يعقد طرفا النزاع في جنوب السودان اجتماعا في أديس أباب الخميس والجمعة، بدعوة من التكتل الإقليمي لشرق إفريقيا السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد)، من أجل إحياء اتفاق السلام الذي وقع في سبتمبر الماضي في العاصمة الإثيوبية وتأخر تطبيقه.
وينص هذا الاتفاق على مرحلة انتقالية تنتهي في 12 مايو تشكل بعدها حكومة وحدة وطنية، لكن تطبيقه تأخر بسبب الخلافات العميقة بين الحكومة والمتمردين بشأن المواقف التي يجب اتخاذه.
ويفترض أن يستعيد زعيم التمرد رياك مشار الذي سيتوجه إلى العاصمة الإثيوبية، بموجب اتفاق السلام، منصبه كنائب للرئيس.
كما دعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج أطراف النزاع إلى التوصل إلى تسوية، مدركة خطر انهيار عملية السلام مجددا في جنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية من ديسمبر 2013.