أكدت أن المملكة تزخر بطاقات فنية لا يستهان بها
قالت الفنانة التشكيلية الكويتية مها المنصور إن فن الفيديو يعد مزيجا بين السينما واللوحات المرسومة، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية رائدة بالفن التشكيلي وتزخر بطاقات لا يستهان بها.
وأضافت في حوار لـ«اليوم» خلال معرضها الشخصي الأول في «الفيديو آرت» بعنوان «لحظات» في جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالفترة من 25 أبريل الجاري، وحتى 5 من مايو المقبل، أنه سبقت لها المشاركة بأكثر من 40 معرضا جماعيا داخل وخارج دولة الكويت، وإقامة 5 معارض فنية شخصية، كما تحمل عددا من العضويات الدولية بمجال الفنون.
* حدثينا عن بدايتك بعالم الفنون التشكيلية؟
- بدأت بالفن منذ زمن طويل، لأنني نتاج عائلة متذوقة لجميع أنواع الفنون بشكل عام والثقافة والأدب على وجه التحديد، فوجدت نفسي أتوجه نحو اللون والفرشاة، آخذة للفن التشكيلي كطريق ومنهج.
* ماذا عن مشاركاتك المحلية والدولية؟
- لدي العديد من المشاركات المحلية ببداياتي، تحديدًا بكلية التربية التي هي مكان تعليمي التي حصلت فيها على شهادة البكالوريوس بالتربية الفنية، ومن ثم انتقلت مشاركاتي لمعارض جمعية الفنون التشكيلية، فالمعارض العامة والوزارات وحتى القطاع الخاص، وشاركت خارجيا في باريس، السويد، ميلان، روما، عمَّان، والمملكة، بالإضافة إلى خمسة معارض شخصية.
* كيف تصِفين الحراك الفني بالمملكة؟
- أرى أنها تعد طفرة إيجابية، ابتداء من رؤيتي للمعارض التي تقام في جمعيات الثقافة والفنون من الملتقى الذي حدث في ديسمبر (الفيديو آرت الدولي) وحتى هذا المعرض «لحظات»، وهي نقلة نوعية في الخليج العربي ككل وليس فقط بالمملكة، خاصة لاحتوائها على مثل هذا الفن النابع من مدارس ما بعد الحداثة، فهناك قلة ممن يستوعبون هذه المدرسة، التي تعد جديدة على مجتمعاتنا.
* لماذا اخترت هذه المدرسة تحديدًا المهتمة بـ (فن الفيديو)؟
- كوني أحب السينما، ففن الفيديو يعد مزيجا بين السينما واللوحات المرسومة، وعلى الدوام فأنا أشبه هذا الفن باللوحة المتحركة، وأعد كل فيلم هو لوحة متحركة من لوحاتي، ولربما يكون لوالدي تأثير خاص كونه مخرجا، وأعتقد سيكون له مستقبل، وكون أن رواد هذا الفن قلة، ونوعا ما يصعب استيعاب هذا الفن من قبل الجمهور، فعدم فهم الفرد لهذا الفن قد يجعله صعب التقبل، ومن الممكن مع كثرة العروض والمشاركات، يبدأ بالتقبل رويدا رويدا.
* هل هناك فروق ملحوظة بين من لديه الفن كموهبة والأكاديمي الدارس له؟
- من الممكن أن تكون التفرقة صعبة، وأرى أهمية وجود أساسيات يتوجب على الفنان معرفتها وصقل موهبته عبر الدراسة، ودائما أشجع عليها، وفي الوقت نفسه هناك ممن لم يدرس الفنون ونرى أعمالهم تتحلى بطاقة جميلة في الفن التشكيلي.
* ما رأيك في الفن التشكيلي السعودي؟
- أتابع العديد من أعمال الفنانين التشكيليين بالمملكة منذ فترة من الزمن، المملكة رائدة في الفن التشكيلي، وتوجد طاقات لا يستهان بها.
* كنت تشغلين منصب مديرة متحف الكويت الحديث، فهل شهد المتحف مشاركات لفناني المملكة؟
- يحتضن متحف الفن الحديث والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشكل عام المشاركات الخارجية من دول العالم، ونرى بعضا من أعمال فناني المملكة بالمتحف، وهناك خطط مستقبلية للتعاون بين البلدين.
