الناصر: آمل أن تلهم أعمال الفنان شباب وفتيات المملكة ليتحفونا بروائع إبداعية
أكد مسؤول البرامج في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» عبدالله الراشد، أن المركز يهدف إلى التبادل الثقافي بين الدول بحيث يكون الحوار عن المملكة ومن المملكة، وهذا جزء رئيس من «القاعة الكبرى» التي ضمت المعرض الفني العالمي للفنان النرويجي إدفارد مونك والذي يعد حدثا عالميا وتاريخيا، فهو أول معرض لأعمال «fine art» في مركز إثراء، وتكمن أهمية المعرض أن الفنان مونك يعد أحد أكبر الفنانين العالميين وقائد حركة فنية حول العالم، ولعله أحد أكبر الفنانين الكلاسيكيين جماهيرية.
وأضاف الراشد: «كوننا استطعنا تقديم هذا الفنان وهذا العمل هنا للمملكة العربية السعودية، وللزوار وأن يستطيع مجتمعنا مشاهدة مثل هذه المعارض عن كثب وتجاوب مباشر لا عن طريق السفر أو غيرها، فهذا بحد ذاته حدث كبير».
جاء ذلك في افتتاح المعرض الفني «مفازات الروح» للفنان مونك مساء الإثنين الماضي في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» وبحضور عدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين، والفنانين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
ويقدم المعرض الذي يستقبل الجمهور حتى 3 سبتمبر المقبل بالشراكة مع متحف مونك النرويجي، أسلوب الفنّان مونك أمام الجماهير السعودية في أول عرضٍ لأعماله في الشرق الأوسط، ويضم مجموعة مكوّنة من 40 قطعة معروضة تحتوي على بعض أشهر أعمال مونك أبرزها: الطفل المريض، والصرخة.
وذكر الراشد أن «إثراء» يتطلع أن يتبع معرض مونك معرض آخر من تصميم وتنسيق المركز في أكتوبر المقبل ضمن موسم إثراء للإبداع «تنوين»، والذي سيحمل فكرة التلاعب بين التقنية والفن.
» ترابط عالمي
كما أشاد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح بالجهود المشتركة في افتتاح المعرض وقال: «بُنيت المراكز الثقافية مثل مركز إثراء لتكون منارات مشعة بالفكر، وتشجع على التبادل والتعاون المعرفي والإبداعي بين الشعوب والمجتمعات ممّا يساهمُ في بناء ترابطٍ عالمي، ويساعد في التعاون بين المؤسسات والدول والحضارات لتحسين العالم وبناء مستقبل البشرية».
وأضاف: «بفضل هذا التعاون، يواصل إثراء الإسهام في بناء جسور ثقافية بين المملكة والعالم، وكلي أمل أن تكون أعمال هذا الفنان العالمي بما تختزنه من قيم جمالية وإنسانية ملهمة لأعمال شباب وفتيات في المملكة ليتحفونا بروائع إبداعية تعبر عن الإنسان السعودي والعربي وتلفت بتميزها أنظار العالم، وتعبر عن الثراء والعمق الحضاري لدينا، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأن تكون المملكة عبر طاقاتها البشرية دولة فاعلة ومؤثرة في صياغة مستقبل العالم».
» تعزيز التنوع
وأبان مدير مركز «إثراء» علي المطيري، أن المركز يفخر بالمشاركة في مبادرات التبادل الثقافي في المنطقة عن طريق الاستضافة الأولى لمعرض أعمال إدفارد مونك في الشرق الأوسط، لتعزيز التنوع والاحتفاء بالإبداع ومشاركة المعرفة وتشجيع التعاون داخل المملكة وخارجها.
» حدث مهم
من جانبه قال مدير متحف مونك «ستاين أولاف هنريتشسين»: يلتزم المتحف بأعلى المعايير لتنظيم المعارض العالمية، كما نؤمن بأن التعاون الثقافي خارج الحدود يعزّز من المعرفة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الدول والثقافات، ويُعد تعاوننا مع «إثراء» حدثا ذا أهمية، ونقدّر بشدة هذا التعاون الملهم.
وأضاف الراشد: «كوننا استطعنا تقديم هذا الفنان وهذا العمل هنا للمملكة العربية السعودية، وللزوار وأن يستطيع مجتمعنا مشاهدة مثل هذه المعارض عن كثب وتجاوب مباشر لا عن طريق السفر أو غيرها، فهذا بحد ذاته حدث كبير».
جاء ذلك في افتتاح المعرض الفني «مفازات الروح» للفنان مونك مساء الإثنين الماضي في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» وبحضور عدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين، والفنانين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
ويقدم المعرض الذي يستقبل الجمهور حتى 3 سبتمبر المقبل بالشراكة مع متحف مونك النرويجي، أسلوب الفنّان مونك أمام الجماهير السعودية في أول عرضٍ لأعماله في الشرق الأوسط، ويضم مجموعة مكوّنة من 40 قطعة معروضة تحتوي على بعض أشهر أعمال مونك أبرزها: الطفل المريض، والصرخة.
وذكر الراشد أن «إثراء» يتطلع أن يتبع معرض مونك معرض آخر من تصميم وتنسيق المركز في أكتوبر المقبل ضمن موسم إثراء للإبداع «تنوين»، والذي سيحمل فكرة التلاعب بين التقنية والفن.
» ترابط عالمي
كما أشاد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح بالجهود المشتركة في افتتاح المعرض وقال: «بُنيت المراكز الثقافية مثل مركز إثراء لتكون منارات مشعة بالفكر، وتشجع على التبادل والتعاون المعرفي والإبداعي بين الشعوب والمجتمعات ممّا يساهمُ في بناء ترابطٍ عالمي، ويساعد في التعاون بين المؤسسات والدول والحضارات لتحسين العالم وبناء مستقبل البشرية».
وأضاف: «بفضل هذا التعاون، يواصل إثراء الإسهام في بناء جسور ثقافية بين المملكة والعالم، وكلي أمل أن تكون أعمال هذا الفنان العالمي بما تختزنه من قيم جمالية وإنسانية ملهمة لأعمال شباب وفتيات في المملكة ليتحفونا بروائع إبداعية تعبر عن الإنسان السعودي والعربي وتلفت بتميزها أنظار العالم، وتعبر عن الثراء والعمق الحضاري لدينا، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بأن تكون المملكة عبر طاقاتها البشرية دولة فاعلة ومؤثرة في صياغة مستقبل العالم».
» تعزيز التنوع
وأبان مدير مركز «إثراء» علي المطيري، أن المركز يفخر بالمشاركة في مبادرات التبادل الثقافي في المنطقة عن طريق الاستضافة الأولى لمعرض أعمال إدفارد مونك في الشرق الأوسط، لتعزيز التنوع والاحتفاء بالإبداع ومشاركة المعرفة وتشجيع التعاون داخل المملكة وخارجها.
» حدث مهم
من جانبه قال مدير متحف مونك «ستاين أولاف هنريتشسين»: يلتزم المتحف بأعلى المعايير لتنظيم المعارض العالمية، كما نؤمن بأن التعاون الثقافي خارج الحدود يعزّز من المعرفة والتفاهم بين الشعوب من مختلف الدول والثقافات، ويُعد تعاوننا مع «إثراء» حدثا ذا أهمية، ونقدّر بشدة هذا التعاون الملهم.