تساءلوا عن أسباب توقف الكثير منها
أكد عدد من المسرحيين أهمية المهرجانات المسرحية لكونها مختبرا حيا يتم فيها تقديم التجارب المسرحية المميزة، والسعي نحو التطوير في جميع عناصر العمل المسرحي وتبادل الخبرات والخروج بقوالب جديدة في بنية العرض المسرحي، فيما يرى آخرون في الوقت الحالي وفي ظل تعدد الفعاليات بمختلف مسمياتها، لا ينبغي أن يكون هناك مهرجان واحد للمسرح السعودي، في ظل التطورات الحالية في مجال الترفيه.
» القطاع الخاص
وقال الكاتب والمخرج المسرحي رجا العتيبي: إنه في الوقت الحالي وفي ظل تعدد الفعاليات بمختلف مسمياتها، لا ينبغي أن يكون هناك مهرجان واحد للمسرح السعودي، وعلينا أن ننظم العديد من المهرجانات المسرحية، بمختلف أنواع المسرح، وبصورة مستمرة، ولا يقتصر على مكان أو جهة معينة، وليس من المناسب أن نكرر مأساة «الميزانية» لمهرجان المسرح السعودي ، ونريد من وزارة الثقافة، وبالشكل الذي يتناسب مع جيل اليوم أن تضع أنظمة وتشريعات للمهرجانات والمسابقات المسرحية.
» التأثر والتأثير
وأوضح المخرج والكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي أنه لو عدنا بالذاكرة قليلا لوجدنا أن المسابقات المسرحية داخل المملكة هي عبارة عن ساحة للمثاقفة، فهي تعطي كثيرا بسبب احتكاك العناصر الفاعلة ببعضها، لكننا الآن نفتقد لأهم نقطة وهي التأثر والتأثير، فمنطقيا لو لم يكن هناك مكان يجمع العروض المسرحية على صعيد واحد فلن يكون هناك تطور على صناعة العرض المسرحي، خصوصا أن هناك تجارب تستحق أن نستعرضها بكل تفاصيلها بدلا من متابعتها من خلال نوافذ «مواقع التواصل الاجتماعي» الآن وبعد أن استملت وزارة الثقافة فعليا ملف المسرح، هل يمكن أن نشاهد عودة لأحد أهم المهرجانات المحلية «مهرجان المسرح السعودي» أعتقد أنه من المهم أن تلتفت الوزارة الآن لتضع نهجا واضحا لهذا المهرجان، خصوصا بعد أن عانى المسرحيون من «تغييب» أو «تجاهل» بقصد أو بغير قصد لهم طوال السنين الماضية.
» تبادل الخبرات
وأكد الكاتب والمخرج المسرحي علي الخبراني أن عودة مهرجان المسرح السعودي أمنية كنا وما زلنا وسنستمر في المطالبة بتحقيقها، ولا يغيب عن المهتم بالشأن المسرحي المحلي الفائدة الكبيرة، التي جناها المسرحيون من إقامة المهرجان، فمن خلاله برز كتّاب ومخرجون وممثلون وتقنيون، وكانت فرصة سانحة لتبادل الخبرات ونقل التجارب ومضمارا رحبا للمنافسة وتجويد الأعمال.
» حراك مسرحي
ذكر الممثل المسرحي عبدالله الحسن: إن عودة مهرجان المسرح السعودي مهمة جدا، وأيضا وجود مهرجانات مسرحية في مناطق المملكة ومحافظاتها سيكون له أثر إيجابي بشكل كبير، فهذا سيوجد حراكا مسرحيا متنوعا، والمهرجانات تعطي مساحة للشباب لتقديم إبداعهم واكتشاف المواهب الجديدة من خلالها في جميع المجالات الفنية الإخراج والتمثيل والكتابة.
» غياب الدعم
وأكد المخرج والكاتب المسرحي سلطان النواه أن للمهرجانات المسرحية أهمية لكل المنتمين للمسرح؛ لكونها مختبرا حيا يتم فيها تقديم التجارب المسرحية المميزة والسعي نحو التطوير في جميع عناصر العمل المسرحي وتبادل الخبرات، والخروج بقوالب جديدة في بنية العرض المسرحي، وكان هناك أكثر من مهرجان مسرحي يقام في المملكة، منها مهرجانات مسرح الجنادرية ومهرجان الدمام المسرحي ومهرجان الأحساء المسرحي ومهرجان المونودراما في الطائف وغيرها، إلا أنها وللأسف جميعها توقفت تقريبا، مما حرم أكثر المسرحيين السعوديين والمهتمين من مواصلة التطوير والمشاركة في المهرجانات المسرحية الخليجية والعربية والدولية.
