واس - الأمم المتحدة

أكد المفوّض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس، أن 70.8 مليون شخص، فرّوا من الحرب والاضطهاد والصراع، في محاولة لحشد مزيد من التضامن من أجل عكس حقيقة عدم القدرة على صنع السلام.

وأوضح أن البيانات الجديدة التي تشير إلى أن أعداد التشرد العالمية في أعلى مستوى تشهده المفوضية منذ 70 عامًا، لا تظهِر الحقيقة كاملة، معللّاً ذلك بأن نصف مليون فنزويلي فقط من أصل أربعة ملايين ممن غادروا البلاد المضطربة وسط أزمة اقتصادية وسياسية مستمرة تقدموا بطلب رسمي للحصول على حق لجوء في البلاد التي فرّوا إليها.

وأشار غراندي إلى أنه وفقًا لتقرير الاتجاهات العالمية الذي أصدرته المفوضية، أمس، بلغت مستويات النزوح اليوم ضعف ما كانت عليه قبل 20 عامًا، مما يؤكد وجود اتجاه صاعد طويل الأجل في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، مطالباً بمزيد من التمويل لمساعدة البلدان على التعامل مع تأثير هذه التدفقات المتزايدة للهجرة.

وشدّد على الحاجة إلى تعاون إقليمي ودولي أفضل في مواجهة نزاعات جديدة وحالات جديدة تُنتج لاجئين تضاف إلى النزاعات القديمة.