استخدمت للمراقبة وإعطاء الإنذارات في حالة الخطر
تعتبر قلعة شنقل الأثرية، إرثا تاريخيا ممتدا لقرابة 3 قرون، استخدمت للدفاع عن محافظة تربة بقوة السلاح وإعطاء الإنذارات في حالة الخطر، وكانت مقرا للعديد من المجالس في القضاء والتأديب والسكن والإجارة ومسجد ومخازن للأسلحة والمؤونة، تعود ملكيتها لقبيلة البدارا البقوم، وبناها الشيخ راجح بن منفور البدري، ترتفع 1166 مترا عن سطح البحر، وبها 30 غرفة.
» موقع إستراتيجي
وقالت المهتمة بالتاريخ والآثار في محافظة الطائف لمياء بريك لـ «اليوم»: «إن قلعة شنقل الأثرية الحصينة تقع في تربة وتحديدا في قرية اللُبْط شرقي وادي تربة في منطقة مكة المكرمة، وهي مبنية على منحدر سلسلة ضلع الصُبُر الصخري الذي يعتبر أحد الحدود الشمالية الغربية لحرة البقوم، وترتفع 1166 مترا عن سطح البحر، وبسبب موقعها المهم والذي يشرف على وادي تربة وضواحيه استخدمت للدفاع عن تربة بقوة السلاح وإعطاء الإنذارات في حالة الخطر، بالإضافة إلى ذلك استخدمت كمجلس للقضاء وسجن للتأديب وأيضا السكن فيها وإجارة الدخيل على القبيلة، تعود ملكيتها لقبيلة البدارا البقوم، وبانيها هو الشيخ راجح بن منفور البدري».
» حصن صغير
وأضافت بريك: إن مساحة القلعة تبلغ 3160 مترا مربعا وارتفاع أسوارها يصل إلى سبعة أمتار، ويتبع لها حصن صغير يسمى المربعة مكون من دورين، موقعه خلف القلعة في أعلى ضلع الصُبُر وذلك للمراقبة وإعطاء الإنذارات بإشعال النار في أعلى الحصن في حالة اقتراب عدو أو وقوع حدث مهم لإخبار القبائل الأخرى من البقوم، وللقلعة بوابة واحدة من الجهة الشمالية، وبها حوالي 30 غرفة تشمل مجلس قضاء وغرف سكن ومسجدا وسجنا ومخازن سلاح ومؤونة وباحة صغيرة، وبها مربط صغير للخيل، قواعدها ونصفها السفلي مبني من الحجر والنصف العلوي من اللبن وسقفها من أعواد الأثل والسعف وجذوع النخل، ولكن سقفها تهدم وبعض أجزائها العلوية بسبب العوامل الطبيعية وما أحدثته المعركة التي قامت فيها ضد جيش عبدالله الأول بن الحسين قبيل معركة تربة التاريخية، وما زالت القلعة باقية على هذا الحال لأكثر من 95 عاما.
» أرض مائلة
وأوضحت بريك أن سبب تسمية القلعة بهذا الاسم حسب الروايات التاريخية يعود إلى عدة معانٍ لاسم «شنقل»، منها أن معنى شنقل: مُيّل، بضم الميم وتشديد الياء، مأخوذ من الميل وعدم الاستواء على الأرض ويفسر ذلك بناء القلعة على منحدر أرض مائلة، ويقال شنقل تعني السقوط، ويفسر ذلك بسقوط الأعداء حول جدرانها، وقيل أيضا شنقل تعني مفتوحا، فيقال: البيت مشنقل، أي بابه مفتوح، ويفسر ذلك كثرة الدخلاء على شنقل طلبا للأمان وغير ذلك.
» موقع إستراتيجي
وقالت المهتمة بالتاريخ والآثار في محافظة الطائف لمياء بريك لـ «اليوم»: «إن قلعة شنقل الأثرية الحصينة تقع في تربة وتحديدا في قرية اللُبْط شرقي وادي تربة في منطقة مكة المكرمة، وهي مبنية على منحدر سلسلة ضلع الصُبُر الصخري الذي يعتبر أحد الحدود الشمالية الغربية لحرة البقوم، وترتفع 1166 مترا عن سطح البحر، وبسبب موقعها المهم والذي يشرف على وادي تربة وضواحيه استخدمت للدفاع عن تربة بقوة السلاح وإعطاء الإنذارات في حالة الخطر، بالإضافة إلى ذلك استخدمت كمجلس للقضاء وسجن للتأديب وأيضا السكن فيها وإجارة الدخيل على القبيلة، تعود ملكيتها لقبيلة البدارا البقوم، وبانيها هو الشيخ راجح بن منفور البدري».
» حصن صغير
وأضافت بريك: إن مساحة القلعة تبلغ 3160 مترا مربعا وارتفاع أسوارها يصل إلى سبعة أمتار، ويتبع لها حصن صغير يسمى المربعة مكون من دورين، موقعه خلف القلعة في أعلى ضلع الصُبُر وذلك للمراقبة وإعطاء الإنذارات بإشعال النار في أعلى الحصن في حالة اقتراب عدو أو وقوع حدث مهم لإخبار القبائل الأخرى من البقوم، وللقلعة بوابة واحدة من الجهة الشمالية، وبها حوالي 30 غرفة تشمل مجلس قضاء وغرف سكن ومسجدا وسجنا ومخازن سلاح ومؤونة وباحة صغيرة، وبها مربط صغير للخيل، قواعدها ونصفها السفلي مبني من الحجر والنصف العلوي من اللبن وسقفها من أعواد الأثل والسعف وجذوع النخل، ولكن سقفها تهدم وبعض أجزائها العلوية بسبب العوامل الطبيعية وما أحدثته المعركة التي قامت فيها ضد جيش عبدالله الأول بن الحسين قبيل معركة تربة التاريخية، وما زالت القلعة باقية على هذا الحال لأكثر من 95 عاما.
» أرض مائلة
وأوضحت بريك أن سبب تسمية القلعة بهذا الاسم حسب الروايات التاريخية يعود إلى عدة معانٍ لاسم «شنقل»، منها أن معنى شنقل: مُيّل، بضم الميم وتشديد الياء، مأخوذ من الميل وعدم الاستواء على الأرض ويفسر ذلك بناء القلعة على منحدر أرض مائلة، ويقال شنقل تعني السقوط، ويفسر ذلك بسقوط الأعداء حول جدرانها، وقيل أيضا شنقل تعني مفتوحا، فيقال: البيت مشنقل، أي بابه مفتوح، ويفسر ذلك كثرة الدخلاء على شنقل طلبا للأمان وغير ذلك.