لم يصدر عالميا علاج وقائي لمثل هذه الإصابات
مع انتشار ألعاب الفيديو الإلكترونية بدرجة كبيرة جعلتها توازي الألعاب الرياضية والبدنية الأخرى سواء على مستوى الممارسة أو حتى الشعبية، برزت مع الوقت مجموعة من الإصابات طالت ممارسيها، حيث نشرت مجلة «بي أم جي» العلمية بحثا تم تطبيقه على عدد من طلاب الجامعات وانتهى البحث إلى أن الكثير منهم يعاني من آلام في اليدين والظهر والمرافق، وامتد الأمر إلى الإصابة بالعينين متمثلة في ضعف قوة الإبصار.
وقال الباحثون الذين أجروا البحث: على الرغم من الوصول إلى هذه النتيجة إلا أننا نفتقر الآن إلى علاج مثل هذه الإصابات، التي يمكن أن نطلق عليها إصابات الملاعب الإلكترونية، وبمناقشة مجموعة من أطباء الملاعب حول هذا الأمر لم تكن لديهم إجابة شافية أو منهج يمكن الاعتماد عليه سواء لتجنب مثل هذه الإصابات أو طرق علاجها، وسلامة ممارسي مثل هذه الألعاب الإلكترونية، وحتى الآن لم يصدر على مستوى العالم أو بشكل رسمي علاج لمثل هذه الإصابات.
منذ سنوات كانت الألعاب الإلكترونية هدفا للترفيه يجنى من ورائها القليل من الربح، ولكنها الآن أصبحت تجارة عملاقة خلفها شركات تطلق صفقات بالملايين لتطوير هذه الألعاب، ففي عام 2017 تم إنتاج سلسلة ألعاب NBA 2K الشهيرة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لكرة السلة الأمريكية، وأطلق لها دوري ألعاب فيديو مستقل يتيح للاعبين زيادة دخلهم عن طريق اتفاقات الرعاية والدعاية.
وتوصل أيضا فريق البحث إلى أن الطلبة الجامعيين يمضون من 5 إلى 10 ساعات يوميا لممارسة ألعابهم الإلكترونية، وهذا الرقم اقتصر على مَنْ ظهرت عليهم علامات إصابات الملاعب الإلكترونية ممن شملهم البحث، كما لاحظ الباحثون أن هؤلاء لا يتوقفون عن اللعب إلا إذا تعرضوا لإصابة من الإصابات، التي تم ذكرها في السابق سواء المتعلقة بآلام اليدين أو الظهر أو العينين، وأحيانا التهاب في الأعصاب.
وفي نهاية البحث، قدم القائمون عليه عدة إرشادات لا ترقى إلى أن تكون وصفا علاجيا ممنهجا، تمثل في إمكانية القيام ببعض التمارين قبل ممارسة الألعاب الإلكترونية وإن كانت هذه التمارين، التي تعادل تمارين الإحماء لدى الرياضيين لن تؤدي إلى مثل هذه الإصابات السابقة، ولكنها يمكن أن تقلل منها أو تؤخر حدوثها.
وأشار البحث إلى أن إصابات الملاعب الإلكترونية قد تطال العقل البشري نفسه، وقد تؤدي إلى نتائج في غاية الخطورة.
وأشار الباحثون إلى أن الألعاب الإلكترونية في غالبيتها تتم ممارستها في وضع الجلوس، فلا بد أن يكون مستوى انحناء الظهر بزاوية 90 درجة والرسغين في وضع مستقيم.
وقال الباحثون الذين أجروا البحث: على الرغم من الوصول إلى هذه النتيجة إلا أننا نفتقر الآن إلى علاج مثل هذه الإصابات، التي يمكن أن نطلق عليها إصابات الملاعب الإلكترونية، وبمناقشة مجموعة من أطباء الملاعب حول هذا الأمر لم تكن لديهم إجابة شافية أو منهج يمكن الاعتماد عليه سواء لتجنب مثل هذه الإصابات أو طرق علاجها، وسلامة ممارسي مثل هذه الألعاب الإلكترونية، وحتى الآن لم يصدر على مستوى العالم أو بشكل رسمي علاج لمثل هذه الإصابات.
منذ سنوات كانت الألعاب الإلكترونية هدفا للترفيه يجنى من ورائها القليل من الربح، ولكنها الآن أصبحت تجارة عملاقة خلفها شركات تطلق صفقات بالملايين لتطوير هذه الألعاب، ففي عام 2017 تم إنتاج سلسلة ألعاب NBA 2K الشهيرة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لكرة السلة الأمريكية، وأطلق لها دوري ألعاب فيديو مستقل يتيح للاعبين زيادة دخلهم عن طريق اتفاقات الرعاية والدعاية.
وتوصل أيضا فريق البحث إلى أن الطلبة الجامعيين يمضون من 5 إلى 10 ساعات يوميا لممارسة ألعابهم الإلكترونية، وهذا الرقم اقتصر على مَنْ ظهرت عليهم علامات إصابات الملاعب الإلكترونية ممن شملهم البحث، كما لاحظ الباحثون أن هؤلاء لا يتوقفون عن اللعب إلا إذا تعرضوا لإصابة من الإصابات، التي تم ذكرها في السابق سواء المتعلقة بآلام اليدين أو الظهر أو العينين، وأحيانا التهاب في الأعصاب.
وفي نهاية البحث، قدم القائمون عليه عدة إرشادات لا ترقى إلى أن تكون وصفا علاجيا ممنهجا، تمثل في إمكانية القيام ببعض التمارين قبل ممارسة الألعاب الإلكترونية وإن كانت هذه التمارين، التي تعادل تمارين الإحماء لدى الرياضيين لن تؤدي إلى مثل هذه الإصابات السابقة، ولكنها يمكن أن تقلل منها أو تؤخر حدوثها.
وأشار البحث إلى أن إصابات الملاعب الإلكترونية قد تطال العقل البشري نفسه، وقد تؤدي إلى نتائج في غاية الخطورة.
وأشار الباحثون إلى أن الألعاب الإلكترونية في غالبيتها تتم ممارستها في وضع الجلوس، فلا بد أن يكون مستوى انحناء الظهر بزاوية 90 درجة والرسغين في وضع مستقيم.