سلوكيات نظام الملالي الإيراني في المنطقة منذ أن وصلوا إلى الحكم في العام 1979م هي محاولة التخريب ونشر الفوضى بما ينسجم مع أهدافهم المريضة التي تسعى إلى بث الفرقة والتناحر وتصدير الثورة وما يتبعها من تقسيم للعالم الإسلامي والعربي، وجميعنا يعلم ما حدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن خلاف أذنابهم في عدد من الدول حتى وصلنا إلى هذا الوضع الخطير الذي ينذر بحدوث حرب -لا قدر الله- في أهم منطقة في كوكبنا، بل تعتبر المركز الرئيس لاقتصاد العالم، وأي مشكلة تقع هنا سيتضرر العالم بأكمله، والخطر لا يقع على ساكني المنطقة فقط إنما على جميع الشعوب، وستلحق تبعاته المواطن البسيط في أي مكان في هذه المعمورة، فالسلوكيات الإيرانية ألحقت الأذى بالجميع دون استثناء، ولذلك جاءت موافقة السعودية وعدد من دول مجلس التعاون على طلب الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي وعلى أراضي دول خليجية بسبب السلوكيات الإيرانية غير السوية وتأزيمها للأوضاع في منطقتنا مما يتطلب قوة ردع تعيد نظام الملالي إلى رشده.
حاولت المملكة مرارا وتكرارا طوال السنوات الماضية أن تكون العلاقات بينها وبين إيران قائمة على حسن الجوار والتفاهم ولكن كما يقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولم تجد تلك النداءات أذنا مصغية أو عقولا واعية، بل أدى ذلك إلى التمادي ونشر الخراب في كل مكان وسبق أن حذرت السعودية من الوصول إلى هذه النقطة التي لا ترغب بها، بل حاولت تجنبها بكل ما أوتيت من قوة ولكن كما يقول المثل المحلي «ما دون الحلق إلا اليدين».
الموافقة الخليجية على إعادة الانتشار جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها. كما أن طلب أمريكا من السعودية نشر قواتها يؤكد أهمية التحالف السعودي الأمريكي الذي يزداد رسوخا مع الزمن منذ أن وضع لبناته الأولى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وفخامة الرئيس فرانكلين روزفلت قبل أكثر من سبعين عاما ولا يزال أكثر متانة وقوة، أيضا مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وبالتحديد في عدد من دول مجلس التعاون تتطلب نشر قواتها في تلك الدول لحماية مصالحها من جراء التهديدات الإيرانية المتواصلة لدول المنطقة، وليس ببعيد عنا عندما أعلن نائب الرئيس الإيراني في فترة سابقة أن بلاده تسيطر على أربع عواصم عربية: بغداد، بيروت، صنعاء، دمشق، ونعلم ما أحدثته من خراب وتدمير وقتل في تلك المناطق.
شرارات الحرب أطلقتها إيران من خلال الاعتداءات على السفن الأربع في الفجيرة، وكذلك من خلال أذنابها الحوثيين بالهجوم على خط النفط وسط المملكة مما تطلب تحركا سريعا وحاسما من المملكة ودول المجلس لحماية مواطنيها وتجنيبهم أي تبعات تؤثر على استقرارهم وكذلك عدم جر المنطقة إلى حرب كارثية تزعزع أمن الاستقرار العالمي.
حاولت المملكة مرارا وتكرارا طوال السنوات الماضية أن تكون العلاقات بينها وبين إيران قائمة على حسن الجوار والتفاهم ولكن كما يقول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولم تجد تلك النداءات أذنا مصغية أو عقولا واعية، بل أدى ذلك إلى التمادي ونشر الخراب في كل مكان وسبق أن حذرت السعودية من الوصول إلى هذه النقطة التي لا ترغب بها، بل حاولت تجنبها بكل ما أوتيت من قوة ولكن كما يقول المثل المحلي «ما دون الحلق إلا اليدين».
الموافقة الخليجية على إعادة الانتشار جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها. كما أن طلب أمريكا من السعودية نشر قواتها يؤكد أهمية التحالف السعودي الأمريكي الذي يزداد رسوخا مع الزمن منذ أن وضع لبناته الأولى الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وفخامة الرئيس فرانكلين روزفلت قبل أكثر من سبعين عاما ولا يزال أكثر متانة وقوة، أيضا مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وبالتحديد في عدد من دول مجلس التعاون تتطلب نشر قواتها في تلك الدول لحماية مصالحها من جراء التهديدات الإيرانية المتواصلة لدول المنطقة، وليس ببعيد عنا عندما أعلن نائب الرئيس الإيراني في فترة سابقة أن بلاده تسيطر على أربع عواصم عربية: بغداد، بيروت، صنعاء، دمشق، ونعلم ما أحدثته من خراب وتدمير وقتل في تلك المناطق.
شرارات الحرب أطلقتها إيران من خلال الاعتداءات على السفن الأربع في الفجيرة، وكذلك من خلال أذنابها الحوثيين بالهجوم على خط النفط وسط المملكة مما تطلب تحركا سريعا وحاسما من المملكة ودول المجلس لحماية مواطنيها وتجنيبهم أي تبعات تؤثر على استقرارهم وكذلك عدم جر المنطقة إلى حرب كارثية تزعزع أمن الاستقرار العالمي.