منهم مواطنون كويتيون.. وعائلات موظفين في البعثة
كشف مدير مكتب السفير السعودي لدى السودان سرور السفياني لـ «اليوم»، أن عدد الأشخاص التي قامت السفارة في السودان بإجلائهم، طيلة اليومين الماضيين، نحو 109 أشخاص، موضحا أن منهم 76 شخصا من المواطنين السعوديين الذين كانوا في رحلات صيد أو جاءوا للعمل، أو كانوا في زيارة، إضافة إلى 7 أشخاص من الأشقاء الكويتيين، وأخيرا 26 شخصا من عائلات الموظفين في البعثة الدبلوماسية.
» سوء أوضاع
بدوره، ذكر المواطن الكويتي مساعد عبدالله الجويسري لـ «اليوم»، أنه قضى مع رفاقه (6 كويتيين وسعودي) قرابة 10 أيام في مدينة مناقل، التي تقع وسط السودان، وتبعد عن عاصمتها الخرطوم نحو 156 كيلو مترا، وذلك من أجل رحلة صيد، وبسبب سوء الأوضاع السياسية هناك، قاموا باللجوء إلى السفارة السعودية في الخرطوم، فما كان منها إلا أن تكفلت بذلك فورا.
» آخر تطورات
وأوضح الجويسري، أن رحلتهم بدأت منذ تاريخ 2 من الشهر الحالي، من أجل صيد الحمام (قُمري)، وكان ذلك بالانتقال إلى دولة السودان، موضحا أن زيارتهم للسودان لم تكن الأولى. وأكد أنه لم يدُر في خلدهم أن تقع هذه المظاهرات، أو يحدث انقلاب في الحكم، وأنهم لم يكونوا متابعين جيدين لآخر التطورات، معيدا السبب إلى ضعف وسائل التواصل هناك. وقال: حينما علمنا بالأمر، توقعنا أن الأمر لا يعدو كونه ظهورا لمطالبات عادية.
» انقطاع سُبل
وأضاف: لم نكن نحمل مبالغ مالية تكفي لانتقالنا إلى بلداننا، إضافة إلى حاجتنا الماسة إلى حجوزات طيران، مؤكدا أنهم لجأوا إلى السفارة السعودية لدى السودان، بعد أن انقطعت بهم السبل، ولم يتحصلوا على مساعدة من أي جهة أخرى، الأمر الذي دفع السفارة إلى استقبالهم، وترتيب أمورهم مع إحدى شركات الطيران الجوية، لنقلهم في أسرع وقت ممكن.
» إيجاد رحلة
وأكد أنه تم توفير رحلة طيران لهم وذلك في الساعة الـ 12 ليلا، والتي تقلع من مدينة الخرطوم (العاصمة السودانية) وتتجه إلى مدينة جدة في المملكة، وتصل الساعة الـ 2 فجرا. ولفت إلى أنه عقب وصولهم، قاموا بالبحث عن أقرب رحلة طيران بعد التواصل مع ذويهم لمساعدتهم في ذلك، إذ وجدوا رحلة تقلع في الساعة الـ 9 صباحا، وتصل إلى الكويت في الساعة الـ 12 ظهرا، من يوم السبت (يوم أول أمس).
» أمر مشرف
وذكر أن تعامل السفارة السعودية لدى السودان معهم، كان أمرا مشرفا، ولا يجسد سوى عُمق ومتانة العلاقة السعودية الكويتية. وقال: «فخورون بهذا العمل، والذي لا يستغرب عليكم بالفعل». وأضاف: «لقد تكفلوا بقيمة كل التذاكر دون أي مقابل، أو استلام أي مبلغ مالية منا». وأردف: «السعودي الذي كان معنا هو من أوصلنا إلى سفارة بلاده لطلب المساندة».
