عندما أصبحت الشهرة هاجس البعض، ومع توافر الأدوات المتنوعة والعقول بمختلف مستوياتها، أصبحنا لا نستغرب وجود المشاهير في كل زاوية نجلس بجانبها، حتى خُيل لي أن الشهرة أصبحت ثقافة في مجتمعنا، ويكاد البعض يتعايش معها على أنها مصدر متحضر للرزق، سواء عن طريق الاستعراض المكشوف أو لنشر المعرفة. ومع انتشار هذه الظاهرة بسلبياتها وإيجابياتها، أصبح الجمهور هو من يحدد نجاح المشاهير وفشلهم، وبذلك انكشفت مستويات العقول الجماهيرية بين السطحي والمتوسط وبين المستوى الراقي، وقد اتسعت مساحة الشهرة دون رادع، حتى وصل البعض إلى مستوى الانحطاط في سبيل الدخول إلى هذه الساحة. نعم، فهي ساحة تجمع الصالح والطالح دون قيود أو أحكام تساعد على تقليص أو ضبط هذه الساحة.
البعض منا يتأثر بمن يحب من المشاهير عن طريق الوعي واللاوعي، لذلك يتغير البعض ممن نعرفهم سواء في أشكالهم، سلوكهم، طريقة تفكيرهم، مصطلحاتهم، لهجاتهم بقصد أو غير قصد وهذا التغيير يتراوح بين السلبي والإيجابي، وذلك يفسر الكثير مما نراه من تغيرات متسارعة في مجتمعنا. وكما أن للعقول مستويات مختلفة، كذلك للمشاهير مستويات مختلفة سواء على المستوى السلوكي أو الاجتماعي أو النفسي وغير ذلك.
وارتفاع أسهم المشهور بارتفاع حصيلته من عقول المتابعين أو الجمهور، فالبعض منا يتألم عندما يسمع أو يرى زيادة أسهم ذلك المشهور ذي المحتوى الفارغ أو المُنحط، لأن ذلك يفسر وجود خلل أو نقص الوعي أو انعدامه عند البعض بسبب سطحية العقول أو فراغها. والمؤلم أكثر هو تخلي ذلك المشهور ذي المحتوى الجيد عن الأسباب التي أدت إلى شهرته كالهوايات والعلوم وغيرها من الأمور المفيدة لينجرف خلف مواضيع استعراضية تهدف إلى جني المال بأي طريقة. فانجذاب الجمهور لهؤلاء المشاهير في البداية، كان لأسباب إيجابية ولكن ودون إدراك فإن التأثير الغالب على الجمهور هو تغير قناعاتهم الشخصية بين أهمية ممارسة اهتماماتهم وهاجس المال.
فالشهرة قد تكون مستقبلا منصة قوية تعين المجتمع على الرقي والوعي، إذا تم ضبطها من المهتمين والقائمين على وضع القوانين التي تُركِز على المستوى الفكري، التعليمي، الثقافي، السلوكي، الأخلاقي، الاجتماعي وحتى الاقتصادي للمشاهير. حتى يصبح للشهرة رونق يتميز به المشهور ليُفيد ويستفيد، وكباحثة ومهمتة بالمجتمع أتمنى أن يسمح لي بعمل دراسة عميقة لظاهرة الشهرة وأسبابها ومسبباتها للوصول إلى جذور الظاهرة ولتقليص مساحتها السلبية وتثقيف المجتمع في كيفية اختيار ما يتوافق مع اهتماماته من هذه الساحة. وبذلك سوف تستفيد المنظمات التعليمية والمعنية بأمور المجتمع من نتائج هذه الدراسة في كيفية نشر ثقافة الوعي عند الطفل بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
البعض منا يتأثر بمن يحب من المشاهير عن طريق الوعي واللاوعي، لذلك يتغير البعض ممن نعرفهم سواء في أشكالهم، سلوكهم، طريقة تفكيرهم، مصطلحاتهم، لهجاتهم بقصد أو غير قصد وهذا التغيير يتراوح بين السلبي والإيجابي، وذلك يفسر الكثير مما نراه من تغيرات متسارعة في مجتمعنا. وكما أن للعقول مستويات مختلفة، كذلك للمشاهير مستويات مختلفة سواء على المستوى السلوكي أو الاجتماعي أو النفسي وغير ذلك.
وارتفاع أسهم المشهور بارتفاع حصيلته من عقول المتابعين أو الجمهور، فالبعض منا يتألم عندما يسمع أو يرى زيادة أسهم ذلك المشهور ذي المحتوى الفارغ أو المُنحط، لأن ذلك يفسر وجود خلل أو نقص الوعي أو انعدامه عند البعض بسبب سطحية العقول أو فراغها. والمؤلم أكثر هو تخلي ذلك المشهور ذي المحتوى الجيد عن الأسباب التي أدت إلى شهرته كالهوايات والعلوم وغيرها من الأمور المفيدة لينجرف خلف مواضيع استعراضية تهدف إلى جني المال بأي طريقة. فانجذاب الجمهور لهؤلاء المشاهير في البداية، كان لأسباب إيجابية ولكن ودون إدراك فإن التأثير الغالب على الجمهور هو تغير قناعاتهم الشخصية بين أهمية ممارسة اهتماماتهم وهاجس المال.
فالشهرة قد تكون مستقبلا منصة قوية تعين المجتمع على الرقي والوعي، إذا تم ضبطها من المهتمين والقائمين على وضع القوانين التي تُركِز على المستوى الفكري، التعليمي، الثقافي، السلوكي، الأخلاقي، الاجتماعي وحتى الاقتصادي للمشاهير. حتى يصبح للشهرة رونق يتميز به المشهور ليُفيد ويستفيد، وكباحثة ومهمتة بالمجتمع أتمنى أن يسمح لي بعمل دراسة عميقة لظاهرة الشهرة وأسبابها ومسبباتها للوصول إلى جذور الظاهرة ولتقليص مساحتها السلبية وتثقيف المجتمع في كيفية اختيار ما يتوافق مع اهتماماته من هذه الساحة. وبذلك سوف تستفيد المنظمات التعليمية والمعنية بأمور المجتمع من نتائج هذه الدراسة في كيفية نشر ثقافة الوعي عند الطفل بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.