محمد العويس - الهفوف

يعرضها لاكتساب الجراثيم والميكروبات

أكملت أمانة الأحساء خطتها الرقابية مع قرب بواكير موسم الرطب، حيث منعت بيع الرطب في الصناديق الخشبية؛ نظير ما تحمله تلك الصناديق من أضرار بيئية وصحية على المستهلك والمظهر العام. في الوقت الذي أكده المختصون، أن بداية جني مزارع الأحساء لتباشير محصول «الرطب» لهذا العام سيكون بداية شهر شوال القادم؛ نظير تناسب الأجواء مع النخيل، وذلك بظهور الأصناف المبكرة من رطب المجناز والطيار والغر، باعتبارها الأصناف المبكرة. عبوات كرتونية وشدد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، على أن بيع محاصيل الرطب سيكون في عبوات كرتونية بوزن «1 أو 2 كيلو جرام»، على أن يكون الشراء بالعبوة وليس الأكياس البلاستيكية، وممارسة البيع خلافا لذلك يعتبر ممنوعا، مما يحتم على الجهات المسؤولة مصادرة فورية للصناديق الخشبية. وعلل المهندس الملحم لـ «اليوم»، منع بيع الرطب في الصناديق الخشبية بقوله: «الصناديق الخشبية القديمة، يتم في العادة تخزينها بطرق غير سليمة، وتتعرض لاكتساب الجراثيم والميكروبات، وحصر تسويق محصول الرطب عبر العبوات الكرتونية المخصصة لذلك، يكون بما يتوافق مع العرض والطلب، وتكون موحدة الأوزان». وأضاف: «يجب على المزارعين والباعة الالتزام والمحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول الهام محليا، عن طريق عبوة ذات تصميم جيد تحفظ المحصول ويمكن تخزينها، إضافة إلى حفظ حقوق المستهلكين ومكافحة الغش التجاري بالأوزان والأسعار وجودة المحصول». 34 صنفا يذكر أن المناطق المفتوحة في جغرافية نخيل الأحساء والتي تقع على أطراف الواحة، تبدأ مبكرا في نضوج محصول الرطب، وتسبق المناطق الواقعة داخل الواحة؛ نظير تعرضها لرياح حارة مما يساعد على النضوج المبكر. ويستمر تدفق محصول الرطب في الأسواق حتى أربعة شهور، متنوعا ما بين 34 صنفا من إنتاج نخيل الأحساء من الرطب، في حين يصعب تصديرها لخارج المنطقة؛ نظير سرعة نضوجها، ومنها: «البرحي والغر والحاتمي والهلالي والحليلي والخنيزى والجبيلي والخداج والخصاب والخلاص والمجناز والمحمي وأم رحيم والمرزبان والرزيز والشبيبي والشهل والتناجيب والطيار والوصيلي والزنابير الأحمر والزنابير الأصفر والكبكاب والعذابي والبريكي والخواجي والزاملي»، ويبقى الأشهر «الخلاص والشيشي والهلالي والخنيزي ذو اللون الأحمر».