معالجة الأملاح السطحية وحماية الواجهات الخارجية
كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء م.عمر الفريدي لـاليوم، عن انتهاء الهيئة من دراسة تطوير وتأهيل ميناء العقير التاريخي، ضمن المواقع المدرجة في قائمة مبادرات مشاريع التحول الوطني (أحد برامج رؤية المملكة 2030).
وأكد أن الدراسة خلُصت إلى ضرورة معالجة الأملاح السطحية المترسبة على بعض أجزاء الحوائط، وفك الجدران التالفة وإعادة البناء لكافة الحوائط التي تعرضت للتلف أو الهدم وذلك بالمواد الجيرية، فضلاً عن تدعيم الحوائط الخارجية، وحماية الواجهات الخارجية وتنفيذ أعمال عزل ضد الرطوبة في مباني الإمارة القديمة والمسجد والخان والجمرك والجوازات، بالإضافة إلى تجهيز الميناء التاريخي ببنية تحتية تشمل أعمال التكييف والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والاتصالات، وأوصت الدراسة بإنشاء مرسى يخوت ومناطق للجلوس ومطاعم.
وأشار الفريدي إلى أن ميناء العقير كان البوابة الاقتصادية لبداية الدولة السعودية والميناء الرئيس الذي يفد إليه الزائرون لوسط الجزيرة العربية وشرقها، بحيث كانت البضائع والأغذية وغيرها ترد إلى قلب الجزيرة العربية والعاصمة الرياض عبر هذا الميناء المهم، فيما عزز من مكانته التاريخية مراسم اتفاقيات ومفاوضات سياسية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله.
وأضاف الفريدي: يعد ساحل العقير (65 كلم من مدينة الهفوف) من أجمل السواحل في المملكة، ويتميز بتداخل مياه الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة وتنوع المظاهر الجغرافية وكثرة الرؤوس والخلجان والجزر، وتوجد بالعقير عدة جزر من أهم جزيرة الزخنونية وجزيرة الفطيم.
يُذكر أن ميناء العقير يحمل تاريخاً عميقا، ظل شامخاً لأكثر من 10 قرون، عند ما قامت الدولة العثمانية ببنائه عام 960م، إبان حكمها لمنطقة الخليج العربي، حيث يعتبر أول ميناء بحري شرق المملكة على ساحل الخليج العربي.
وأكد أن الدراسة خلُصت إلى ضرورة معالجة الأملاح السطحية المترسبة على بعض أجزاء الحوائط، وفك الجدران التالفة وإعادة البناء لكافة الحوائط التي تعرضت للتلف أو الهدم وذلك بالمواد الجيرية، فضلاً عن تدعيم الحوائط الخارجية، وحماية الواجهات الخارجية وتنفيذ أعمال عزل ضد الرطوبة في مباني الإمارة القديمة والمسجد والخان والجمرك والجوازات، بالإضافة إلى تجهيز الميناء التاريخي ببنية تحتية تشمل أعمال التكييف والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والاتصالات، وأوصت الدراسة بإنشاء مرسى يخوت ومناطق للجلوس ومطاعم.
وأشار الفريدي إلى أن ميناء العقير كان البوابة الاقتصادية لبداية الدولة السعودية والميناء الرئيس الذي يفد إليه الزائرون لوسط الجزيرة العربية وشرقها، بحيث كانت البضائع والأغذية وغيرها ترد إلى قلب الجزيرة العربية والعاصمة الرياض عبر هذا الميناء المهم، فيما عزز من مكانته التاريخية مراسم اتفاقيات ومفاوضات سياسية في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله.
وأضاف الفريدي: يعد ساحل العقير (65 كلم من مدينة الهفوف) من أجمل السواحل في المملكة، ويتميز بتداخل مياه الخليج بالشواطئ الرملية الضحلة وتنوع المظاهر الجغرافية وكثرة الرؤوس والخلجان والجزر، وتوجد بالعقير عدة جزر من أهم جزيرة الزخنونية وجزيرة الفطيم.
يُذكر أن ميناء العقير يحمل تاريخاً عميقا، ظل شامخاً لأكثر من 10 قرون، عند ما قامت الدولة العثمانية ببنائه عام 960م، إبان حكمها لمنطقة الخليج العربي، حيث يعتبر أول ميناء بحري شرق المملكة على ساحل الخليج العربي.