حسين السنونة - الدمام

بعد دراسة في جامعة سريلانكية لأحد أعماله

احتفى مسرحيون سعوديون على مواقع التواصل بتغريدة كتبها المؤلف والمخرج المسرحي ياسر مدخلي، ذكر فيها خبرًا عن اختيار أحد نصوصه ليكون نموذجًا تعليميًا في إحدى المؤسسات التعليمية بهولندا.

يأتي هذا الإنجاز العالمي على حد تعبيرهم بعد فترة قصيرة من دراسة قُدّمت في إحدى الجامعات بجنوب سريلانكا حول نص آخر من تأليف مدخلي.

وهنّأ المغردون هذا الإنجاز وباركوا له، ومنهم الكاتب فهد ردة الحارثي، فيما تمنى المخرج سامي الزهراني أن يتم اعتماد نصوصه محليًا، كما عبّر الكاتب إبراهيم الحارثي بأن هذا الإنجاز هو تأكيد على وصول النص السعودي إلى مستوى عالمي.

وقال المخرج والفنان القدير راشد الورثان إن نصوص ياسر مدخلي تحمل من الخبرة والدراية والأكاديمية ما يؤهّلها لتدرس، وكذلك الكاتب والممثل محمد بحر الذي احتفى بتغريدة مطوّلة يذكر فيها وصول النص المسرحي السعودي إلى العالمية.

وأشاد المخرج صالح إمام مؤسس فرقة بناء الجسد بأسلوب مدخلي الذي وضع بصمة خاصة ساهمت في الارتقاء بالفعل المسرحي، فيما عبّر الممثل رامي الأحمدي، وهو أحد مؤسسي فرقة كيف، برسالة نشرها على تويتر: «صديقي العزيز ياسر ألف مبروك هذا الإنجاز، فأنت تستحقه بالتأكيد جهودك كبيرة، قدّمت الكثير للمسرح السعودي كنصوص ودورات، وورش عمل، وأبحاث، ونصوصك منارة للجانب الإنساني، وهي تناقش قضايا هامة ليست محلية فحسب، بل أكثر من ذلك».

من جهته عبّر ياسر مدخلي عن سعادته بهذه الحفاوة موجهًا شكره لكافة المسرحيين والأصدقاء الذين باركوا هذه الخطوة، وأكد على أن المسرح السعودي حقق منذ بداياته الأولى مكانة وتأثيرًا في محافل المسرح الدولية.

الجدير بالذكر أن جمعية الثقافة والفنون بالدمام قدّمت الأسبوع المنصرم العرض المسرحي (حفل تأبين) وهو عن مسرحية (الانتصار أو الموت أو كلاهما) التي حصل بها ياسر مدخلي على جائزة الشارقة للتأليف المسرحي المركز الأول عام ٢٠١٨م.

وعن مبادرته (كيف للتأليف)، صرح مدخلي بأن الدفعة الأولى من المتدربين ستكون لعشر مواهب متبناة دون مقابل، وسيمنحون (٦٠) ساعة تدريبية على مدى ٢٠ لقاءً تحت مسمى الدورة المتقدمة في التأليف المسرحي، وأكد أنه تعهّد شخصيًا بذلك بعد حصوله على جائزة الشارقة.