محطة المدينة المنورة أصبحت متحفا تاريخيا بارزا
تعد السكك الحديدية والقطارات التابعة لها إحدى وسائل النقل البرية المتعارف عليها منذ زمن، لربط المناطق والبلدان وإقلال الركاب من محطة لأخرى وكذا نقل البضائع والفحم.
وتمتلك المملكة العربية السعودية عددا من خطوط السكك الحديدية بطول يقارب 4618 كيلو مترا، وهناك البعض منها تحت الإنشاء والتنفيذ مستقبلا، مثل: قطار جسر الملك حمد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
» خدمة الحجاج
وتشتهر «سكة حديد الحجاز» بكونها أشهر وأقدم خطوط للسكة الحديدية، وتصل بين المدينة المنورة ودمشق؛ بغرض خدمة الحجاج والمسلمين، وبدأ العمل فيها عام 1900، واستمر تشغيلها إلى أن دمر الخط في عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، واستمرت تعمل بين دمشق والمدينة المنورة قرابة التسع السنوات.
» تصميم فريد
ومن إحدى أشهر محطات سكة حديد الحجاز بالمملكة، والتي تحولت إلى متحف ومزار للسائحين، هي محطة المدينة المنورة، وتعرف أيضا بـ«الأستسيون»، وتعد من أبرز محطات الخط الرئيسية وآخر نقطة وصول فيه، وبنيت بتصميم معماري فريد، ويوجد بها مستودع قاطرات يتسع لاثنتي عشرة قاطرة بخارية إضافة إلى أكبر خزان ماء على طول الخط، وتقع محطة المدينة في العنبرية على مسافة تقدر بحوالي كيلو متر عن المسجد النبوي.
» واجهة حضارية
وتأسس متحف المدينة المنورة بمحطة سكة حديد الحجاز، في شهر رجب من عام 1419هـ ويقع في ميدان باب العنبرية في مبنى محطة القطار، وافتتح رسميا على يد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، ويركز على تاريخ سكة الحجاز، وجمع عدة عربات ومحركات من مناطق ومحطات أخرى على السكة، والقيام بإعادة ترميم أحد المحركات.
إضافة لذلك يمثل المتحف أحد أبرز المتاحف التاريخية في المملكة، سواء من حيث مبناه أو معروضاته، وأصبح بعد انتهاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من المرحلة الأولى لتطويره واجهة حضارية لمنطقة المدينة المنورة، التي تتميز بوفرة المواقع الأثرية ومواقع التاريخ الإسلامي فيها.
» أركان المتحف
وتستخدم قاعات المتحف لعروض أثرية وتاريخية، فيما يستخدم حرمها لإقامة بعض المهرجانات الثقافية، ويشمل المتحف مباني محطة سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة، التي تم ترميمها وتأهيلها وتحويلها لمرحلة عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، ومتحفا بورشة إصلاح القاطرات بالمحطة، ويعرض تاريخ سكة حديد الحجاز، ويضم ضمن مبنى المحطة الرئيسة، قاعة المعارض الزائرة والمؤقتة، وقاعة المحاضرات والعرض المرئي، إلى جانب سوق للحرفيين، ومتجر المتحف والمقهى الشعبي، ومطعم القطار الذي يشمل ترميم 12 عربة قطار كمطعم للعائلات.
وتمتلك المملكة العربية السعودية عددا من خطوط السكك الحديدية بطول يقارب 4618 كيلو مترا، وهناك البعض منها تحت الإنشاء والتنفيذ مستقبلا، مثل: قطار جسر الملك حمد بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
» خدمة الحجاج
وتشتهر «سكة حديد الحجاز» بكونها أشهر وأقدم خطوط للسكة الحديدية، وتصل بين المدينة المنورة ودمشق؛ بغرض خدمة الحجاج والمسلمين، وبدأ العمل فيها عام 1900، واستمر تشغيلها إلى أن دمر الخط في عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، واستمرت تعمل بين دمشق والمدينة المنورة قرابة التسع السنوات.
» تصميم فريد
ومن إحدى أشهر محطات سكة حديد الحجاز بالمملكة، والتي تحولت إلى متحف ومزار للسائحين، هي محطة المدينة المنورة، وتعرف أيضا بـ«الأستسيون»، وتعد من أبرز محطات الخط الرئيسية وآخر نقطة وصول فيه، وبنيت بتصميم معماري فريد، ويوجد بها مستودع قاطرات يتسع لاثنتي عشرة قاطرة بخارية إضافة إلى أكبر خزان ماء على طول الخط، وتقع محطة المدينة في العنبرية على مسافة تقدر بحوالي كيلو متر عن المسجد النبوي.
» واجهة حضارية
وتأسس متحف المدينة المنورة بمحطة سكة حديد الحجاز، في شهر رجب من عام 1419هـ ويقع في ميدان باب العنبرية في مبنى محطة القطار، وافتتح رسميا على يد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، ويركز على تاريخ سكة الحجاز، وجمع عدة عربات ومحركات من مناطق ومحطات أخرى على السكة، والقيام بإعادة ترميم أحد المحركات.
إضافة لذلك يمثل المتحف أحد أبرز المتاحف التاريخية في المملكة، سواء من حيث مبناه أو معروضاته، وأصبح بعد انتهاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من المرحلة الأولى لتطويره واجهة حضارية لمنطقة المدينة المنورة، التي تتميز بوفرة المواقع الأثرية ومواقع التاريخ الإسلامي فيها.
» أركان المتحف
وتستخدم قاعات المتحف لعروض أثرية وتاريخية، فيما يستخدم حرمها لإقامة بعض المهرجانات الثقافية، ويشمل المتحف مباني محطة سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة، التي تم ترميمها وتأهيلها وتحويلها لمرحلة عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، ومتحفا بورشة إصلاح القاطرات بالمحطة، ويعرض تاريخ سكة حديد الحجاز، ويضم ضمن مبنى المحطة الرئيسة، قاعة المعارض الزائرة والمؤقتة، وقاعة المحاضرات والعرض المرئي، إلى جانب سوق للحرفيين، ومتجر المتحف والمقهى الشعبي، ومطعم القطار الذي يشمل ترميم 12 عربة قطار كمطعم للعائلات.