» تأسيس البناء
ويعود تأسيس القصر إبان حكم الملك عبدالعزيز آل سعود، وفقاً لنقش في لوحة جصية موجودة داخل القصر، كتب فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، بأمر جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود بني بقرية العليا قصر عالي بإشراف سمو الأمير سعود بن جلوي حاكم الأحساء عام 1355هـ».
» موقع إستراتيجي
وشيد القصر لكثرة مرور قوافل الحجيج عبر طريق البصرة والبحرين إلى مكة المكرمة، ولقربها من الحدود الكويتية والعراقية، لذلك قرر الملك المؤسس بناء قصر عالي فيها، ضمن قصور عدة أمر ببنائها في مختلف مناطق المملكة، لتكون بمثابة قصر حكم محلي، وقام الملك سعود بن عبدالعزيز في العام نفسه بافتتاح القصر الذي بُني من الطين.
» مركز حكومي
واتخذ طراز بناء القصر المعماري الشكل المستطيل وتبلغ مساحته 5477 مترًا مربعا، كما يبلغ اتساع الباب 5 أمتار، ويؤدي مدخله إلى فناء كبير تحيط به ثمانية أبراج مقوسة يتخللها عقد مستدير تعلوه شرفات مسننة، وبها عدد من السقاطات التي تفتح إلى خارج الأسوار. وتضم جنبات القصر آنذاك مجموعة من الإدارات الحكومية، وهي: مقر الإمارة، وإدارة الجمارك، والبريد والبرق والهاتف، ومركز الشرطة، علاوة على بعض المباني الخدمية الأخرى كالمسجد والسيارات القديمة، كذلك يعتبر جمركًا يشرف على حركة التجارة بين الحدود السعودية والكويتية سابقًا.
» زيارة المعلم
وأفاد عدد من المواطنين، بأن فرصة زيارة المعلم الأثري أتيحت كل يوم جمعة من العام الماضي ولكن لم يتم التقيد بذلك، وفي الوقت الراهن أحيط القصر بالشباك الحديدية وأصبح غير قابل للزيارة أو للتصوير.
تتنوع المواقع التاريخية والمباني الأثرية بالمنطقة الشرقية التي تروي مراحل التأسيس والبناء في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود- طيبَ الله ثراه-، ومن أبرزها «قصر عالي» وسط محافظة قرية العليا.
ويعود تأسيس القصر إبان حكم الملك عبدالعزيز آل سعود، وفقاً لنقش في لوحة جصية موجودة داخل القصر، كتب فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم، بأمر جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود بني بقرية العليا قصر عالي بإشراف سمو الأمير سعود بن جلوي حاكم الأحساء عام 1355هـ».
» موقع إستراتيجي
وشيد القصر لكثرة مرور قوافل الحجيج عبر طريق البصرة والبحرين إلى مكة المكرمة، ولقربها من الحدود الكويتية والعراقية، لذلك قرر الملك المؤسس بناء قصر عالي فيها، ضمن قصور عدة أمر ببنائها في مختلف مناطق المملكة، لتكون بمثابة قصر حكم محلي، وقام الملك سعود بن عبدالعزيز في العام نفسه بافتتاح القصر الذي بُني من الطين.
» مركز حكومي
واتخذ طراز بناء القصر المعماري الشكل المستطيل وتبلغ مساحته 5477 مترًا مربعا، كما يبلغ اتساع الباب 5 أمتار، ويؤدي مدخله إلى فناء كبير تحيط به ثمانية أبراج مقوسة يتخللها عقد مستدير تعلوه شرفات مسننة، وبها عدد من السقاطات التي تفتح إلى خارج الأسوار. وتضم جنبات القصر آنذاك مجموعة من الإدارات الحكومية، وهي: مقر الإمارة، وإدارة الجمارك، والبريد والبرق والهاتف، ومركز الشرطة، علاوة على بعض المباني الخدمية الأخرى كالمسجد والسيارات القديمة، كذلك يعتبر جمركًا يشرف على حركة التجارة بين الحدود السعودية والكويتية سابقًا.
» زيارة المعلم
وأفاد عدد من المواطنين، بأن فرصة زيارة المعلم الأثري أتيحت كل يوم جمعة من العام الماضي ولكن لم يتم التقيد بذلك، وفي الوقت الراهن أحيط القصر بالشباك الحديدية وأصبح غير قابل للزيارة أو للتصوير.
تتنوع المواقع التاريخية والمباني الأثرية بالمنطقة الشرقية التي تروي مراحل التأسيس والبناء في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود- طيبَ الله ثراه-، ومن أبرزها «قصر عالي» وسط محافظة قرية العليا.