أشخاص يعيشون بها دون ظهور أعراضها
تعتبر جرثومة المعدة من الجراثيم المنتشرة في مختلف مناطق العالم، حيث تصل نسبة الإصابة في بعض الدول إلى 80% للكبار، و10% للأطفال، فيما أشارت الكثير من الأبحاث والدراسات إلى أن غالب الكبار المصابين أخذوا إصابتهم من الصغر، هذا ما أكده استشاري أمراض الجهاز الهضمي للأطفال الدكتور مشاري العيفان، والذي قال إنه لم يتم التعرف على طريقة انتقال الجرثومة إلى الآن، مشيرا إلى أن الاعتقاد الغالب بأنها تنتقل عبر الأكل الملوث، وتتواجد بكثرة عند العوائل الكبيرة، أو في الأماكن المزدحمة التي يحصل بها مشاركات في الأكل، لذلك تسهل الإصابة بالجرثومة في الأماكن المكتظة، مشددا على أنها لا تنقل عن طريق الوراثة، وإنما لأن البكتيريا متوفرة في نفس المناطق لذلك كثير من نفس المنزل يصابون بها؛ لأن طريقة الإصابة واحدة وسهلة.
»أعراض الجرثومة
وأوضح العيفان أن أعراض الجرثومة متفاوتة، وفي كثير من الأحيان لا تظهر أعراضها، فيعيش الكبار أو الصغار بهذه الجرثومة ويكونون مصابين بها ولكن لا تظهر أي أعراض، وإذا بدأت الأعراض تكون عبارة عن آلام في البطن، وعادة تكون على وقت جوع، ويصاحبها تقيؤ، أو تجشؤ، كما تعتبر الجرثومة من أكبر المسببات لقرح المعدة، لذلك تظهر في الحالات الشديدة من الالتهاب أعراض القرحة مثل الآلام الشديدة، ونزول في الوزن وغيرها.
» استخدام المنظار
وتابع استشاري الجهاز الهضمي: «أفضل وسيلة للتشخيص هي استخدام المنظار، وأخذ عينة من الأنسجة عن طريق المعدة، وتعتبر من أفضل طرق التشخيص، وهناك طرق أقل دقة ولكن مفيدة مثل تحليل النفس وغيره، وتستخدم إذا كانت الحالة لا تحتاج إلى تخدير واستخدام للمنظار، ولكن إذا كانت الأعراض غير واضحة فلا بد من عمل المنظار».
» طرق العلاج
أما بالنسبة للعلاج، فأبان الاستشاري أنه إذا شخصت الجرثومة بناء على الأعراض الموجودة، يتم تقديم مضادات حيوية، ودواء لحموضة المعدة لمدة شهر تقريبا، وبعد انتهاء العلاج بأسابيع تتم إعادة الفحص وليس مباشرة؛ للتأكد من أن المعدة تخلصت من الجرثومة، مضيفا إنه من الممكن أن تعود الجرثومة مرة أخرى فبعضها قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية العامة فنضطر لاستخدام مضادات حيوية أقوى للتخلص منها.
وأضاف: «نحاول ألا نشجع على الفحص إذا لم يوجد سبب واضح، لأن الجرثومة في كثير من الأحيان تكون متواجدة عند الأشخاص ولكن لا تؤذي ولا تسبب خطرا، ولا نقوم بعلاج الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض إلا في حالات معينة مثل أن يكون هناك تاريخ أسري في أورام المعدة، لأن مثل هذه البكتيريات إذا تمت الإصابة بها تؤثر على المدى البعيد وقد تسبب نوعا من سرطانات المعدة، ولكن هذا يحصل في العقد الأربعين إلى الخمسين من العمر أما في الأطفال فلم تسجل مثل هذه الحالات حتى الآن».
» اصابة الأطفال
وذكر العيفان أنه توجد دراسة على 300 طفل في منطقة مكة المكرمة، كانت لديهم أعراض آلام في البطن وفقدان للشهية، فوجدوا أن ما يقارب 50% منهم مصابون بجرثومة المعدة، وكان وجود الاكتظاظ في المسكن عاملا مهما في إصابتهم، مشددا على أنه قد يصاب بعض الأطفال بآلام متكررة في البطن، ولكن هذه الآلام حتى بعد علاج وذهاب جرثومة المعدة لا تتحسن.
وأضاف: «السبب أنه يوجد في كثير من الأحيان آلام غير عضوية من دون سبب واضح، فنعالج الأعراض بمسكنات بسيطة، لذلك أنصح بمتابعة الطبيب دائما لاكتشاف سبب الآلام المتكررة عند الأطفال والتي تكون على الغالب (غير عضوية) وتعتبر غير خطرة على صحة الطفل».
