الدمام

سهم الاتصالات يقود تركيبة جديدة للمؤشر العام للأسعار

يدخل سهم الاتصالات اليوم الى منظومة سوق الاسهم السعودية ليشكل السهم التاسع والستين ضمن قطاعه الجديد (الاتصالات) الذي سيصبح القطاع السابع اضافة الى قطاعات كل من البنوك والصناعة والاسمنت والخدمات والكهرباء والزراعة.وتزف السوق السعودية سهمها الجديد وسط ترقب مختلف شرائح المستثمرين لما سيكون عليه مستوى سعر السهم في اول افتتاحه بعد تناقل عدد من السيناريوهات التي سيحتكم لها السهم في اول تعاملا تة. وقال جماز السحيمي وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) ان المؤسسة قامت بتسليم جميع البنوك ملفات الكترونية تحتوي على بيانات المستثمرين الذين اكتتبوا عن طريقها شاملة ارقام الحسابات التي اضيفت فيها الاسهم المخصصة. وسيكون في مقدمتها الاقبال الكبير الذي وجده السهم خلال الاكتتاب في اوساط المستثمرين والذي دفع الى تغطيته باكثر من الحجم المطروح للاكتتاب وبمبلغ وصل الى 37.2 مليار ريال من 10.5 مليار قيمة ماطرح للاكتتاب جمعت من 912680 مكتتب. و ادى ذلك الاقبال الى رفع توهجه باكثر مما كان عليه خلال فترة ماقبل الاكتتاب و سيضعه امام المحك الحقيقي لسعره الذي فتحت فيه مؤسسة النقد العربي السعودي ممثلة في (تداول) نسبة التذبذب المحددة سابقا ب10 بالمائة وتقتصر على السهم دون غيره من باقي الاسهم لإيجاد السعر العادل له في السوق بعد افتتاحه بسعر الاكتتاب عند 170 ريالا.ومن المؤكد ان يؤثر سهم الاتصالات البالغ عدد اسهمها 300 مليون سهم على تركيبة المؤشر العام للاسعار توازنا مع تأثير سهم سابك وبمقدار ثلاثمائة مليون سهم اضافة الى شدة تاثير اسهم كهرباء السعودية على تلك التركيبة و الذي يأتي في المقدمة و التي يبلغ عدد اسهمها 765 مليون سهم. وسيدفع صعود سهم الاتصالات وحسب نسبة الصعود التي سيتحرك من خلالها مؤشر السوق العام الى اضافة مكاسب جديدة من النقاط ستوجهه الى مستوى الـ 3000 نقطة خلال الاسبوع الاول فيما لو واصل السهم زحفه الى الامام وتقدم سعريا خلال التعاملات.وتمت خلال الفترة الماضية ترقية السهم من قبل مراقبي السوق الى الشراء ويوصي هؤلاء بعدم ترك الفرصة تمر دون اغتنامها وذلك لترجيح تنامي سعر السهم منذ افتتاحه وحسب حجم الطلبات والعروض التي سيحتكم السوق اليها وستكون ميزانا عادلا له. ويرى متعاملون ان بدء التعاملات في تداول اسهم الاتصالات سيضفي بتأثيره السلبي على باقي الاسهم التي من المتوقع ان تواجه ضغوطا بيعية مالم تكن قوى السوق متحكمة في ميزان السوق وضبطه عند مستوى لا يلقي بتراجعه على مستويات الاسعار.ويتجاهل المستثمرون مايجري على الساحة السياسية الدولية حول موضوع نزع اسلحة الدمار الشامل للعراق بالرغم من حالة الترقب التي ستنتظرها اسواق المال في العالم الاثنين المقبل انتظارا لما سيتضمنه تقرير المفتشين المرفوع لمجلس الامن الدولي.