تسجيل 56 متبرعا بعد الوفاة من داخل وخارج المملكة
نشأ في أسرة مُتعلمة وصغيرة وتربى وحيداً لوالديه، وقرر العمل ليحصل على أفضل العلوم، عمر هاشم الذي قرر تسخير وقته في النوادي الرياضية والعمل التطوعي لا سيما لذوي الاحتياجات الخاصة، ودون أي مؤشرات سابقة تدهورت صحته عندما كان طالباً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لعالم 2015م. وعلى الرغم من إصابته بمرض نادر يُصيب ١ من كل ١٠ ملايين شخص، إلا أنه قرر تأسيس فريقه التطوعي الذي يعتمد على متطوعين من قلب المُعاناة «المتبرعون السعوديون».
قلة المتبرعين
ويسرد هاشم مُعاناته مع المرض قائلاً: أُعتبر ثاني شخص يُصاب بهذا المرض في المملكة، واكتشف الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي أنني مصاب بمرض يهاجم الرئتين ويعيق وصول الأكسجين للرئتين، مما يرفع ضغط الشريان ويجهد القلب، وفجأة أصبحت خلال أيام أستعمل جهاز الأكسجين ولا أتحرك إلا على الكرسي المتحرك.
واستطرد قائلاً: بعد الاستشارات علمت أن حياتي بخطر حقيقي وفرصة النجاة الوحيدة هي إجراء عملية زراعة للرئتين، ومدة الانتظار للحصول على رئتين قد تطول إلى أن أحصل على فرصة الزراعة؛ لقلة المتبرعين بالأعضاء ومناسبة الأنسجة، فاضطررت للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإجراء الزراعة هنالك بسرعة؛ كون التأخير يهدد حياتي ويضطرني لزراعة رئتين وقلب.
نشر الوعي
إجراء العملية في الولايات مكن عمر من ملاحظة الوعي لدى الغرب بشأن التبرع، حيث إنه بدأ بنشر الوعي عن أهمية التبرع بالأعضاء ولقي إقبالاً كبيراً بالتبرع بعد الوفاة دماغياً بين محيطه، حتى أنه التفت إلى إنشاء فريق يهدف إلى تثقيف المواطنين عن أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة دماغياً بالمشفى، وحصل على موافقة المركز السعودي لزراعة الأعضاء ليكون تحت منصته.
وأضاف: هدفي من هذا الفريق هو الاعتماد بشكل رئيسي على مرضى الفشل العضوي؛ للحديث عن التبرع بالأعضاء وأهميته، حيث إنهم يوصلون رسالة من واقع معاناتهم مع مرض الفشل العضوي الذي أصابهم وحلمهم بالنجاة بإذن الله، كما اعتمدنا على المتبرعين الأحياء الذين تبرعوا بجزء من الكبد أو الكلى لأنهم على إيمان كامل أن العطاء هو دافع كبير للحياة.
الألعاب الأولمبية
في عام 2018م خضع عمر لعلاج كيماوي؛ نتيجة إصابته بسرطان ليمفاوي يسمى PTLD يصيب الزارعين؛ بسبب الأدوية ونقص المناعة، ولم يقف ذلك أمام عمر الذي تمكن من المشاركة بالألعاب الأولمبية للزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية يوتا، وحصد ميداليتين فضيتين في رياضتي التنس وكرة السلة، كما أنه شارك برفقة الزارعين للحصول على رقم غينيس العالمي كأكبر تجمع لزارعي الأعضاء بمكان واحد، أيضاً قام محمد الجوبان أحد سفرائنا (متبرع بالكلى) وعضو في فريق المتبرعين السعوديين بالصعود إلى قمة إيفريست ورفع شعار المتبرعين السعوديين؛ ليثبت للعالم أن المتبرعين الأحياء باستطاعتهم الحياة وتحقيق إنجازات جبارة، والتبرع بأحد أعضائهم لم يمنعهم من العيش حياة طبيعية، كما أنه حالياً يسعى للصعود لقمة جبال كلمنجارو الباردة في أفريقيا.
التبرع بالأعضاء
واختتم حديثه قائلاً: رسالة المتبرعين السعودين الالتزام بتطبيق الأسس العلمية في نشر ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز خدمة المجتمع، كما أننا توصلنا إلى 3 أشخاص مُستعدين للتبرع بجزء من الكبد أو الكلى، أما بعد الوفاة فمن خلال أول فعالية أعددناها في الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً أريزونا مدينة تمبي، تمكنا من تسجيل ٥٦ شخصا أرادوا التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومن ضمنهم ثلاثة أشخاص من دولة الكويت، وشخصان من الإمارات أعجبوا بالفكرة وآمنوا بالمعاناة وأوصلناهم لروابط التسجيل بدولهم.