» تدخل سفارة
بدوره، ذكر المواطن الكويتي مهند ناصر العازمي (أحد الأشخاص الذين علقوا في السودان)، أن الأمور كانت ميسرة وسهلة بعد تدخل السفارة السعودية في السودان من أجل مساعدتهم، ومد يد العون لهم، بتوفير رحلات جوية، مؤكدا أنهم عادوا إلى ذويهم وهم بخير وبصحة وسلامة، بفضل من الله ثم بما قدمته السفارة السعودية لدى السودان والقائمين عليها.
» سوء أوضاع
بدوره، ذكر المواطن الكويتي مساعد عبدالله الجويسري لـ «اليوم»، أنه قضى مع رفاقه (6 كويتيين وسعودي) قرابة 10 أيام في مدينة مناقل، التي تقع وسط السودان، وتبعد عن عاصمتها الخرطوم نحو 156 كيلو مترا، وذلك من أجل رحلة صيد، وبسبب سوء الأوضاع السياسية هناك، قاموا باللجوء إلى السفارة السعودية في الخرطوم، فما كان منها إلا أن تكفلت بذلك فورا.
» آخر تطورات
وأوضح الجويسري، أن رحلتهم بدأت منذ تاريخ 2 من الشهر الحالي، من أجل صيد الحمام (قُمري)، وكان ذلك بالانتقال إلى دولة السودان، موضحا أن زيارتهم للسودان لم تكن الأولى. وأكد أنه لم يدُر في خلدهم أن تقع هذه المظاهرات، أو يحدث انقلاب في الحكم، وأنهم لم يكونوا متابعين جيدين لآخر التطورات، معيدا السبب إلى ضعف وسائل التواصل هناك. وقال: حينما علمنا بالأمر، توقعنا أن الأمر لا يعدو كونه ظهورا لمطالبات عادية.
» انقطاع سُبل
وأضاف: لم نكن نحمل مبالغ مالية تكفي لانتقالنا إلى بلداننا، إضافة إلى حاجتنا الماسة إلى حجوزات طيران، مؤكدا أنهم لجأوا إلى السفارة السعودية لدى السودان، بعد أن انقطعت بهم السبل، ولم يتحصلوا على مساعدة من أي جهة أخرى، الأمر الذي دفع السفارة إلى استقبالهم، وترتيب أمورهم مع إحدى شركات الطيران الجوية، لنقلهم في أسرع وقت ممكن.
» إيجاد رحلة
وأكد أنه تم توفير رحلة طيران لهم وذلك في الساعة الـ 12 ليلا، والتي تقلع من مدينة الخرطوم (العاصمة السودانية) وتتجه إلى مدينة جدة في المملكة، وتصل الساعة الـ 2 فجرا. ولفت إلى أنه عقب وصولهم، قاموا بالبحث عن أقرب رحلة طيران بعد التواصل مع ذويهم لمساعدتهم في ذلك، إذ وجدوا رحلة تقلع في الساعة الـ 9 صباحا، وتصل إلى الكويت في الساعة الـ 12 ظهرا، من يوم السبت (يوم أول أمس).
» أمر مشرف
وذكر أن تعامل السفارة السعودية لدى السودان معهم، كان أمرا مشرفا، ولا يجسد سوى عُمق ومتانة العلاقة السعودية الكويتية. وقال: «فخورون بهذا العمل، والذي لا يستغرب عليكم بالفعل». وأضاف: «لقد تكفلوا بقيمة كل التذاكر دون أي مقابل، أو استلام أي مبلغ مالية منا». وأردف: «السعودي الذي كان معنا هو من أوصلنا إلى سفارة بلاده لطلب المساندة».
» تدخل سفارة
بدوره، ذكر المواطن الكويتي مهند ناصر العازمي (أحد الأشخاص الذين علقوا في السودان)، أن الأمور كانت ميسرة وسهلة بعد تدخل السفارة السعودية في السودان من أجل مساعدتهم، ومد يد العون لهم، بتوفير رحلات جوية، مؤكدا أنهم عادوا إلى ذويهم وهم بخير وبصحة وسلامة، بفضل من الله ثم بما قدمته السفارة السعودية لدى السودان والقائمين عليها.