الوكالات - إسطنبول

سقط مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم مجددا أمس، في الانتخابات البلدية بـ«إسطنبول»، أمام مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، باعتراف رجب طيب أردوغان.

وهي الهزيمة الجديدة المذلة الثانية بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات التي نظمت نهاية مارس، وألغيت النتائج بعد تقديم حزب أردوغان الحاكم طعونا لوجود «مخالفات كثيفة»، فيما رفضت المعارضة تلك الاتهامات منددةً بـ«انقلاب على صناديق الاقتراع» ورأت في الانتخابات الجديدة «معركة من أجل الديموقراطية». وستتعزز الانشقاقات في حزب العدالة والتنمية، بعد فقدانه المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، وتشكل قرابة خُمس سكان تركيا البالغ عددهم 82 مليونا. وأقر مرشح «العدالة والتنمية»، بن علي يلدريم الأحد بهزيمته في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، مهنئا أوغلو بقوله: طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق.

وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء حصول مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على نسبة 53.69% من الأصوات مقابل 45.4% ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95% من الأصوات.

وجرت انتخابات مارس الملغاة، وفاز بها إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري والمعارض البارز، بعد تقدمه بفارق بسيط على رئيس الوزراء السابق أقرب المقربين من أردوغان.