تعاني بعض المجتمعات من الفجوات الفكرية وذلك بسبب نقص المعرفه وقلة الوعي عند البعض. لذلك حاول العلماء والباحثون في علم الاجتماع سد هذه الفجوة من خلال تكثيف الجهود العلمية والتربوية عن طريق التعليم. وذلك بإدخال المناهج الفلسفية، التربوية، الاجتماعيه، الثقافية، والأدبية التي تتناول تفاصيل دقيقة وعميقة لتناقش عقلية الطالب لتزيد من مهارة التفكير النقدي والإبداعي. وبالفعل، قد ساعد ذلك على ارتقاء تلك المجتمعات فكرياً، ما انعكس على طريقة سلوكهم وتربيتهم الحياتية.
المجتمع السعودي كغيره من المجتمعات التي نجد فيها من الاختلافات الفكرية المتعددة وذلك لأسباب كثيره منها، التنوع الاجتماعي الذي نتج عنه ثقافات قد شاركت في خلق فجوات فكرية أدت إلى تفاوت مسألة القبول والرفض لبعض المسائل الاجتماعية والتربوية وغيرها.
ولأن بلادنا قد دخلت مرحلة متقدمة من التطور بشتى أنواعه لتنافس أعظم دول العالم، فيجب أن نساعد أطفالنا على زيادة كمية الوعي الذي يساعد على الارتقاء الفكري والسلوكي والأخلاقي كما جاء به الدين الإسلامي. ففي ظل رؤية ٢٠٣٠ ستلتقي الثقافات العالمية التي ستتعرف على ثقافاتنا الاجتماعية والدينية والتربوية لتكون جزءا من حياة الطفل المستقبلية. لذلك، يحتاج الطفل إلى الارتقاء فكرياً في كيفية تقبل التطور المجتمعي والثقافي بشكل يوازي هويته الثقافية والدينية والوطنية. وكما فعلت المجتمعات المتحضرة سابقاً في الاجتهاد البحثي للمساعدة على الرقي الاجتماعي بشكل عميق ودقيق بهدف مواكبة التطور. فمراكز الأبحاث والدراسات الاجتماعية والعلمية والتربوية تحتاج إلى عمق ودقة أكثر لمعرفة الفجوات التي قد تواجه الطفل في المستقبل. ومن خلال التعليم والمناهج المطروحة يستطيع الباحث أن يخلق هيكلة منهجية متطورة تتناسب مع تطلعات الرؤية المستقبلية.
عن طريق الأبحاث العميقة، يستطيع الباحث معرفة الخلل الاجتماعي بشكل عام الذي قد يتسبب في ظهور فئة قد تعاني من فجوة تمنعها من مجاراة المستقبل. لتظهر لنا تلك الأفكار والسلوكيات الشاذة من جديد باختلاف الظرف والزمان، لتتسبب في أزمة تؤثر على المجتمع والوطن والدين. فالارتقاء الفكري، هو نتيجة لزيادة معدل الوعي في الإنسان والذي يزداد بازدياد المعرفة اللامحدودة من العلوم والمعارف التي تتوافق مع الفطرة السليمة. لذلك، فإن رؤية ٢٠٣٠ ستساعد على ذلك الارتقاء ولكن نحتاج إلى معونة التعليم ومناهجه لتأهيل أطفالنا فكرياً.
المجتمع السعودي كغيره من المجتمعات التي نجد فيها من الاختلافات الفكرية المتعددة وذلك لأسباب كثيره منها، التنوع الاجتماعي الذي نتج عنه ثقافات قد شاركت في خلق فجوات فكرية أدت إلى تفاوت مسألة القبول والرفض لبعض المسائل الاجتماعية والتربوية وغيرها.
ولأن بلادنا قد دخلت مرحلة متقدمة من التطور بشتى أنواعه لتنافس أعظم دول العالم، فيجب أن نساعد أطفالنا على زيادة كمية الوعي الذي يساعد على الارتقاء الفكري والسلوكي والأخلاقي كما جاء به الدين الإسلامي. ففي ظل رؤية ٢٠٣٠ ستلتقي الثقافات العالمية التي ستتعرف على ثقافاتنا الاجتماعية والدينية والتربوية لتكون جزءا من حياة الطفل المستقبلية. لذلك، يحتاج الطفل إلى الارتقاء فكرياً في كيفية تقبل التطور المجتمعي والثقافي بشكل يوازي هويته الثقافية والدينية والوطنية. وكما فعلت المجتمعات المتحضرة سابقاً في الاجتهاد البحثي للمساعدة على الرقي الاجتماعي بشكل عميق ودقيق بهدف مواكبة التطور. فمراكز الأبحاث والدراسات الاجتماعية والعلمية والتربوية تحتاج إلى عمق ودقة أكثر لمعرفة الفجوات التي قد تواجه الطفل في المستقبل. ومن خلال التعليم والمناهج المطروحة يستطيع الباحث أن يخلق هيكلة منهجية متطورة تتناسب مع تطلعات الرؤية المستقبلية.
عن طريق الأبحاث العميقة، يستطيع الباحث معرفة الخلل الاجتماعي بشكل عام الذي قد يتسبب في ظهور فئة قد تعاني من فجوة تمنعها من مجاراة المستقبل. لتظهر لنا تلك الأفكار والسلوكيات الشاذة من جديد باختلاف الظرف والزمان، لتتسبب في أزمة تؤثر على المجتمع والوطن والدين. فالارتقاء الفكري، هو نتيجة لزيادة معدل الوعي في الإنسان والذي يزداد بازدياد المعرفة اللامحدودة من العلوم والمعارف التي تتوافق مع الفطرة السليمة. لذلك، فإن رؤية ٢٠٣٠ ستساعد على ذلك الارتقاء ولكن نحتاج إلى معونة التعليم ومناهجه لتأهيل أطفالنا فكرياً.