى الأسواق العالمية بكفاءة عالية.
» ميناء رأس الخير
فيما حل ميناء رأس الخير كرابع موانئ الشرقية من حيث حجم البضائع المناولة بأكثر من 674.9 ألف طن تمت مناولتها من خلال 24 سفينة خلال فبراير من العام الحالي، ويقع الميناء في مدينة رأس الخير على بعد 60 كم من مدينة الجبيل الصناعية ويوجد بها حاليا عدد من مصانع الفوسفات والألمنيوم والمرافق الضرورية لأعمال الإنتاج والتجهيزات الأساسية اللازمة. ومن المنتظر أن تضم مدينة رأس الخير أكبر المجمعات الصناعية التعدينية المتكاملة في العالم وجميع المرافق الأساسية الخاصة بتلك الصناعات بما يمكّن المملكة من تصدير منتجاتها التعدينية إلى الأسواق المحلية والعالمية.
الجدير بالذكر، أن موانئ المنطقة الشرقية من أهم الموانئ عالميا؛ لما تمثله من مكانة قوية على خارطة التجارة والصناعة منذ القدم، التي كونت العلاقات في منافذها البحرية مع دول العالم كالصين والهند وجنوب شرق آسيا، التي تقع في طريق الحرير القديم، وحديثا زاد قطاعا النفط والغاز والصناعات المعدنية المكتشفة فيها من تلك الأهمية.