تبلغ مساحته 8800 متر مربع ومصمم إلى قسمين
أكد باحث الآثار عبدالله الشايب أن طرف المخطط المقابل لبلدة المنيزلة، يقع بقايا قصر أجود بن زامل، والذي يحتضن تاريخ مقر للدولة الجبرية في الأحساء في القرن الثامن الهجري.
وقال في حديثه لـ «اليوم» إن الموقع تجاوره آثار عين ماء، كانت تابعة للقصر، ويتوقع بحسب تاريخ المنطقة الأثري، أن هناك آثارًا ربما تكون مدفونة ومندثرة حول القصر لمساكن قرية تسمى «أبوشافع» والتي سكنها عدد من الأسر الأحسائية، ومن أشهرها عائلة بوخمسين وبن رضا وآل بوشفيع.
قصر أجود بن زامل الجبري ودولته التي حكمها من هذا القصر في القرن الثامن الهجري، والواقع جنوب غرب بلدة المنيزلة بالأحساء، يُنبئ عن قيام حضارة عريقة انطلقت منه، كما أشار المؤرخون إلى أهمية قصر أجود بن زامل الجبري.
وأكدت مراجع تاريخية أن زامل بن حسين بن جبر، أقام الإمارة الجبرية وهي إمارة عربية تنتمي لقبيلة بني عامر، حيث حكمت الجانب الشرقي من الجزيرة العربية أواسط القرن الخامس عشر الميلادي وحتى أواسط القرن السادس عشر، ويُعتبر أجود بن زامل الجبري أحد أهم رجال الدولة الجبرية وهو الذي يُنسب إليه القصر.
وتبلغ مساحة القصر 8800 متر مربع، ويتصف بأنه مصمم إلى قسمين يفصلهما جدار سميك من الحجارة والطين، وله مدخل مقنطر مغطى بقوالب جبسية مزخرفه، تبيّن لاحقًا للمختصين أن كمية الفخار المستخدمة في بنائه تعتبر الأكثر من أي موقع أثري آخر بالمحافظة.
ولم يتبق من القصر سوى أجزاء بسيطة من حقبة تاريخية، حيث كانت منطقة المنيزلة محطة استراحة للقوافل القادمة والمغادرة شاطئ العقير في القرون الماضية.
وقال في حديثه لـ «اليوم» إن الموقع تجاوره آثار عين ماء، كانت تابعة للقصر، ويتوقع بحسب تاريخ المنطقة الأثري، أن هناك آثارًا ربما تكون مدفونة ومندثرة حول القصر لمساكن قرية تسمى «أبوشافع» والتي سكنها عدد من الأسر الأحسائية، ومن أشهرها عائلة بوخمسين وبن رضا وآل بوشفيع.
قصر أجود بن زامل الجبري ودولته التي حكمها من هذا القصر في القرن الثامن الهجري، والواقع جنوب غرب بلدة المنيزلة بالأحساء، يُنبئ عن قيام حضارة عريقة انطلقت منه، كما أشار المؤرخون إلى أهمية قصر أجود بن زامل الجبري.
وأكدت مراجع تاريخية أن زامل بن حسين بن جبر، أقام الإمارة الجبرية وهي إمارة عربية تنتمي لقبيلة بني عامر، حيث حكمت الجانب الشرقي من الجزيرة العربية أواسط القرن الخامس عشر الميلادي وحتى أواسط القرن السادس عشر، ويُعتبر أجود بن زامل الجبري أحد أهم رجال الدولة الجبرية وهو الذي يُنسب إليه القصر.
وتبلغ مساحة القصر 8800 متر مربع، ويتصف بأنه مصمم إلى قسمين يفصلهما جدار سميك من الحجارة والطين، وله مدخل مقنطر مغطى بقوالب جبسية مزخرفه، تبيّن لاحقًا للمختصين أن كمية الفخار المستخدمة في بنائه تعتبر الأكثر من أي موقع أثري آخر بالمحافظة.
ولم يتبق من القصر سوى أجزاء بسيطة من حقبة تاريخية، حيث كانت منطقة المنيزلة محطة استراحة للقوافل القادمة والمغادرة شاطئ العقير في القرون الماضية.