وأضافت في حوار لـ«اليوم» خلال معرضها الشخصي الأول في «الفيديو آرت» بعنوان «لحظات» في جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالفترة من 25 أبريل الجاري، وحتى 5 من مايو المقبل، أنه سبقت لها المشاركة بأكثر من 40 معرضا جماعيا داخل وخارج دولة الكويت، وإقامة 5 معارض فنية شخصية، كما تحمل عددا من العضويات الدولية بمجال الفنون.
* حدثينا عن بدايتك بعالم الفنون التشكيلية؟
- بدأت بالفن منذ زمن طويل، لأنني نتاج عائلة متذوقة لجميع أنواع الفنون بشكل عام والثقافة والأدب على وجه التحديد، فوجدت نفسي أتوجه نحو اللون والفرشاة، آخذة للفن التشكيلي كطريق ومنهج.
* ماذا عن مشاركاتك المحلية والدولية؟
- لدي العديد من المشاركات المحلية ببداياتي، تحديدًا بكلية التربية التي هي مكان تعليمي التي حصلت فيها على شهادة البكالوريوس بالتربية الفنية، ومن ثم انتقلت مشاركاتي لمعارض جمعية الفنون التشكيلية، فالمعارض العامة والوزارات وحتى القطاع الخاص، وشاركت خارجيا في باريس، السويد، ميلان، روما، عمَّان، والمملكة، بالإضافة إلى خمسة معارض شخصية.
* كيف تصِفين الحراك الفني بالمملكة؟
- أرى أنها تعد طفرة إيجابية، ابتداء من رؤيتي للمعارض التي تقام في جمعيات الثقافة والفنون من الملتقى الذي حدث في ديسمبر (الفيديو آرت الدولي) وحتى هذا المعرض «لحظات»، وهي نقلة نوعية في الخليج العربي ككل وليس فقط بالمملكة، خاصة لاحتوائها على مثل هذا الفن النابع من مدارس ما بعد الحداثة، فهناك قلة ممن يستوعبون هذه المدرسة، التي تعد جديدة على مجتمعاتنا.
* لماذا اخترت هذه المدرسة تحديدًا المهتمة بـ (فن الفيديو)؟
- كوني أحب السينما، ففن الفيديو يعد مزيجا بين السينما واللوحات المرسومة، وعلى الدوام فأنا أشبه هذا الفن باللوحة المتحركة، وأعد كل فيلم هو لوحة متحركة من لوحاتي، ولربما يكون لوالدي تأثير خاص كونه مخرجا، وأعتقد سيكون له مستقبل، وكون أن رواد هذا الفن قلة، ونوعا ما يصعب استيعاب هذا الفن من قبل الجمهور، فعدم فهم الفرد لهذا الفن قد يجعله صعب التقبل، ومن الممكن مع كثرة العروض والمشاركات، يبدأ بالتقبل رويدا رويدا.
* هل هناك فروق ملحوظة بين من لديه الفن كموهبة والأكاديمي الدارس له؟
- من الممكن أن تكون التفرقة صعبة، وأرى أهمية وجود أساسيات يتوجب على الفنان معرفتها وصقل موهبته عبر الدراسة، ودائما أشجع عليها، وفي الوقت نفسه هناك ممن لم يدرس الفنون ونرى أعمالهم تتحلى بطاقة جميلة في الفن التشكيلي.
* ما رأيك في الفن التشكيلي السعودي؟
- أتابع العديد من أعمال الفنانين التشكيليين بالمملكة منذ فترة من الزمن، المملكة رائدة في الفن التشكيلي، وتوجد طاقات لا يستهان بها.
* كنت تشغلين منصب مديرة متحف الكويت الحديث، فهل شهد المتحف مشاركات لفناني المملكة؟
- يحتضن متحف الفن الحديث والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشكل عام المشاركات الخارجية من دول العالم، ونرى بعضا من أعمال فناني المملكة بالمتحف، وهناك خطط مستقبلية للتعاون بين البلدين.