صحيفة اليوم

مقتطفات

@ حال الرياضة وكرة القدم خاصة مثير للجدل والغموض والحزن أحياناً ونحن نعلم أن كرة القدم تتطلب اللعب الرجولي الهادف وليس العنف الكروي الذي يعرفه الكل بالمخاشنة. والمحزن في هذا الأمر أن شبح الإصابات المخيف أصبح داء يهدد الكثير من النجوم البارزين على جميع المستويات سواء في الدوري الممتاز أو الأولى أو الدرجة الثانية، وحتى دوري المناطق، وتصبح حياة هؤلاء النجوم الكروية مأساوية وحزينة فكم من نجم افتقدنا وجوده بسبب هذا الداء الذي قضى على حلم العديد من المواهب والأسباب بطبيعة الحال كثيرة وأهمها المخاشنة القوية أثناء اللعب من بعض اللاعبين الذين يتعمدون ذلك فهذه النقطة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنه من الظلم القضاء على نجومنا بهذه الطريقة ونحن جميعاً نتفرج بحيث يكون العقاب مقتصراً على البطاقات الملونة والإيقاف لمباراة واحدة فقط.@ نحن والحمد لله نثق كل الثقة في لجنة التحكيم في وطننا الغالي وبالمستوى المتصاعد والمطمئن لمستويات الكثير من الحكام إلا أننا حرصنا أن تكون سلامة نجومنا اللاعبين سواءً الدوليين أو غيرهم في أيدينا بحيث تطبق أشد العقوبات الصارمة بحق من تسول له نفسه إرتكاب مثل هذه الأمور وتعمد الخشونة لإنهاء مستقبل أي لاعب وتحطيم حلمه وبالتالي حرمان هذا النجم من تحقيق حلمه واستفادة منتخباتنا من خدماته. فالإيقاف مباراة واحدة وحده ليس عقوبة اللاعب الخشن ويفضل أن يتم تكليفه بعلاج من تعمد إصابته أو إيقافه عددا من المباريات لا تقل عن خمس أو أربع مباريات حتى يكون رادعاً له.. @ بث الفكر الرياضي الواسع من خلال المحاضرات المنوعة والهادفة التي تزود اللاعب بالمعلومات وتنبه بالحرص على الابتعاد عن شيء اسمه المخاشنة وإيضاح ما سببته تلك الأمور من إصابات مستديمة للعديد من اللاعبين، الذين حرموا من العيش مثل بقية الناس اصحاء وما ذنبهم إلا أنهم أرادوا أن يقدموا شيئاًُ جميلاً وفناً كروياُ يسعد تلك الجماهير ويخدم ناديه ووطنه. عموماً هذه هي كرة القدم وهذا حالها تعتمد على القوة واللعب الرجولي الذي نتمنى أن يفهمه كل لاعب فهذا ليس بتحامل ولا غيره إنما هو نداء للجميع بالتقيد فوراً بما يسهم في رفعه ونهضة كرة القدم وتطور مستواها.. في الأخير.. لمعرفة هذا الأمر والدلالة أتمنى من الجميع زيارة خاصة لغرفة العلاج في أي ناد وبذلك ستعرف كثيراً العدد الكبير من المصابين بغض النظر عن المراكز الخاصة المليئة باللاعبين..