» القطاع الخاص
وقال الكاتب والمخرج المسرحي رجا العتيبي: إنه في الوقت الحالي وفي ظل تعدد الفعاليات بمختلف مسمياتها، لا ينبغي أن يكون هناك مهرجان واحد للمسرح السعودي، وعلينا أن ننظم العديد من المهرجانات المسرحية، بمختلف أنواع المسرح، وبصورة مستمرة، ولا يقتصر على مكان أو جهة معينة، وليس من المناسب أن نكرر مأساة «الميزانية» لمهرجان المسرح السعودي ، ونريد من وزارة الثقافة، وبالشكل الذي يتناسب مع جيل اليوم أن تضع أنظمة وتشريعات للمهرجانات والمسابقات المسرحية.
» التأثر والتأثير
وأوضح المخرج والكاتب المسرحي إبراهيم الحارثي أنه لو عدنا بالذاكرة قليلا لوجدنا أن المسابقات المسرحية داخل المملكة هي عبارة عن ساحة للمثاقفة، فهي تعطي كثيرا بسبب احتكاك العناصر الفاعلة ببعضها، لكننا الآن نفتقد لأهم نقطة وهي التأثر والتأثير، فمنطقيا لو لم يكن هناك مكان يجمع العروض المسرحية على صعيد واحد فلن يكون هناك تطور على صناعة العرض المسرحي، خصوصا أن هناك تجارب تستحق أن نستعرضها بكل تفاصيلها بدلا من متابعتها من خلال نوافذ «مواقع التواصل الاجتماعي» الآن وبعد أن استملت وزارة الثقافة فعليا ملف المسرح، هل يمكن أن نشاهد عودة لأحد أهم المهرجانات المحلية «مهرجان المسرح السعودي» أعتقد أنه من المهم أن تلتفت الوزارة الآن لتضع نهجا واضحا لهذا المهرجان، خصوصا بعد أن عانى المسرحيون من «تغييب» أو «تجاهل» بقصد أو بغير قصد لهم طوال السنين الماضية.
» تبادل الخبرات
وأكد الكاتب والمخرج المسرحي علي الخبراني أن عودة مهرجان المسرح السعودي أمنية كنا وما زلنا وسنستمر في المطالبة بتحقيقها، ولا يغيب عن المهتم بالشأن المسرحي المحلي الفائدة الكبيرة، التي جناها المسرحيون من إقامة المهرجان، فمن خلاله برز كتّاب ومخرجون وممثلون وتقنيون، وكانت فرصة سانحة لتبادل الخبرات ونقل التجارب ومضمارا رحبا للمنافسة وتجويد الأعمال.
» حراك مسرحي
ذكر الممثل المسرحي عبدالله الحسن: إن عودة مهرجان المسرح السعودي مهمة جدا، وأيضا وجود مهرجانات مسرحية في مناطق المملكة ومحافظاتها سيكون له أثر إيجابي بشكل كبير، فهذا سيوجد حراكا مسرحيا متنوعا، والمهرجانات تعطي مساحة للشباب لتقديم إبداعهم واكتشاف المواهب الجديدة من خلالها في جميع المجالات الفنية الإخراج والتمثيل والكتابة.
» غياب الدعم
وأكد المخرج والكاتب المسرحي سلطان النواه أن للمهرجانات المسرحية أهمية لكل المنتمين للمسرح؛ لكونها مختبرا حيا يتم فيها تقديم التجارب المسرحية المميزة والسعي نحو التطوير في جميع عناصر العمل المسرحي وتبادل الخبرات، والخروج بقوالب جديدة في بنية العرض المسرحي، وكان هناك أكثر من مهرجان مسرحي يقام في المملكة، منها مهرجانات مسرح الجنادرية ومهرجان الدمام المسرحي ومهرجان الأحساء المسرحي ومهرجان المونودراما في الطائف وغيرها، إلا أنها وللأسف جميعها توقفت تقريبا، مما حرم أكثر المسرحيين السعوديين والمهتمين من مواصلة التطوير والمشاركة في المهرجانات المسرحية الخليجية والعربية والدولية.