تغدو «القيصرية» خلال هذه الأيام وقبيل عيد الفطر المبارك محطة مهمة للكثير من أهالي الأحساء وزوارها من دول الخليج للتسوق وشراء لوازم العيد، فخلال هذه الأيام تعج أزقة السوق التراثية ليسجل السوق أرقاما قياسية في نسب المبيعات، بحسب ما عبر التجار والباعة. وتأتي أهمية التسوق للعيد من سوق القيصرية بالأحساء؛ نظير تنوع المعروضات بمحاله المختلفة، بين لوازم الملابس الرجالية، والأخرى من المستلزمات التي تحتاجها الأسرة للعيد من العطورات والأطعمة، ويفتح أبوابه في نهار رمضان وحتى ساعات متأخرة من الليل.
» منصة مهمة
«اليوم»، سجلت حضورها بين أروقة السوق، واستطلعت آراء المرتادين، يقول عبدالله الحسين: «سوق القيصرية كان وما زال منصة بيع مهمة للكثير من الزوار والسياح ممن يحرصون على شراء مستلزمات العيد المختلفة من الملابس بأنواعها والمشالح الحساوية، والعبايات النسائية، ولوازم الضيافة من القهوة والشاي، لذلك يجد السوق طلبا كبيرا لدى الكثير».
» طقوس قديمة
وأضاف سعود الحربي: «دائما ما يعيد سوق القيصرية ذكريات الماضي الجميل، الذي ما زال يحمل الشيء الكثير لنا، حيث تعودنا منذ سنين طويلة على شراء مستلزمات واحتياجات العيد من هذا السوق، فلا يحلو العيد إلا بملابسه، فالتسوق فيه جامع لكل ما تحتاجه الأسرة، التي تتناسب مع الصغار والكبار». وتابع: «لعل الأجمل في القيصرية، التنوع الذي يناسب الجميع وبأسعار جيدة قد تختلف عن الأسواق الأخرى، منها الملابس الداخلية والثياب والشماغ والعقال والأحذية، ومنهم مَنْ يحرص على شراء البشت الحساوي، كون هناك مَنْ يفضل لبسه أيام العيد، بالإضافة إلى وجود مستلزمات نسائية ومنها العبايات النسائية ذات الرواج الكبير خلال هذه الفترة».
» تجارية وتفوق
وأوضح البائع جعفر القطان: أن سوق القيصرية يشهد خلال الفترة الحالية إقبالا واسعا من الزوار، وحركة تجارية كبيرة تفوق حركة ما شهده السوق ما قبل شهر رمضان، وهي فترة الاستعداد لعيد الفطر المبارك، فهناك طلب كبير على معروضات السوق ومنها القهوة الملكية والهيل والزعفران، وكذلك البهارات الحساوية، خاصة أن المنازل في الأحساء تشهد زيارات أسرية خلال أيام العيد، وهو ما يتطلب من أصحابها إعداد القهوة الفاخرة، والطعام للضيوف وللزوار.
فيما قال عبدالله سعد: هناك مَنْ يقصد سوق القيصرية لشراء المواد المصنعة من الحرف اليدوية من أجل تزيين منازلهم خلال أيام العيد، التي من خلالها تتم استعادة الماضي، فالسوق تتوافر فيه الكثير من منتجات الحرف اليدوية، التي قد لا توجد في غيره من الأسواق.
» منصة مهمة
«اليوم»، سجلت حضورها بين أروقة السوق، واستطلعت آراء المرتادين، يقول عبدالله الحسين: «سوق القيصرية كان وما زال منصة بيع مهمة للكثير من الزوار والسياح ممن يحرصون على شراء مستلزمات العيد المختلفة من الملابس بأنواعها والمشالح الحساوية، والعبايات النسائية، ولوازم الضيافة من القهوة والشاي، لذلك يجد السوق طلبا كبيرا لدى الكثير».
» طقوس قديمة
وأضاف سعود الحربي: «دائما ما يعيد سوق القيصرية ذكريات الماضي الجميل، الذي ما زال يحمل الشيء الكثير لنا، حيث تعودنا منذ سنين طويلة على شراء مستلزمات واحتياجات العيد من هذا السوق، فلا يحلو العيد إلا بملابسه، فالتسوق فيه جامع لكل ما تحتاجه الأسرة، التي تتناسب مع الصغار والكبار». وتابع: «لعل الأجمل في القيصرية، التنوع الذي يناسب الجميع وبأسعار جيدة قد تختلف عن الأسواق الأخرى، منها الملابس الداخلية والثياب والشماغ والعقال والأحذية، ومنهم مَنْ يحرص على شراء البشت الحساوي، كون هناك مَنْ يفضل لبسه أيام العيد، بالإضافة إلى وجود مستلزمات نسائية ومنها العبايات النسائية ذات الرواج الكبير خلال هذه الفترة».
» تجارية وتفوق
وأوضح البائع جعفر القطان: أن سوق القيصرية يشهد خلال الفترة الحالية إقبالا واسعا من الزوار، وحركة تجارية كبيرة تفوق حركة ما شهده السوق ما قبل شهر رمضان، وهي فترة الاستعداد لعيد الفطر المبارك، فهناك طلب كبير على معروضات السوق ومنها القهوة الملكية والهيل والزعفران، وكذلك البهارات الحساوية، خاصة أن المنازل في الأحساء تشهد زيارات أسرية خلال أيام العيد، وهو ما يتطلب من أصحابها إعداد القهوة الفاخرة، والطعام للضيوف وللزوار.
فيما قال عبدالله سعد: هناك مَنْ يقصد سوق القيصرية لشراء المواد المصنعة من الحرف اليدوية من أجل تزيين منازلهم خلال أيام العيد، التي من خلالها تتم استعادة الماضي، فالسوق تتوافر فيه الكثير من منتجات الحرف اليدوية، التي قد لا توجد في غيره من الأسواق.