وأخيراً جزء من عملنا هو مساعدة مرضى الفشل العضوي في الحصول على المعلومات عن طريق مشاركة ما يحدث معهم قبل وبعد الزراعة من قروب خاص بمرضى الفشل الرئوي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة 18 من فريق «المتبرعون السعوديون».
قلة المتبرعين
ويسرد هاشم مُعاناته مع المرض قائلاً: أُعتبر ثاني شخص يُصاب بهذا المرض في المملكة، واكتشف الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي أنني مصاب بمرض يهاجم الرئتين ويعيق وصول الأكسجين للرئتين، مما يرفع ضغط الشريان ويجهد القلب، وفجأة أصبحت خلال أيام أستعمل جهاز الأكسجين ولا أتحرك إلا على الكرسي المتحرك.
واستطرد قائلاً: بعد الاستشارات علمت أن حياتي بخطر حقيقي وفرصة النجاة الوحيدة هي إجراء عملية زراعة للرئتين، ومدة الانتظار للحصول على رئتين قد تطول إلى أن أحصل على فرصة الزراعة؛ لقلة المتبرعين بالأعضاء ومناسبة الأنسجة، فاضطررت للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإجراء الزراعة هنالك بسرعة؛ كون التأخير يهدد حياتي ويضطرني لزراعة رئتين وقلب.
نشر الوعي
إجراء العملية في الولايات مكن عمر من ملاحظة الوعي لدى الغرب بشأن التبرع، حيث إنه بدأ بنشر الوعي عن أهمية التبرع بالأعضاء ولقي إقبالاً كبيراً بالتبرع بعد الوفاة دماغياً بين محيطه، حتى أنه التفت إلى إنشاء فريق يهدف إلى تثقيف المواطنين عن أهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة دماغياً بالمشفى، وحصل على موافقة المركز السعودي لزراعة الأعضاء ليكون تحت منصته.
وأضاف: هدفي من هذا الفريق هو الاعتماد بشكل رئيسي على مرضى الفشل العضوي؛ للحديث عن التبرع بالأعضاء وأهميته، حيث إنهم يوصلون رسالة من واقع معاناتهم مع مرض الفشل العضوي الذي أصابهم وحلمهم بالنجاة بإذن الله، كما اعتمدنا على المتبرعين الأحياء الذين تبرعوا بجزء من الكبد أو الكلى لأنهم على إيمان كامل أن العطاء هو دافع كبير للحياة.
الألعاب الأولمبية
في عام 2018م خضع عمر لعلاج كيماوي؛ نتيجة إصابته بسرطان ليمفاوي يسمى PTLD يصيب الزارعين؛ بسبب الأدوية ونقص المناعة، ولم يقف ذلك أمام عمر الذي تمكن من المشاركة بالألعاب الأولمبية للزارعين في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية يوتا، وحصد ميداليتين فضيتين في رياضتي التنس وكرة السلة، كما أنه شارك برفقة الزارعين للحصول على رقم غينيس العالمي كأكبر تجمع لزارعي الأعضاء بمكان واحد، أيضاً قام محمد الجوبان أحد سفرائنا (متبرع بالكلى) وعضو في فريق المتبرعين السعوديين بالصعود إلى قمة إيفريست ورفع شعار المتبرعين السعوديين؛ ليثبت للعالم أن المتبرعين الأحياء باستطاعتهم الحياة وتحقيق إنجازات جبارة، والتبرع بأحد أعضائهم لم يمنعهم من العيش حياة طبيعية، كما أنه حالياً يسعى للصعود لقمة جبال كلمنجارو الباردة في أفريقيا.
التبرع بالأعضاء
واختتم حديثه قائلاً: رسالة المتبرعين السعودين الالتزام بتطبيق الأسس العلمية في نشر ثقافة التبرع بالأعضاء وتعزيز خدمة المجتمع، كما أننا توصلنا إلى 3 أشخاص مُستعدين للتبرع بجزء من الكبد أو الكلى، أما بعد الوفاة فمن خلال أول فعالية أعددناها في الولايات المتحدة الأمريكية تحديداً أريزونا مدينة تمبي، تمكنا من تسجيل ٥٦ شخصا أرادوا التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، ومن ضمنهم ثلاثة أشخاص من دولة الكويت، وشخصان من الإمارات أعجبوا بالفكرة وآمنوا بالمعاناة وأوصلناهم لروابط التسجيل بدولهم.
وأخيراً جزء من عملنا هو مساعدة مرضى الفشل العضوي في الحصول على المعلومات عن طريق مشاركة ما يحدث معهم قبل وبعد الزراعة من قروب خاص بمرضى الفشل الرئوي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة 18 من فريق «المتبرعون السعوديون».