» سبل الوقاية
وعن سبل الوقاية قال: «إلى الآن لا توجد وسيلة معينة للوقاية من جرثومة المعدة، ولكن ينصح بالعادات الصحية العامة، مثل غسل اليدين جيدا عند الأكل، غسل المأكولات من خضار وفواكه وغيرها قبل أكلها، اتباع نظام غذائي سليم، والابتعاد من المأكولات المكشوفة وأماكن الطعام المكتظة بالازدحام».
»أعراض الجرثومة
وأوضح العيفان أن أعراض الجرثومة متفاوتة، وفي كثير من الأحيان لا تظهر أعراضها، فيعيش الكبار أو الصغار بهذه الجرثومة ويكونون مصابين بها ولكن لا تظهر أي أعراض، وإذا بدأت الأعراض تكون عبارة عن آلام في البطن، وعادة تكون على وقت جوع، ويصاحبها تقيؤ، أو تجشؤ، كما تعتبر الجرثومة من أكبر المسببات لقرح المعدة، لذلك تظهر في الحالات الشديدة من الالتهاب أعراض القرحة مثل الآلام الشديدة، ونزول في الوزن وغيرها.
» استخدام المنظار
وتابع استشاري الجهاز الهضمي: «أفضل وسيلة للتشخيص هي استخدام المنظار، وأخذ عينة من الأنسجة عن طريق المعدة، وتعتبر من أفضل طرق التشخيص، وهناك طرق أقل دقة ولكن مفيدة مثل تحليل النفس وغيره، وتستخدم إذا كانت الحالة لا تحتاج إلى تخدير واستخدام للمنظار، ولكن إذا كانت الأعراض غير واضحة فلا بد من عمل المنظار».
» طرق العلاج
أما بالنسبة للعلاج، فأبان الاستشاري أنه إذا شخصت الجرثومة بناء على الأعراض الموجودة، يتم تقديم مضادات حيوية، ودواء لحموضة المعدة لمدة شهر تقريبا، وبعد انتهاء العلاج بأسابيع تتم إعادة الفحص وليس مباشرة؛ للتأكد من أن المعدة تخلصت من الجرثومة، مضيفا إنه من الممكن أن تعود الجرثومة مرة أخرى فبعضها قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية العامة فنضطر لاستخدام مضادات حيوية أقوى للتخلص منها.
وأضاف: «نحاول ألا نشجع على الفحص إذا لم يوجد سبب واضح، لأن الجرثومة في كثير من الأحيان تكون متواجدة عند الأشخاص ولكن لا تؤذي ولا تسبب خطرا، ولا نقوم بعلاج الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض إلا في حالات معينة مثل أن يكون هناك تاريخ أسري في أورام المعدة، لأن مثل هذه البكتيريات إذا تمت الإصابة بها تؤثر على المدى البعيد وقد تسبب نوعا من سرطانات المعدة، ولكن هذا يحصل في العقد الأربعين إلى الخمسين من العمر أما في الأطفال فلم تسجل مثل هذه الحالات حتى الآن».
» اصابة الأطفال
وذكر العيفان أنه توجد دراسة على 300 طفل في منطقة مكة المكرمة، كانت لديهم أعراض آلام في البطن وفقدان للشهية، فوجدوا أن ما يقارب 50% منهم مصابون بجرثومة المعدة، وكان وجود الاكتظاظ في المسكن عاملا مهما في إصابتهم، مشددا على أنه قد يصاب بعض الأطفال بآلام متكررة في البطن، ولكن هذه الآلام حتى بعد علاج وذهاب جرثومة المعدة لا تتحسن.
وأضاف: «السبب أنه يوجد في كثير من الأحيان آلام غير عضوية من دون سبب واضح، فنعالج الأعراض بمسكنات بسيطة، لذلك أنصح بمتابعة الطبيب دائما لاكتشاف سبب الآلام المتكررة عند الأطفال والتي تكون على الغالب (غير عضوية) وتعتبر غير خطرة على صحة الطفل».
» سبل الوقاية
وعن سبل الوقاية قال: «إلى الآن لا توجد وسيلة معينة للوقاية من جرثومة المعدة، ولكن ينصح بالعادات الصحية العامة، مثل غسل اليدين جيدا عند الأكل، غسل المأكولات من خضار وفواكه وغيرها قبل أكلها، اتباع نظام غذائي سليم، والابتعاد من المأكولات المكشوفة وأماكن الطعام المكتظة بالازدحام».