أكد الناقد د.عالي القرشي أن السرد هو أبوالفنون، مستعرضا في ورقته النقدية، التي قدمها في الأمسية والتي حملت عنوان «استيعاب السرد للفنون المختلفة - التوظيف والحوار»، وأقيمت ضمن فعاليات منتدى رواق السرد بنادي جدة الأدبي الثلاثاء الماضي، مجموعة من النماذج بدأها برواية العصفورية، التي وظّف فيها السارد فن الشعر في سرده، كذلك رواية ليلى الأحيدب «عيون الثعالب»، التي جعلت الشعر فيها ينطق بلغة السرد، وتوظيف رجاء العالم في روايتها «مسرى يارقيب» الفن التشكيلي، وكذلك فعلت في روايتها «الخاتم»، حيث وظفت الغناء والموسيقى.
وأشار القرشي في ورقته النقدية بالأمسية، التي أدارتها الدكتورة صلوح السريحي إلى أبوية السرد للفنون، رغم منازعة الفنون والأجناس الأدبية الأخرى على الريادة، مثل الشعر الذي ادعى الأبوية منذ مقولة «الشعر ديوان العرب» والمسرح من مقولة أطلقها عليه رواده «المسرح أبو الفنون»، إلى أن القرشي شدد على أن السرد يبقى صاحب الزعامة في ذلك بحكم قابليته لأن يحتضن تلك الفنون جميعًا.
بعد ذلك نظّمت الدكتورة السريحي مداخلات الحضور، التي جاءت في مجملها مُكملة للورقة النقدية مُشددة على تداخل الفنون والأجناس الأدبية، وتلاقحها مع بعضها البعض، فيما شددت مديرة اللقاء على تداخل السرد مع الفنون الأخرى في التراث العربي السردي.
وأشار القرشي في ورقته النقدية بالأمسية، التي أدارتها الدكتورة صلوح السريحي إلى أبوية السرد للفنون، رغم منازعة الفنون والأجناس الأدبية الأخرى على الريادة، مثل الشعر الذي ادعى الأبوية منذ مقولة «الشعر ديوان العرب» والمسرح من مقولة أطلقها عليه رواده «المسرح أبو الفنون»، إلى أن القرشي شدد على أن السرد يبقى صاحب الزعامة في ذلك بحكم قابليته لأن يحتضن تلك الفنون جميعًا.
بعد ذلك نظّمت الدكتورة السريحي مداخلات الحضور، التي جاءت في مجملها مُكملة للورقة النقدية مُشددة على تداخل الفنون والأجناس الأدبية، وتلاقحها مع بعضها البعض، فيما شددت مديرة اللقاء على تداخل السرد مع الفنون الأخرى في التراث العربي السردي.