تتصارع ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء على النفوذ والسلطة، حيث اقتحمت قوة منها منزل الوزير السابق بحكومة الانقلاب والبرلماني عبده بشر، مستخدمة 8 سيارات يستقلها مسلحون يتبعون لوزير داخلية حكومتها غير المعترف بها دوليا عبدالكريم الحوثي أحد أقارب زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.
» مرتبط بإيران
وقالت مصادر لـ«اليوم»: إن مسلحين على متن 8 أطقم وسيارات عسكرية حاصروا منزل الوزير والبرلماني عبده بشر، واقتحموا منزله واعتدوا على مرافقيه واعتقلوا اثنين من أبناء أخيه الذين يعملون ضمن حراسته.
وأضافت المصادر: إن الميليشيات فرضت الإقامة الجبرية على البرلماني عبده بشر، ومازال مسلحو الحوثي يحاصرون منزله ويمنعون خروجة أو التواصل معه.
ويعد عبده بشر أحد المرتبطين بطهران خارج ارتباط الميليشيات الحوثية، وكان يشكل مع سياسيين آخرين تيارا مواليا لإيران منذ سنوات قبل أن تجتاح الميليشيات صنعاء.
» شركاء بالعمالة
وكانت الميليشيات قد اعتدت على البرلماني الشيخ سلطان السامعي الذي يشكل مع عبده بشر قيادة التيار السياسي الموالي لإيران منذ نحو 15 عاما وفرضت الإقامة الجبرية على السامعي في شهر رمضان بعد اقتحام منزله أيضا.
ويملك السامعي قناة تلفزيونية تبث من جنوب لبنان، وتربطه علاقات هو وعبده بشر مع ميليشيات حزب الله اللبنانية، غير أن مطالبتهم للميليشيات الحوثية بالتعامل معهم كشركاء في العمالة لطهران، وبالتالي منحهم نصيبا من النفوذ، جعل ميليشيات الحوثي تهاجمهم وتمعن في إهانتهم لإنهاء أي دور مرتقب لهم.
وكان البرلماني عبده بشر قدم استقالته من حكومة الانقلاب في صنعاء، واتهم الميليشيات بالفساد ونهب الأموال وتجويع الموظفين.
وشكل بشر والسامعي وتيارهم جناحا سياسيا للميليشيات خلال سنوات عديدة، وكانت تحركاتهم بين طهران وجنوب لبنان وصنعاء كبرلمانيين، تخدم الحوثيين إبان حصارهم في صعدة أثناء حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
» تنامي الصراع
ويتنامى صراع أجنحة عملاء طهران في صنعاء، حيث يستحوذ الجناح الطائفي الذي تمثله ميليشيات الحوثي على سلطة القرار والنفوذ والمال، في حين تقصي كل الأطراف الباقية والتي شاركتها التمهيد للانقلاب والولاء لطهران.
وعلق السياسي علي البخيتي على اقتحام منزل بشر في صفحته بفيس بوك، قائلا: إن الميليشيات ضاقت ذرعا حتى بالأصوات التي تعترف بنظامهم، لكنها تعترض على بعض التجاوزات والفساد.
واعتبر البخيتي تلك التصرفات دليل ضعف الحوثيين، وانسدادا للأفق أمام نظامهم القمعي العنصري، الذي ضاق ذرعا حتى بحلفائه لسنوات.
وسبق أن اعتدت الميليشيات على البرلماني أحمد سيف حاشد، وأودعته السجن وهو أحد رفاق السامعي وبشر المرتبطين بطهران بشكل مباشر، وكذلك تم تهديد بقية أفراد التيار الذين ناصروا الميليشيات وانقلابها، وسوقوا لمشروعها قبل أن تصل إلى صنعاء.
» مرتبط بإيران
وقالت مصادر لـ«اليوم»: إن مسلحين على متن 8 أطقم وسيارات عسكرية حاصروا منزل الوزير والبرلماني عبده بشر، واقتحموا منزله واعتدوا على مرافقيه واعتقلوا اثنين من أبناء أخيه الذين يعملون ضمن حراسته.
وأضافت المصادر: إن الميليشيات فرضت الإقامة الجبرية على البرلماني عبده بشر، ومازال مسلحو الحوثي يحاصرون منزله ويمنعون خروجة أو التواصل معه.
ويعد عبده بشر أحد المرتبطين بطهران خارج ارتباط الميليشيات الحوثية، وكان يشكل مع سياسيين آخرين تيارا مواليا لإيران منذ سنوات قبل أن تجتاح الميليشيات صنعاء.
» شركاء بالعمالة
وكانت الميليشيات قد اعتدت على البرلماني الشيخ سلطان السامعي الذي يشكل مع عبده بشر قيادة التيار السياسي الموالي لإيران منذ نحو 15 عاما وفرضت الإقامة الجبرية على السامعي في شهر رمضان بعد اقتحام منزله أيضا.
ويملك السامعي قناة تلفزيونية تبث من جنوب لبنان، وتربطه علاقات هو وعبده بشر مع ميليشيات حزب الله اللبنانية، غير أن مطالبتهم للميليشيات الحوثية بالتعامل معهم كشركاء في العمالة لطهران، وبالتالي منحهم نصيبا من النفوذ، جعل ميليشيات الحوثي تهاجمهم وتمعن في إهانتهم لإنهاء أي دور مرتقب لهم.
وكان البرلماني عبده بشر قدم استقالته من حكومة الانقلاب في صنعاء، واتهم الميليشيات بالفساد ونهب الأموال وتجويع الموظفين.
وشكل بشر والسامعي وتيارهم جناحا سياسيا للميليشيات خلال سنوات عديدة، وكانت تحركاتهم بين طهران وجنوب لبنان وصنعاء كبرلمانيين، تخدم الحوثيين إبان حصارهم في صعدة أثناء حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
» تنامي الصراع
ويتنامى صراع أجنحة عملاء طهران في صنعاء، حيث يستحوذ الجناح الطائفي الذي تمثله ميليشيات الحوثي على سلطة القرار والنفوذ والمال، في حين تقصي كل الأطراف الباقية والتي شاركتها التمهيد للانقلاب والولاء لطهران.
وعلق السياسي علي البخيتي على اقتحام منزل بشر في صفحته بفيس بوك، قائلا: إن الميليشيات ضاقت ذرعا حتى بالأصوات التي تعترف بنظامهم، لكنها تعترض على بعض التجاوزات والفساد.
واعتبر البخيتي تلك التصرفات دليل ضعف الحوثيين، وانسدادا للأفق أمام نظامهم القمعي العنصري، الذي ضاق ذرعا حتى بحلفائه لسنوات.
وسبق أن اعتدت الميليشيات على البرلماني أحمد سيف حاشد، وأودعته السجن وهو أحد رفاق السامعي وبشر المرتبطين بطهران بشكل مباشر، وكذلك تم تهديد بقية أفراد التيار الذين ناصروا الميليشيات وانقلابها، وسوقوا لمشروعها قبل أن تصل إلى صنعاء.