رفقاء الدرب

في ذلك الطريق المظلم.. المليء باشواك اليأس المؤلمة تاهت خطواتي.. وتعثرت اماني واحلامي.. وتعالت اصوات نحيب قلبي الجريح.. ولم اجد مستمعا لنحيبي الذي شق جدار سكون الليل البهيم. سوى الجراح والاحزان.. وكيف لا يسمعاني ونحن اصبحنا في هذه الحياة رفقاء في الدرب.. لا نفارق بعضنا.. فنحن توأمان من احشاء الحرمان.. فهما اصبحا صدى لاوجاعي وصرخاتي آه.. من تلك الجراح التي اماتت قلبي.. آه من الاحزان التي سكنت جدار عقلي.. فروحي دوما تئن من الوهن وفؤادي يغلي من الألم.. ثم آه من الزمانصدى المواجع@ من المحررجميل ان نعبر عن آلامنا، والاجمل لو ادركنا ان هناك وجها آخر اسمه الامل ونأمل ان توظفي قدراتك بشكل امثل مع تنميتها لغويا.