وتتوالى الاعتداءات الإيرانية الإرهابية الغاشمة على مملكتنا في هجومها المتواصل الذي تشنه هذه الدولة الحقودة مستخدمة دولة اليمن الشقيقة كمنصة لإطلاق صواريخها تجاه بلادنا الآمنة وتجاه المدنيين العزل الآمنين والذي أسفر عن إصابة ستة وعشرين شخصا في تحدٍ صارخ على أمن واستقرار بلادنا وعلى خرق المواثيق والأعراف الدولية. اعتداءات هذه الدولة لم تقف عند حدود إطلاق صواريخ على بلاد الحرمين بل سبقتها اعتداءات متكررة كالأضرار التي لحقت بناقلات النفط على السفن التجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في محاولات لهجمات تخريبية مستفزة، وأيضا هجمات لطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط في السعودية، نفذها الحوثيون الذين تدعمهم إيران، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لخط أنابيب.
تناولت وغيري من الكتاب موضوع اعتداءات إيران مرات عديدة وأشرت إلى أن تاريخ إيران هو تاريخ ملطخ بالدماء وأنها وراء كل حرب وتخريب في المنطقة، وأؤيد ما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير «في أن المملكة العربية السعودية في مشاوراتها مع الولايات المتحدة وحلفائها حول الخطوة التي يجب الأخذ بها، فالعالم يحب أن يوصل رسالة لإيران مفادها أن أعمالها العدوانية وهجومها على السفن التجارية وتوفيرها للصواريخ الباليستية للجماعات الإرهابية مثل الحوثي وحزب الله غير مقبولة، وأن على إيران أن تفهم أنه لا يمكن تحمل سلوكياتها وأن لا أحد يريد الحرب ولكن الأمر يعود لإيران».
أضحكني ما سمعناه من مساعد وزير الخارجية الإيراني من أن طهران ترحب بالحوار مع دول الخليج العربي من خلال رغبتهم بتوقيع اتفاقية «عدم اعتداء لإيجاد علاقات متوازنة ونظام مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة كما أنها ترحب بجميع مقترحات الحوار وخفض التوتر»!!! هذا بالضبط ما يقال عنه «تكذب الكذبة وتصدقها»، فالعالم يعلم ويشاهد ويسمع أن إيران كانت ومازالت أمام العالم بلدا راعيا ودعما للإرهاب ومؤججا للطائفية عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن، فتدخلاتها العدوانية لم تقتصر على بلادنا، ففي كل بلد عربي وإسلامي تجد بصمات إيران الملوثة بها، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد آثارها في دولة لبنان الشقيقة من خلال اللعب على أوتار الطائفية فشكلت ميليشيات حزب الله الإرهابي، وفي العراق الشقيقة تغلغلت وحشرت أنفها في تفاصيل الحكم مع نوري المالكي وأشرفت على تشكيل ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، هذا الحشد المتهم بارتكاب عدة انتهاكات إنسانية ودولية، وفي دولة اليمن الشقيقة قامت إيران بإنشاء ميليشيات الحوثي الذي تغذيه وتدعمه بالأسلحة لضرب بلادنا وضرب المدنيين في العراق نفسها، وفي مملكة البحرين عبر المحاولات الإيرانية لتنفيذ العمليات الإرهابية، وفي دولة الكويت الشقيقة منذ عهد الثمانينات وإيران تشن هجماتها الإرهابية.
ونحن هنا في المملكة العربية السعودية بلاد السلام والأمان عندما يتعلق الأمر بعقيدتنا وأمننا وأمن جيراننا يكون خطا أحمر لا يقبل تجاوزه، فأمر العقيدة والدين لا تقبل قيادتنا المساس بهما أو الاقتراب منهما وإلا سيكون الثمن غاليا.
تناولت وغيري من الكتاب موضوع اعتداءات إيران مرات عديدة وأشرت إلى أن تاريخ إيران هو تاريخ ملطخ بالدماء وأنها وراء كل حرب وتخريب في المنطقة، وأؤيد ما صرح به وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير «في أن المملكة العربية السعودية في مشاوراتها مع الولايات المتحدة وحلفائها حول الخطوة التي يجب الأخذ بها، فالعالم يحب أن يوصل رسالة لإيران مفادها أن أعمالها العدوانية وهجومها على السفن التجارية وتوفيرها للصواريخ الباليستية للجماعات الإرهابية مثل الحوثي وحزب الله غير مقبولة، وأن على إيران أن تفهم أنه لا يمكن تحمل سلوكياتها وأن لا أحد يريد الحرب ولكن الأمر يعود لإيران».
أضحكني ما سمعناه من مساعد وزير الخارجية الإيراني من أن طهران ترحب بالحوار مع دول الخليج العربي من خلال رغبتهم بتوقيع اتفاقية «عدم اعتداء لإيجاد علاقات متوازنة ونظام مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة كما أنها ترحب بجميع مقترحات الحوار وخفض التوتر»!!! هذا بالضبط ما يقال عنه «تكذب الكذبة وتصدقها»، فالعالم يعلم ويشاهد ويسمع أن إيران كانت ومازالت أمام العالم بلدا راعيا ودعما للإرهاب ومؤججا للطائفية عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن، فتدخلاتها العدوانية لم تقتصر على بلادنا، ففي كل بلد عربي وإسلامي تجد بصمات إيران الملوثة بها، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد آثارها في دولة لبنان الشقيقة من خلال اللعب على أوتار الطائفية فشكلت ميليشيات حزب الله الإرهابي، وفي العراق الشقيقة تغلغلت وحشرت أنفها في تفاصيل الحكم مع نوري المالكي وأشرفت على تشكيل ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، هذا الحشد المتهم بارتكاب عدة انتهاكات إنسانية ودولية، وفي دولة اليمن الشقيقة قامت إيران بإنشاء ميليشيات الحوثي الذي تغذيه وتدعمه بالأسلحة لضرب بلادنا وضرب المدنيين في العراق نفسها، وفي مملكة البحرين عبر المحاولات الإيرانية لتنفيذ العمليات الإرهابية، وفي دولة الكويت الشقيقة منذ عهد الثمانينات وإيران تشن هجماتها الإرهابية.
ونحن هنا في المملكة العربية السعودية بلاد السلام والأمان عندما يتعلق الأمر بعقيدتنا وأمننا وأمن جيراننا يكون خطا أحمر لا يقبل تجاوزه، فأمر العقيدة والدين لا تقبل قيادتنا المساس بهما أو الاقتراب منهما وإلا سيكون الثمن غاليا.